تمكنت شرطة ولاية الجزيرة (قوة ارتكاز كازابلانكا) من القبض علي متهم يقود عربة اكسنت مضلع بالرقم (٥٤٥١٨ خ٥) وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) القوة وبعد التحري والمراجعة لرقم المالك في الاستيكر اتضح بأن العربة مسروقه من امدرمان بتاريخ ٥/٤/٢٠٢٣ وان صاحبها قد دون بلاغ جنائي بفقدانها بأحد اقسام امدرمان وأنها سرقت من امام منزله ، دخل المتهم في مساومة مع التيم حيث أقر بالجريمة وأنه علي استعداد بأن يتنازل من العربة للتيم وان يدفع مبلغ مليار جنيه للتيم حتي يتم اخلاء سبيله.

تم إحضار المتهم لرئاسة شرطه الولاية و إخطار المشرف العام ومن ثم تسليم المعروضات والمتهم لمباحث الولاية لإجراء اللازم وفق القانون. المكتب الصحفي للشرطة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل خطة انتقال الحكومة السودانية من بورتسودان للخرطوم

الخرطوم- شرعت الحكومة السودانية في ترتيبات لنقل مقر وزارتها من بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة إلى الخرطوم، وينتظر أن تكتمل العملية خلال 6 أشهر.

واتخذ مجلس السيادة بورتسودان عاصمة إدارية مؤقتة للبلاد عقب خروج رئيس المجلس وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان من مقر القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم في أغسطس/آب 2023، بعدما ظل محاصرا منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان 2023.

وباشرت الوزارات الاتحادية مهامها من بورتسودان بنحو 20% من قوتها العاملة حيث نزح غالبية العاملين إلى الولايات ولجأ آخرون إلى خارج البلاد مع عائلاتهم هربًا من الحرب وتداعيتها. واتخذت الوزارات من مبانٍ صغيرة مقرا لها، كما اكتظت المدينة بالمواطنين وارتفعت أسعار الإيجارات بمبالغ لا يستطيع العاملون توفيرها.

الداخلية تبدأ العودة

وقررت وزارة الداخلية السودانية، انتقال رئاسة قوات الشرطة للعمل رسميا من العاصمة الخرطوم بدءا من الاثنين المقبل.

وفي جدول زمني حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، حدّدت وزارة الداخلية مواقيت لانتقال الهيئات والإدارات العامة ومكتب الوزير ومدير الشرطة إلى الخرطوم ابتداءً من الاثنين المقبل على أن تنتهي إجراءات النقل في 27 أبريل/نيسان الجاري.

إعلان

ومن أبرز الهيئات والإدارات التي تبدأ بالانتقال إلى الخرطوم، هيئة تأمين المرافق والمؤسسات العامة وقيادة قوات الاحتياطي المركزي، والمباحث الجنائية ثم الجوازات والسجل المدني ومباحث التموين وحماية المستهلك والمرور.

وقالت مصادر قريبة من مجلس السيادة للجزيرة نت، إن الأمانة العامة لمجلس الوزراء حددت خريطة زمنية -لانتقال مقار الوزارات من بورتسودان إلى الخرطوم- ستكتمل خلال 6 أشهر أو قبل نهاية العام؛ إن لم تنفذ الخطوة بطريقة دقيقة.

وكشفت المصادر الرسمية -التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها- أن الوزارات لن تعود إلى مقارها القديمة في وسط الخرطوم التي شهدت دمارا واسعا، بل ستنتقل إلى مقار جديدة في شرقي الخرطوم وتحديدا في المناطق الممتدة من شارع عبيد ختم شرق مطار الخرطوم إلى شارع الستين الذي يربط شمال العاصمة مع جنوبها نحو سوبا في جنوب شرق المدينة.

البرهان يحط بطائرته داخل مطار الخرطوم ويعلنها من القصر الجمهوري "الخرطوم حرة" (مواقع التواصل) الانتقال شرقا

وأوضحت أن منطقة وسط الخرطوم المركزية، التي يوجد بها مقر القصر الرئاسي ومجلس الوزراء، شهدت دمارا واسعا وتحتاج إلى إعادة تعمير يتطلب وقتا طويلا وأموالا طائلة. كما أن موقعها القريب من السوق العربي أكبر أسواق العاصمة وغالبية المصارف يشكل زحاما مما يتطلب مراجعة تخطيطها.

وحسب المصادر ذاتها، فإن منطقة شرق الخرطوم الممتدة من حي المنشية مرورا بأحياء الرياض والطائف والمعمورة وأركويت وحتى المجاهدين نحو سوبا لم تشهد مواجهات عسكرية أو تبادلا لقصف مدفعي خلال مرحلة الحرب في الخرطوم ومعظم مبانيها لم تتضرر سوى من النهب.

وأضافت المصادر الرسمية أن انتقال الوزارات سيواكبه تأهيل مطار الخرطوم حيث قدرت وزارة النقل أن يباشَر العمل فيه بعد 6 أشهر. وستبدأ خدمات الركاب بصالة الحج والعمرة في جنوب المطار التي لم تتضرر بشكل كبير، كما يجري تأهيل المدرج الرئيسي وبرج المراقبة الجوية في غضون أسابيع، بعدما تدمرت صالات المغادرة والوصول بصورة كاملة ويحتاج تشييدها فترة زمنية طويلة.

إعلان عودة الحياة

وعن توفر الخدمات، ذكرت المصادر الرسمية أن شركات عربية وسودانية ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة في تأهيل الطرق الرئيسية في شرق الخرطوم وجنوبها. كما ستنفذ شركة الكهرباء حملة لصيانة واستبدال محولات الكهرباء التي دمرتها قوات الدعم السريع، وصيانة محطات المياه، مما سيشجع سكان الخرطوم على العودة إلى منازلهم وعودة الحياة للعاصمة.

وكان الخبير والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية بولاية الخرطوم التجاني الأصم، قال للجزيرة نت إن وسط العاصمة دائرة مركزية مغلقة لا تصلح لأية أعمال حيوية إلا بعد إجراءات ومعالجات علمية.

وأفاد أن وسط الخرطوم حيث مركز العاصمة يحتضن مراكز متعددة ومتنوعة من المعامل الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية والطبية والمتاحف الطبيعية، تم تدميرها. وتحررت هذه المراكز والمواد الكيميائية وأصبحت سابحة وملوثة، وتحتاج لمعالجة علمية على مراحل تبدأ بقياس معدلات التسمم البيئي.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل خطة انتقال الحكومة السودانية من بورتسودان للخرطوم
  • تعز.. مقتل أحد منتسبي المرور والشرطة تلقي القبض على المتهم
  • مدير الإدارة العامة لتأمين الجامعات يقف على ترتيبات العودة لمقر الإدارة بالخرطوم
  • الإدارة العامة للشرطة المجتمعية ولاية جنوب كردفان تفعل عمل اللجان المجتمعية بالولاية
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يستقبل رئيس الجهاز القضائي الإستعدادات تكتمل لإنطلاق العمل القضائي بكافة مستوياته
  • القبض على متهم بإشعال النيران فى عين شمس
  • ادارة المباحث الجنائية بشرطة ولاية الخرطوم تضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
  • اللواء شرطة/عزمي عبدالله حمزة مشرف سجون ولاية الخرطوم يتفقد مدينة الهدي الإصلاحية
  • المكتب الوطني المغربي للسياحة يقود حملة ترويجية ضخمة لوجهة المغرب السياحية بأمريكا الشمالية
  • تفاصيل تجديد حبس سائق سيارة متهم بدهــ.ـس سيدة وابنتها في المرج