شخص أخذ أشياء من ممتلكات الشركة بسبب تأخير منحها لحقوقه.. رد حاسم من الإفتاء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
"ظَفَر العامل بأشياء من ممتلكات الشركة؛ ردًّا على تأخير إعطاء حقه".. سؤال نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها على الـ"فيس بوك".
قالت دار الإفتاء: إن الأصل في استيفاء الحقوق التي على الغير، أَنْ تتم برضا مَن عليه الحق واختياره، فإذا رَفَضَ من عليه أداء الحق أو مَاطل فيه أو أنكره؛ فالأصل في صاحب الحق أن يَلْجَأ لرَفْع دعوى أمام القضاء لفصل هذا التنازع.
حكم تخفيض السعر للأقارب والفقراء.. دار الإفتاء تجيب فضل التعاون بين الناس وكيفية عمله.. دار الإفتاء توضح
وفي واقعة السؤال، فإن تأخير حَقِّ العامل مع عدم إنكار الشركة لحقه الذي تَأخَّرت في سداده؛ ليس مبرِّرًا للأخذ مِن مال الشركة، وأَمَّا إذا أنكرت الشركة الحق الذي يَدَّعيه العامل فله –أي: للعامل- رفع الأمر للقضاء للحصول على حقه الذي يَدَّعيه على الشركة.
حذرت دار الإفتاء المصرية، من التقصير في العمل، لما فيه من ذنب على الشخص المهمل في أداء عمله، حيث الشرع الشريف شدد على أهمية أن يلتزم العامل بإتقان عمله.
وقالت دار الإفتاء على حسابها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، إن الشرع الشريف حذر من التقصير في العمل، وحث على أهمية التفاني فيه.
وتابعت: التقصير في العمل من جانب الموظف أو العامل في المهام المُكَلّف به والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جملة الغِشِّ والمَكْر والخِدَاع؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأُجرةَ عليه- من التَّعدِّي غير الجائز.
وأكدت الإفتاء، أن التقصير في العمل يعد مخالفة يخضع تقييمها للسلطة الإدارية، وإنه إذ يُشدَّد في تأديب المُقَصِّر ومُؤاخذته، فإنه يُنْصَح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وبذل الجهد وتفانيه في أداء عمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
احذر بشدة.. 8 أشياء تزيد من خطر إصابتك بالسرطان
يعد السرطان من أكثر الأمراض انتشارا، ويمكن أن يصيب العديد من الأشخاص لأسباب مختلفة، ولكن هناك العديد من العوامل الشائعة التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، من أبرز هذه العوامل:
5 خطوات بسيطة لحماية الملابس الصيفية من التلف عند التخزين| تعرف عليها فعالة وبسيطة.. 7 حيل ممتازة لمنع انخفاض مناعة الجسم1. التدخين
يعتبر التدخين أحد أكبر العوامل التي تساهم في الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الرئة والفم والحلق.
2. التعرض المفرط لأشعة الشمس
يمكن أن يؤدي التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية (UV) إلى سرطان الجلد، مثل الميلانوما.
3. النظام الغذائي غير الصحي
تناول كميات كبيرة من اللحوم المعالجة والمشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
4. السمنة
الزيادة في الوزن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات مثل سرطان الثدي، القولون، والكبد.
5. التعرض للمواد الكيميائية السامة
مثل الأسبستوس والمواد الملوثة الأخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة.
6. الفيروسات: بعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قد تكون مرتبطة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان عنق الرحم.
7. التعرض للمبيدات والمواد السامة
مثل بعض المواد الكيميائية في مكان العمل أو في المنتجات المنزلية يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان.
8. التاريخ العائلي
إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، فإن الشخص قد يكون أكثر عرضة للإصابة.