منظمة إنسان تدين اقتحام مرتزقة العدوان منزل المواطن نعمان واختطاف أسرته بتعز
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، تلقيها بلاغاً من أسرة المواطن نعمان تفيد بمداهمة طقم عسكري لمنزله في مدينة التربة جبل صبران مساء السبت الماضي واختطاف أفراد عائلته المكونة من زوجته وثلاثة أطفال وشقيقه الأكبر الذي يعاني من مرض مزمن والزج بهم في المعتقل.
وأشارت إلى أن أفراد الطقم العسكري لم يكتفوا بذلك بل قاموا بترويع والدته التي تبلغ من العمر٩٢ عاماً وتركها وحيدة تعاني الألم بعد اختطاف أفراد العائلة أمام عينيها.
وعبرت المنظمة عن استنكارها الشديد إزاء هذا العمل الإجرامي والتصرف المشين الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية
ودعا بيان المنظمة الجهات المعنية في تعز إلى الإفراج عن أفراد عائلة نعمان ومحاسبة من تورط وارتكب هذا العمل المشين دون مبرر قانوني.
وطالبت منظمة إنسان، المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره إزاء في توفير الحماية للمواطنين وتأمين الطرق من العصابات الخارجة عن النظام والقانون التي تدخل في إطار السلطات المتواجدة في تعز التابعة لحزب الإصلاح ومنع تكرار مثل هذه الجرائم والإنتهاكات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بنبرة صوت مختلطة بين الفرح والحزن والألم؛ أعرب جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة عن فرحته بوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على غزة أباد الأخضر واليابس وأودى بحياة 48 ألفا و397 شهيدا و111 ألفا و824 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وقال والد الشهيد محمد الدرة في حديث خاص لـ البوابة نيوز، إن عائلة الدرة قدمت 80 فردًا من أبناء العائلة شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إباد الـ 7 من أكتوبر 2023؛ فيما استشهد شقيق محمد الدرة في السابع عشر من يناير 2024 وكان عمره آن ذاك 33 عامًا؛ جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي دمر غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف جمال الدرة أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بـ 3 أيام؛ عمد العدوان الإسرائيلي على قصف منزله المكون من 5 طوابق وتدميره بالكامل ليصبح ركامًا؛ وهو منزل كان يأوي عدد كبير من عائلة الدرة؛ بعد أن دمر الاحتلال عدد كبير من المنازل في غزة؛ مؤكدًا أن رحلة الحرب خلال 15 شهرًا من العدوان كانت عذاب وألم بين الفقد والهجرة والفقص المستمر ليل نهار.
وأوضح قائلًا: بعد تدمير بيتي وتسويته بالأرض؛ وعودتنا لمخيم جباليا لنسكن تحت ركام منزل أحد الجيران؛ استكتر الاحتلال علينا السن تحت المنازل المهدم جزئيًا؛ فتم قصف منزل الجيران أيضًا وتسويته بالأرض؛ لنعود من جديد نسكن في الخيام على ركام منزلنا المدمر تدميرًا كليًا.
في السياق ذاته؛ أعلنت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهو ما رفضته المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ والذي أكد أن وقف إدخال المساعدات لغزة هو تأكيد جديد بعدم التزام الاحتلال بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح ويعد استمرار حرب الإبادة ضد المدنيين وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.
وردت حركة المقاومة حماس على قرار وقف إدخال المساعدات واستمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات هو عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي؛ وأن منع الغذاء والدواء كارثي على مليوني فلسطيني وتحد سافر للقيم الإنسانية والقانون الدولي؛ مؤكدة أن إعلان نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه؛ إضافة إلى استفادة نتنياهو من الغطاء السياسي والدعم الأمريكي اللا محدود.