نشاط مُكثف بقطاع التطوير والتجميل استعدادًا لمهرجان الإسماعيلية الدوليِّ للفنون الشعبية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قام جهاز التطوير والتجميل بالإسماعيلية، بمواصلة أعماله في مسطحات وميادين الإسماعيلية، تزامنًا مع موسم الصيف والإجازات وتوافد المواطنين على الحدائق والمتنزهات، وفي إطار استعدادات المحافظة لاستقبال مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية.
وتم صيانة الجزيرة الوسطى بشارع عبد المنعم عمارة بمدخل البلاجات، واشتملت أعمال الصيانة على تقليم نخيل البلتشارد وأشجار الفيكيس، كما تم إزالة الحشائش
من الجزيرة الوسطى؛ للحفاظ على جمال الشارع كمنطقة سياحية.
وقام العاملين بالجهاز بصيانة شارع صبري مبدى بحيِّ ثالث الإسماعيلية، وتم قص وتهذيب النجيل.
وعلى جانب آخر، قامت فِرق حيّ ثالث الإسماعيلية، بتجميل وتنظيف وإنارة المحيط الداخلي والخارجي لقصر ثقافة الإسماعيلية، بالإضافة إلى دهان وتطوير القصر من الداخل.
ومن الجدير ذكره، أن اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، كان قد وجَّه روساء المراكز والمدن ومديري القطاعات الخدمية، برفع درجة الاستعداد بكافة القطاعات استعدادًا لاستقبال وفود المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس تطوير تجميل الإسماعيلية محافظة
إقرأ أيضاً:
إعلان جوائز مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي اليوم
يشهد اليوم الأحد، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري، الإعلان عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة"، والتي تعد إحدى الفعاليات المهمة التي تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة السينما المصرية.
تهدف المسابقة إلى دعم صناع الأفلام الناشئين، من خلال توفير منصة تمنحهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، والتواصل مع خبراء الصناعة، مما يساعدهم على تطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية.
وقد حظيت هذه الدورة بمشاركة قوية من مختلف أنحاء مصر، حيث تنافست أفلام من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، ومدن أخرى، مما أضفى تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا يعكس ثراء المشهد السينمائي المصري.
شهدت المسابقة عرض مجموعة متنوعة من الأفلام، شملت الأفلام الروائية القصيرة، الوثائقية الشخصية، الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية.
وتناولت هذه الأعمال موضوعات مختلفة، من بينها الهوية، الذاكرة، والتحديات الاجتماعية، مما منح العروض عمقًا فنيًا وفكريًا، وجذب اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.
تميزت العروض بتفاعل كبير بين صناع الأفلام والجمهور، حيث أُقيمت جلسات مناقشة عقب كل عرض، أتاحت للمبدعين فرصة الحديث عن كواليس أعمالهم، والتحديات التي واجهوها أثناء التنفيذ، إضافةً إلى مناقشة مصادر إلهامهم.
وأضفت هذه الحوارات بعدًا إنسانيًا على المسابقة، مما جعلها أكثر من مجرد مسابقة، بل تجربة تعليمية وتفاعلية لكل المشاركين.
أسهم فريق عمل المسابقة في تحقيق هذا النجاح، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة إلى جانب حبيبة الفقي، كما تشكّلت لجنة التحكيم من أسماء بارزة في مجال السينما، حيث ترأستها إنصاف وهيبة، وضمت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى.
تتجه الأنظار إعلان الجوائز اليوم إلى صناع الأفلام المشاركين، الذين يأملون أن تفتح لهم هذه المسابقة آفاقًا جديدة في مسيرتهم الفنية.