بطولة إنجلترا: سيتي يواصل بدايته القوية والبديل نونييس يهدي ليفربول فوزاً قاتلاً
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أهدى الإسباني رودري فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب فوزه الثالث توالياً في مستهل الدوري الإنكليزي، وجاء في الرمق الأخير على شيفيلد يونايتد 2-1 الأحد في المرحلة الثالثة التي شهدت عودة ليفربول بفوز قاتل 2-1 من ملعب نيوكاسل رغم النقص العددي، وذلك بفضل ثنائية للبديل الأوروغوياني داروين نونييس.
وبدا سيتي في طريقه للتعثر لأول مرة هذا الموسم بعدما دفع ثمن خطأ لمدافعه كايل ووكر الذي تسبب بهدف التعادل لشيفيلد في الدقيقة 85 من اللقاء.
لكن المدافع الدولي عوض هذا الخطأ ومرر الكرة التي جاء منها هدف الفوز الثالث توالياً من تسديدة جميلة لرودري في الدقيقة 88 من اللقاء الذي سيطر عليه حامل اللقب بغياب مدربه الإسباني جوزيب غوارديولا لتعافيه من عملية جراحية "روتينية" في ظهره.
ورغم السيطرة الميدانية والفرص، عجز سيتي عن الوصول الى شباك مضيفه في ظل تألق الحارس ويس فوديرينغهام.
وقال المدرب المساعد الإسباني خوانما ليلو الذي تولى قيادة سيتي بغياب مواطنه غوارديولا، لشبكة "سكاي سبورت" الرياضية "أعتقد أننا لعبنا اليوم بشكل جيد جداً مع الأخذ في الاعتبار مدى صعوبة مباريات من هذا النوع".
وتابع "أن تسدد 30 مرة على المرمى فهذا كثير، لاسيما في الشوط الثاني الذي حصلنا فيه على الكثير (من الفرص). لكن ألا تتمكن من ترجمتها وأن تسجل في الوقت المناسب، فهذا جعل المباراة أكثر صعوبة مع تقدم الدقائق".
واعتقد الضيوف أنهم حصلوا على فرصتهم لافتتاح التسجيل عندما احتسبت لهم ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة المحرمة، لكن النروجي إرلينغ هالاند فرط بهذه الفرصة الذهبية بعدما سدد الكرة في القائم الأيسر (37).
"ستكون المعركة قوية حقاً"وعوض الهداف النروجي هذه الفرصة حين وضع سيتي في المقدمة بكرة رأسية إثر عرضية من جاك غريليش (63)، ثم ألغى له الحكم هدفاً في الدقيقة 71 بداعي التسلل.
لكن ونتيجة خطأ لكايل ووكر، نجح شيفيلد بمفاجأة ضيفه بهدف التعادل من تسديدة مُحكَمة للبديل جايدن بوغل (85)، قبل أن يقول رودري كلمته بتسديدة جميلة من داخل المنطقة بعد كرة عرضية من ووكر فشل زميله فيل فودن في السيطرة عليها، لتسقط أمام لاعب الوسط الإسباني الذي أطلقها في الشباك (88)، واضعاً حامل اللقب في الصدارة بالعلامة الكاملة من ثلاث مباريات.
وتحدث خوانما ليلو عن القوة الذهنية لفريقه الذي لم يحبط بعد هدف التعادل، قائلاً "هذا الفريق حظي بسبعة أعوام من التحضير وإنه مبهر جداً".
ورأى أن الأهم هو "الحصول على هذه النقاط الثلاث. لكن الموسم ما زال في بدايته. ستكون المعركة قوية حقاً هذا الموسم".
البديل السوبر نونييسوعلى ملعب "ساينت جيمس بارك"، انتهت أقوى مباريات المرحلة بفوز قاتل لليفربول على مضيفه نيوكاسل، رابع الموسم الماضي، 2-1 رغم النقص العددي في صفوف "ريدز" منذ الشوط الأول بعد طرد الهولندي فيرجيل فان دايك.
ويدين ليفربول بفوزه الثاني الى البديل السوبر نونييس الذي حوّل تخلف فريقه الى فوز بتسجيله ثنائية في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وفشل نيوكاسل بهذه النتيجة في تعويض خسارته أمام سيتي، فيما أكد ليفربول بدايته الواعدة (تعادل مع تشلسي وفاز على بورنموث في المرحلتين الأوليين) ونيته نسيان خيبة الموسم الماضي واخفاقه في التأهل الى دوري الأبطال.
وأكد ليفربول تفوقه على نيوكاسل الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة أمام "الحمر" ولم يذق طعم الفوز عليهم منذ كانون الأول/ديسمبر 2015 (2-0).
رغم إغراءات الدوري السعودي..ميسي يستهل مسيرته في إنتر مياميمنضمًا لرونالدو ونيمار وبنزيما... أوتافيو، أفضل لاعبي الدوري البرتغالي، يغادر إلى السعوديةالدوري الإنجليزي: مانشستر يونايتد يعود من بعيد ليفوز على نوتنغهام وأرسنال يتعثر أمام فولهاموتأثر ليفربول كثيراً بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 28 بعد طرد فان دايك نتيجة خطأ على السويدي ألكسندر إيزاك، ما صعب من مهمة فريق المدرب الهولندي يورغن كلوب في تعويض الهدف الذي تلقاه قبلها بثلاث دقائق عبر أنتوني غوردون بعد خطأ فادح من ترنت ألكسندر أرنولد (25).
ورغم النقص العددي، قاوم ليفربول حتى تمكن من خطف التعادل عبر البديل نونييس بعد تمريرة من البرتغالي ديوغو جوتا (81)، قبل أن ينجح البديل السوبر في خطف هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة بينية من المصري محمد صلاح.
ورفع ليفربول رصيده الى 7 نقاط في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف سيتي المتصدر والأهداف خلف وست هام وتوتنهام وأمام أرسنال.
أما نيوكاسل الذي أنهى الموسم الماضي رابعاً وسيشارك بالتالي في دوري أبطال أوروبا، فتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز الثالث عشر.
وعاد أستون فيلا من ملعب بيرنلي بفوزه الثاني للموسم، وجاء بنتيجة 3-1 بفضل البولندي ماتي كاش الذي وضعه في المقدمة بهدفين نظيفين بعد 20 دقيقة فقط (8 و20).
وعاد بيرنلي الى اللقاء في بداية الشوط الثاني بفضل هدف للايل فوستر (47)، لكن الفرنسي موسى ديابيه أعاد الفارق الى هدفين بتسديدة من خارج المنطقة (61)، مؤكداً الفوز الثاني لفريق المدرب الإسباني أوناي إيمري، فيما مُني صاحب الأرض بهزيمته الثانية في مباراتين.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا تسهّل الوصول إلى أرشيفها السرّي عن الحرب الوحشية في الجزائر شاهد: في جنوب إنجلترا.. فرق الإطفاء تستعد لمواجهة الحرائق المتزايدة بتكتيكات جديدة رحلة إلى إفريقيا وسبائك ذهب من قوات الدعم السريع بالسودان.. تفاصيل الأيام الأخيرة لقائد فاغنر مانشستر سيتي ليفربول إنجلترا كرة القدم رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مانشستر سيتي ليفربول إنجلترا كرة القدم رياضة فرنسا يفغيني بريغوجين تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قوات الدعم السريع السودان نزاع مسلح إنجلترا كرة القدم فرنسا يفغيني بريغوجين تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
لم أقصد الإساءة.. أسطورة ليفربول يتراجع عن تصريحاته بشأن أمم إفريقيا
اعترف جيمي كاراجر، أسطورة نادي ليفربول، بأنه كان مخطئًا في وصف بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنها ليست بطولة كبرى.
وواجه مدافع ليفربول السابق انتقادات بعد أن أشار إلى أن كأس الأمم الإفريقية لن تقدم الكثير من المساعدة للنجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول ، في محاولته للفوز بجائزة الكرة الذهبية، مما أثار غضب عدد من أساطير كرة القدم الإفريقية الذين هاجموه بشراسه.
كاراجر يتراجع عن تصريحاتهوقال كاراجر في تصريحات أبرزتها صحيفة “ميرور” البريطانية : “لم أقصد أبدًا التقليل من بطولة كأس الأمم الإفريقية، ما أود قوله هو أنني أخطأت عندما وصفت بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنها ليست بطولة كبرى”.
وأضاف: "ما أود قوله هو أنني أخطأت عندما وصفت بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنها ليست بطولة كبرى، كنت أحاول شرح مزايا فوز محمد صلاح بالكرة الذهبية، وأعتقد أنه ليس فقط بطولة كأس الأمم الأفريقية، بل دورة الألعاب الآسيوية، والكأس الذهبية وكوبا أمريكا، هناك خمس بطولات كبرى أخرى بخلاف كأس العالم مخصصة لقارتها وهي بطولات كبرى".
وأشار إلى أن بعض هذه البطولات لا يلقى صدى لدى الأشخاص الذين يصوتون لجائزة الكرة الذهبيةـ وبالنسبة لي لم يكن هذا مجرد رأي، بل كان حقيقة فيما يتعلق بالبحث عن الفائزين بالكرة الذهبية خلال الأربعين أو الخمسين عامًا الماضية.
وواصل: "نعم، كنت أطالب بأن يصبح محمد صلاح أول لاعب أفريقي يفوز بجائزة الكرة الذهبية منذ جورج وياه في منتصف التسعينيات، وكما قلت، كان ينبغي لي أن أكون أكثر هدوءًا في كلامي حول هذا الأمر، لذا نعم، هذا شيء سأفكر فيه".
ولفت : "ولكن كما قلت، إذا نظرنا إلى بطولة الأمم الأوروبية، ومكانتها الحالية، وغيرها من المسابقات، فإن بعضها يتردد صداه لدى المصوتين على جائزة الكرة الذهبية، الذين يكونون في بعض الأحيان صحفيين ومدربين وطنيين وقادة وطنيين، وربما يكون أحد الأسباب، أننا ننسى أحيانًا، أن جائزة الكرة الذهبية كانت تُمنح لأفضل لاعب كرة قدم أوروبي. لذا ربما يكون هناك تحيز نحو بطولة الأمم الأوروبية أو كرة القدم الأوروبية في الماضي".
وختم: "بالتأكيد لم يكن هدفي إهانة أي شخص، آمل أن يتم معالجة هذه المسألة الآن".