الأمم المتحدة: مصر من أوائل دول العالم المنتجة للهيدروجين الأخضر| فيديو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال أحمد رزق، ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، إن العمود الفقري للصناعة؛ هو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن مشاركة هذه المشروعات في القيمة المضافة والتصدير، ليس بنسبة كبيرة، وهذا الأمر يجب تقويمه، خاصة وأن الصادرات المصرية تعتمد بصورة كبيرة على الشركات الكبيرة، وإدخال الشركات والمشروعات الصغيرة في قاعدة التصدير؛ من شأنه أن يسهم بصورة كبيرة في الوصول إلى حلم التصدير بقيمة 100 مليار دولار.
الرئيس السيسي: الهيدروجين الأخضر فرصة لإنتاج الطاقة المستقبلية برلماني: شرق بورسعيد وجهة محورية لجذب الاستثمارات العالمية في الهيدروجين الأخضر
وأضاف "رزق"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن الأزمة الروسية الأوكرانية، فرضت على الأجندة الدولية ضرورة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى أن بعض الدول، استطاعت أن تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة بنسبة 80%، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية لديها مستهدفات لزيادة الاستخدام في الطاقة الجديدة، ووقعت مصر العديد من الشراكات في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث تستهدف مصر لكي تكون مركز إقليمي في هذا الأمر.
وأكد أن مصر من أوائل الدول في العالم التي أنتجت الهيدروجين الأخضر في الستينيات مع بناء السد العالي، كما استخدمت مصر الطاقة الشمية في وقت مبكر في المعادي، مشيرًا إلى أن الجدوى الاقتصادية للطاقة الجديدة والمتجددة والهيدرجين الأخضر، في زيادة مستمرة، خاصة مع ارتفاع أسعار الطاقة التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الإعلامي نشأت الديهي الاستثمارات العالمية أستخدام الطاقة الهيدروجين الاخضر الحكومة المصرية الهیدروجین الأخضر إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تتعاون مع شركة «إيوبتيما ساس» لدفع تطوير تكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر
وقًّعت جامعة أبوظبي اتفاقية تعاون مع «إيوبتيما ساس» (Eoptima SAS)، الشركة الفرنسية المتخصِّصة في حلول الطاقة المبتكرة، تمنح بموجبها حقوق الترخيص العالمية الحصرية لتكنولوجيا استخلاص النفط الأخضر التي طوَّرتها جامعة أبوظبي، تجسيداً لالتزام المؤسَّستين بالارتقاء بممارسات الطاقة المستدامة.
وقَّع الاتفاقية البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، ومارك جيرو، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إيوبتيما ساس»، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
سُجِّلت التقنية الجديدة كبراءة اختراع تحت عنوان «حقن خزانات النفط المتصدّعة وغير المتجانسة في مرحلتي الاستخلاص الثانوية والثالثية بالمياه الخضراء في درجات حرارة وملوحة عالية»، بعد أن طوَّرها الدكتور عمر شعلال، أستاذ الهندسة الكيميائية في كلية الهندسة في جامعة أبوظبي. وتمثِّل هذه التقنية المبتكرة قفزة نوعية في تحسين استخلاص النفط المتبقي في الخزانات ضمن ظروف قاسية من الملوحة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة. وتطبِّق هذه التقنية أساليب تراعي البيئة، وتحسِّن كفاءة الاستخراج، وتحدُّ من التأثيرات البيئية السلبية، دعماً لأهداف التنمية المستدامة العالمية والتزام دولة الإمارات بممارسات الطاقة المستدامة.
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير جامعة أبوظبي المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي: «يأتي هذا التعاون في وقت يمضي فيه العالم قُدماً نحو التحوُّل إلى مستقبل مستدام، وتجسيداً لالتزام جامعة أبوظبي بالبحث العلمي الرائد الذي يعالج التحديات الرئيسية في إنتاج الطاقة واستخدامها. نحن سعداء بتحويل اكتشافاتنا المبتكرة إلى حلول قابلة للتنفيذ تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة والحد من التأثير البيئي. وترسِّخ هذه المبادرة دور جامعة أبوظبي الفاعل في الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة، وتسهم في دعم رؤية دولة الإمارات لمستقبل الطاقة النظيفة».
وقال مارك جيرو: «تنسجم هذه الشراكة تماماً مع رسالة (إيوبتيما) في تقديم حلول طاقة مستدامة وفعّالة. ونحن سعداء بالاستفادة من هذه التكنولوجيا الرائدة لتطوير عمليات استخراج النفط والإسهام في بناء مستقبل مستدام وصديق للبيئة».
وتواصل جامعة أبوظبي، عبر هذه الشراكة، جهودها الرامية إلى تعزيز الابتكار وإيجاد حلول فعّالة للتحديات المُلِحَّة في مجال الاستدامة في العالم، وترسيخ دورها مركزاً أكاديمياً للتعاون العالمي، والإسهام في بناء مستقبل مستدام سريع التكيُّف مع التحديات.
لمزيد من المعلومات، زوروا: www.adu.ac.ae