من المعلوم أن عجائب الدنيا سواء القديمة أو الحديثة هى سبع عجائب، ولم يتبق من تلك العجائب السبع القديمة سوى عجيبة واحدة فقط هى الهرم الأكبر بالجيزة، ذلك البناء الفرعوني الشامخ الذي يطل من فوق الهضبة على وادي النيل، وهو الصرح الذي لا يزال تصميمه وبناؤه محيريْن لخبراء البناء والهندسة في العصر الحديث. وهو ما جعله وباقي معالم منطقة الأهرامات مزارا سياحيا لهؤلاء السائحين المولعين بالحضارة المصرية للتأمل في هذا البناء الفريد الذي يدلل على عبقرية المصري القديم في شتى الفنون والعلوم.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
السياحة المصرية ترد على ادعاءات «يوتيوبر» أمريكي حول «الأهرامات»
ردت وزارة السياحة المصرية على “اليوتيوبر” الأميركي الشهير باسم “مستر بيست” (Mr Beast) بعد أن أعلن أنه “استأجر” الأهرامات، وجاء ذلك في ببيان رسمي وقالت: “إنه لم يستأجر منطقة الأهرامات في الجيزة، بل حصل فقط على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية”.
وأثير الجدل بشكل كبير خلال الأيام الماضية في مصر، بعدما قال صانع المحتوى الذي يمتلك أكثر من 337 مليون مشترك على قناته على “يوتيوب”، أنه “استأجر أهرامات الجيزة للتصوير فيها لمدة 100 ساعة من أجل صناعة محتوى خاص به.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان، الخميس، “إن ما يتردد حول تأجير منطقة الأهرامات “عار تماما من الصحة، وغير وارد بأي شكل من الأشكال”، مضيفة أن ما حدث هو حصول “اليوتيوبر على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية”.
وتابع البيان أن اليوتيوبر “انتهى من أعمال التصوير بالكامل، ولم يتم غلق المنطقة خلال فترة التصوير ولا لساعة واحدة”.
وأشارت الوزارة أيضًا إلى أن اليوتيوبر صوّر “سلسلة أفلام قصيرة داخل المنطقة، مما يعد ترويجا سياحيا لمصر”، مؤكدة أنه “تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية قبل البدء في أعمال التصوير، وهو الأمر المتبع بصفة عامة قبل التصوير داخل المواقع الأثرية”.
وكان “يرافق اليوتيوبر أثريين (خبراء آثار) من المنطقة، للتأكد من التزامه وطاقم التصوير الخاص به بكافة الإجراءات التي تحافظ على المنطقة الأثرية”، وفق البيان.
وأوضح اليوتيوبر مستر بيست” الذي اختير وفق مجلة تايم عام 2023 كأحد أكثر مئة شخصية مؤثرة، في تصريحات عبر بودكاست ” Beyond The Records”، الأربعاء، “أنه لم يحظ بتجربة دخول الأهرامات من قبل ويرغب في “اكتشاف أسرارها”.
وتابع: “أنا سعيد لأن هناك كل تلك الممرات السرية، ولا أستطيع توقع ما يمكن أن أراه”.