لمواجهة التغيرات المناخية.. زراعة 97 شتلة أشجار زينة بمطاي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطاي شمال محافظة المنيا ، بقياده المحاسب هشام فايز رئيس المركز ، تنفيذ أعمال تجميل ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية والميادين العامة، وزراعة الأشجار .
يأتي ذلك ضمن أعمال المبادرة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية زراعة 100 مليون شجرة، وضمن خطة محافظة المنيا ، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك تنفيذا لتكليفات و توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالمتابعة للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وتطوير الميادين.
من جانبه، أوضح هشام فايز رئيس المركز، انه يجري استكمال أعمال تنسيق وزراعة الأشجار ، بعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة، بالتزامن مع تنفيذ حملات زراعة الأشجار، حيث تم زراعة عدد ٩٧ شتلة بونسيانا ، وجوكاسيا ، بالطريق الدائري علي جانبي الطريق ، في زمام حي شمال المدينة وعلى جانبي طريق ٢٤٢، كما قامت اداره تخطيط وتجميل المدينة بري الأشجار المزروعة بالطريق الدائري، كما تم ري حدائق الميادين وقص الحشائش والأشجار، و التي تحجب الرؤية بطريق القاهرة - أسوان الزراعي ، ورفع نواتج قص الأشجار ، بالتعاون مع إدارة الطريق الدائري ، والحملة الميكانيكية بالوحدة المحلية لمركز ومدينه مطاي
وأضاف رئيس المركز ، ان الوحدة المحلية مستمرة في تنفيذ حملات المتابعة الميدانية ، لتحقيق المستهدف من أعمال خطة المحافظة ، في تنفيذ أعمال النظافة والتجميل ، ومتابعة كافة القطاعات على مستوى الخدمات ، حرصاً على تحقيق الصالح العام لكافة فئات المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة الأشجار مطاي المنيا تجميل الميادين أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.