رئيس زيمبابوي المنتخب ينتقد دور مراقبي الانتخابات "دائما سنكون شعبًا واحدًا"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
وجه إيمرسون منانجاجوا، رئيس زيمبابوى، رسالة للأمة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، منتقدًا المعارضة وجماعات مراقبة الانتخابات بعد تصريحاتهم بشأن التلاعب في الانتخاب.
إيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوىوفاز منانجاجوا بنسبة 52.6 %، من الأصوات مقابل 44%، للمنافس الرئيسي نيلسون شاميسا 45 عاما، وفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها لجنة الانتخابات في زيمبابوي.
وقال منانجاجوا، إن لا يوجد رابحون أو خاسرون، بل شعب واحد موحد في زيمبابوي، حتى الآن، أخجلنا منتقدينا الذين كانوا يرغبون في رؤيتنا منقسمين وفي حالة اضطراب، سنبقى إلى الأبد شعبا متحدا ومحبا للسلام وصامدا".
وأضاف رئيس زيمباوبى، لا أعتقد أنه من اختصاص مراقبي الانتخابات استجواب مؤسسات حكومة ذات سيادة والقضاء والسلطة التشريعية والحكم، أعتقد أن تفويضهم هو مراعاة الشفافية والسلمية والنزاهة في إجراء الانتخابات، ويسرني أن أقول إن لا أحد يشكك في ذلك".
انتقد الرئيس، عدد من بعثات المراقبة من الاتحاد الأوروبي والكومنولث ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي التي تضم 16 دولة عددا من المخاوف، من بينها حظر تجمعات المعارضة وقضايا تتعلق بسجل الناخبين والتغطية الإعلامية الحكومية المتحيزة وترهيب الناخبين. على أدوارهم.
وتوجهت الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا ،إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس والمجلس التشريعي يومي الأربعاء والخميس، في انتخابات شابتها تأخيرات أثارت اتهامات للمعارضة بالتزوير وقمع الناخبين.
قدم نيلسون شاميسا، زعيم المعارضة في زيمبابوي، طعناً في إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته إيمرسون منانجاجوا.
نيلسون شاميسا زعيم المعارضة في زيمبابويوقال شاميسا، إننا فوزنا في الانتخابات، حتى أننا فوجئنا بإعلان فوز منانجاجوا، مؤكدًا بأن لديه النتائج الحقيقية التي تؤكد فوزه.
واستنكر زعيم المعارضة، أن نتائج الانتخابات، قائلًا:" من الواضح أننا نتعامل مع العوائق التي تؤدي إلى قمع الناخبين، وهي حالة كلاسيكية من الغش القديم يعود تاريخها إلى العصر الحجري".
و أشار إلى أن "عرقلة" من جانب حزب زانو-الجبهة الوطنية الحاكم، واتهمه بالرغبة في "إثارة البلبلة لتغطية المسارات".
فاز إيمرسون منانجاجوا، بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم 23 أغسطس من الشهر الجارى.
وحصل رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا، البالغ من العمر 80 عامًا، بنسبة 52.6% من الأصوات لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وفقا للنتائج الأولية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية مساء السبت.
بينما حصل نيلسون شاميسا حصل على 44% فقط من الأصوات.
مفوضية الانتخابات
وبلغت نسبة المشاركة 68.9% بحسب مفوضية الانتخابات، وحصل إيمرسون منانجاجوا على أكثر من 2.3 مليون صوت من أصل 4.4 مليون صوت تم الإدلاء بها، بينما حصل منافسه الرئيسي، نيلسون شاميسا، على 1.9 مليون صوت فقط.
ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد دراسة الطعون والأخذ في الاعتبار تقارير بعثات المراقبة.
ومن المتوقع أيضًا أن يفوز حزب الرئيس إيمرسون منانجاجوا (ZANU-PF) بأغلبية مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 210 مقاعد بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في وقت واحد.
وقد قام الرئيس منانغاغوا بتمديد عملية الاقتراع لانتخاب الرئيس والبرلمان في زيمبابوي، التي أجريت يوم الأربعاء، لمدة يوم واحد، والدافع وراء هذا التمديد للتصويت هو التأخير الكبير في بعض المكاتب التي لم تتمكن من فتح أبوابها في الوقت المحدد بسبب مشاكل لوجستية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مراقبة الانتخابات زيمبابوي الاتحاد الأوروبي فی زیمبابوی
إقرأ أيضاً:
الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
سرايا - بعدما تصدرت صورتها مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين، وانتشرت قصتها على ألسنة آلاف السوريين في الداخل وحول العالم، أطلت الأم السورية زرقة سباهية، التي فقدت اثنين من أولادها وحفيدها ثانية.
فخلال زيارة محافظ السويداء، محمد عثمان، لمنزل تلك السيدة أمس الخميس من أجل تقديم العزاء، راحت هذه الأم التي انتشر فيديو لها بوشاحها الأزرق تحرس جثث أحبابها، تؤكد رغم ما تعرضت له من إساءة أن جميع شباب القوات الأمنية أولادها.
كما شددت على أن بلدة قبو العوامية بريف اللاذقية مع الأمن والسلام.
وأوضحت أنها وعائلتها لا تسأل عن نظام حالي أو سابق، بل جل ما تريده العيش بكرامة.
حرست جثث أولادها
وكان فيديو لهذه السيدة التي فقدت ولديها كنان وسهيل ريحان، وحفيدها، وراحت تحرس جثثهم بانتظار دفنها، انتشر كالنار في الهشيم بين السوريين خلال اليومين الماضيين. لاسيما بعدما راح أحد الأشخاص يصورها، ويسخر منها، موجها لها عبارات طائفية. إذ قال لها "أنتم غدارون، أعطيناكم الأمان، لكنكم غدرتم بنا"، في إشارة إلى استهداف "فلول النظام السابق" عناصر من قوات الأمن.
لتكتف الأم المصدومة بالرد بعبارة يتيمة "فشرتوا"..
وكانت محافظات الساحل السوري شهدت مواجهات عنيفة بين "مسلحين موالين لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد" وبين القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1000 من الطرفين فضلا عن مدنيين.
في حين أعلن الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول بعض الانتهاكات التي حصلت في الساحل ذات الأغلبية العلوية.
كما توعد بملاحقة "الفلول" ومحاسبة كل من ارتكب جريمة أو انتهاكاً بحق المدنيين.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 01:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية