تشييع جثمان عامل لقي مصرعه بطلق طائش في فرح بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بدفن عامل لقي مصرعه في منطقة ميت نما التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية متأثراً بإصابته بطلق ناري، إثر قيام صديقه بإطلاق النيران في حفل «نقل عفش عروسة» إذ أطلق المتهم النيران ابتهاجا بالحفل إلا أنه أصاب المجني عليه في رأسه من الخلف بعيار ناري، وجرى تحرير محضر بالواقعة.
وبالعرض على الجهات المعنية أمرت بالتصريح بالدفن عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط المتهم الهارب والسلاح المستخدم في الواقعة.
شيع المئات من أهالى القرية الجنازة، في مشهد مهيب، خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية، وسط دعوات للمتوفى بالرحمة والمغفرة، وصولا لمثواه الأخير بمقابر العائلة، مطالبين بالقصاص من المتهم.
تفاصيل مصرع عامل بطلق ناري بقليوبتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطاراً من مركز قليوب، يفيد بورود بلاغ من المستشفى باستقبال شاب يدعى «ط. ع .ر» 23 سنة، مصاب بطلق ناري من فرد خرطوش بالرأس.
على الفور انتقلت قوات مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، وتبين بالفحص وإجراء التحريات، تبين أنه أثناء تواجد المجني عليه في حفل «نقل عفش عروسة» بقرية ميت نما بدائرة المركز، أطلق صديقه النيران من فرد خرطوش محلي الصنع، أصاب المتوفى في رأسه، وقامت الأهالي بنقله لمستشفى النيل، ثم جرى تحويل الحالة لمستشفى الساحل، وتم إجراء خياطة الجرح، بـ70 غرزة وكان فاقدا للوعي، وتوفي عقب ذلك متأثرا بإصابته.
وتكثف مباحث مركز قليوب جهودها للقبض على المتهم، والسلاح المستخدم في الواقعة، تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على الجهات المعنية أصدرت قرارها بالتصريح بدفن الجثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جثة عامل
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان مروان عيسى بجنازة شعبية وعسكرية وسط غزة
شيعت جماهير فلسطينية غفيرة جثمان مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأُجريت مراسم التشييع في نادي خدمات البريج بعد أداء صلاة الجمعة والجنازة، وسط حضور مكثف لعناصر كتائب القسام وحشد كبير من الفلسطينيين الذين هتفوا للمقاومة وصمودها.
ومنذ بداية سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شيعت حماس عددا من قادتها السياسيين والعسكريين الذين استشهدوا خلال الحرب الأخيرة، مثل روحي مشتهى وسامي عودة، إضافة إلى القائد البارز في كتائب القسام غازي أبو طماعة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في مارس/آذار 2024 أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات وسط القطاع كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.
وبعد أسبوع أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط القطاع، علما أنه نجا من محاولات اغتيال عدة، كما تعرّض منزله للقصف مرتين عامي 2014 و2021.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عيسى بين 3 قادة في حماس خططوا لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى جانب كل من قائد القسام محمد الضيف وزعيم الحركة في غزة ورئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار (استشهدا أيضا خلال الحرب).
إعلانودأبت إسرائيل على القول إنه طالما ظل عيسى على قيد الحياة فإن ما تصفها بـ"حرب الأدمغة" بينها وبين حماس ستبقى متواصلة، ووصفته بأنه رجل "أفعال لا أقوال".
وعام 2021 اُنتخب عيسى عضوا في المكتب السياسي لحماس، وكان من حلقات الوصل بين شقي الحركة السياسي والعسكري ومن أصحاب البصمة في ملفات عسكرية عدة داخل حماس، أبرزها التصنيع والأسرى الإسرائيليون.
ويوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة استشهاد قائد الكتائب محمد الضيف وعدد من القادة، أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وذكر أبو عبيدة أن هذا الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".