بالنسبة للكرامة والشعب العنيد
#يوسف_غيشان
… واكتشفت #الحكومة – أي حكومة عربية في أية دولة عربية-أن #الثروات المحلية لا تكفي الحكام وشعوبهم معا، لذلك فقد قررت الحكومة – أي حكومة كما أسلفنا-تقليص حصة #الجماهير(طبعا) من الناتج المحلي، حتى لا يجوع الزعماء أو تخفت أرصدتهم، فلا خير في أمة يحكمها #الفقراء والطفرانين.
قرار الحكومة التاريخي كان الشروع فورا في صرف إبرة(حقنة ) لكل مواطن (يتمتع) بالجنسية العربية، تؤدى فورا إلى تصغير #حجم_المواطن إلى الربع تقريبا. واليكم قائمة ببعض الفوائد الفورية للموضوع:
مقالات ذات صلة ضع القلم .. لأجلك يا وطني 2023/08/27الفوائد الاقتصادية:
سوف يتضاءل استهلاك المواطن من الغذاء والماء والدواء والقماش والجلود الصناعية والطبيعية وأدوية الغسيل والعطور إلى الربع، وسوف يقطن في بيوت أصغر، ويركب وسائل مواصلات أقل حجما وأقل استهلاكا للوقود ويسير على أوتوستراد أكثر نحافة. طبعا سوف ينتج نفايات أقل، وسجائر أقل، وتقل مشاركته في توسيع طبقة الأوزون إلى الربع تقريبا.
الفوائد الاجتماعية:
سوف تزول أزمة المساكن وتختفي الازدحامات في المناطق الشعبية، وتصير البلد أكبر بأربع مرات وتمد لسانها بسخرية لمخاطر الانفجار السكاني، بل قد تسعى الحكومة لفتح باب الاستيطان حتى تمتلئ البلد بالكائنات الصغيرة النشيطة المدبرة، مثل مستوطنات النمل، وتستطيع إنتاج أضعاف أضعاف ما تستهلك.
الفوائد السياسية:
لا يخفى على أحد أن الإبرة المذكورة أعلاه سوف يتناولها أفراد الشعب، ولن يتعاطاها رجالات الدولة العربية ولا أجهزتها المختلفة، وذلك ليس تعاليا على جماهيرنا الحبيبة، بل من أجل الحفاظ على هيبة وأمن الدولة العربية والدفاع عنها، وتنظيم أمور المواطنين بكل كفاءة واقتدار وسؤدد. وهذا يؤدي أيضا إلى استتباب الأمن الداخلي، ويستطيع أي شرطي أن يسحق أكبر مظاهرة بقدمه المجردة دون استخدام السلاح (فنحن لا نرفع السلاح في وجوه المواطنين الكرام)، كما أن (قنوة) واحدة تستطيع تفريق أكبر تجمع بكل راحة ضمير.
رغيف الخبز ربع رغيف.
أحزاب المعارضة ربع أحزاب.
اتهامنا بالإرهاب يصير ربع اتهام
الانفعال والتفاعل ربع تفاعل.
الضمير … ربع ضمير.
الكرامة… ربع كرامة.
وتلولحي يا دالية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحكومة الثروات الجماهير الفقراء
إقرأ أيضاً:
"بلاك فرايداي" يفقد بريقه بسبب "تيمو" و"شي إن"
فقدت حملات الخصم مثل "بلاك فرايداي" بريقها بالنسبة للعديد من المستهلكين في ألمانيا، بسبب بوابات التسوق الإلكترونية الآسيوية مثل "تيمو" و"شي إن ".
وبحسب مسح أجراه معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من بوابة مقارنة الأسعار "إديالو"، ذكر أكثر من 40% من الألمان أنهم لم يعدوا بحاجة إلى حملات الخصم، لأن بوابات مثل "تيمو" و"ش إن" تقدم عروض على مدار السنة.
وشمل الاستطلاع 2000 شخص في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتوصل استطلاع آخر أجراه معهد الأبحاث التجارية في كولونيا "آي إف إتش" إلى نتيجة مماثلة.
وتبين من خلال هذا الاستطلاع أن من بين الأشخاص المهتمين بخصومات "بلاك فرايداي"، قال نحو 25% إنهم يعتزمون الاستفادة من عروض الخصم بصورة أقل هذه المرة، بسبب البوابات الآسيوية.
أسعار مخفضة على مدار العام
وقال المدير التنفيذي والخبير التجاري لدى معهد "آي إف إتش"، كاي هوديتس: "عندما تكون هناك منصات أخرى تقدم أسعاراً منخفضة باستمرار على مدار العام، فإن أهمية أيام الخصومات الكبيرة مثل بلاك فرايداي تصبح أقل أهمية بالنسبة للمستهلكين. فلماذا الانتظار حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إذا كان بالإمكان التسوق بأسعار رخيصة من "تيمو" ومثيلاتها في أي وقت؟".
وأضاف أن ضغط الأسعار يتزايد بشكل ملحوظ، ما يجعل من الصعب على تجار التجزئة الآخرين مواكبة ذلك، مشيراً إلى أن هذا يمثل تحدياً لصناعات مثل الأزياء والإكسسوارات والمفروشات على وجه الخصوص.
وفي "البلاك فرايداي"، الذي يصادف هذا العام يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، يعرض العديد من تجار التجزئة الكثير من المنتجات بأسعار مخفضة. وفي السنوات الأخيرة أصبح من الثابت أنه يتم تقديم عروض خاصة في الأيام والأسابيع السابقة لـ"البلاك فرايداي".
الكريسماس
ولا يزال هناك اهتمام كبير بحملات الخصم في ألمانيا، حيث يعتزم 46% من المتسوقين عبر الإنترنت البحث عن صفقات، بتراجع قدره ثلاث نقاط مئوية فقط عما كان عليه في عام 2023، وذلك بحسب استطلاع آخر أجراه معهد "آي إف إتش" بتكليف من الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة. ووفقا للاستطلاع، يرغب الكثيرون في استغلال هذه الخصومات في شراء هدايا عيد الميلاد (الكريسماس).
وتعد أيام الخصومات المحيطة بـ"البلاك فرايداي" من أهم أيام العام بالنسبة لتجار التجزئة في ألمانيا.
ويتوقع الاتحاد الألماني لتجارة التجزئة أن يصل إجمالي المبيعات إلى 5.9 مليار يورو هذا العام، وهو نفس مستوى العام الماضي تقريباً.