كتب / عبدالفتاح العودي

تم في المركز الرئيسي لمدارس جيل النهضة وسهدة اختتام الحقيبة التدريبية التعليمية والتربوية المستهدفة معلمات ومعلمي الفرعين المركز الرئيسي وسهدة من مدارس أجيال النهضة برعاية رئيس مجلس الإدارة لمدارس أجيال النهضة الأستاذ علي عبد الله منصر المريسي والتي احتوت على البرامج التالية : ( مهارات الادارة الصفية الناجحة والمشكلات الصفية وكيفية التعامل معها ، عرض وتقديم المدرب الأستاذ المشرف التربوي عبد الله النجار  .

.مهارات التدريس ، عرض وتقديم الأستاذ المدرب ملهم الصيادي.. خصائص المعلم المبدع ، عرض وتقديم المدرب فيصل الكامل..مهارات التخطيط الدرسي ( الخطة السنوية والفصلية والخطة الدرسية ) والأهداف السلوكية وأنواعها ومفاهيمها التربوية التعليمية ، عرض وتقديم الأستاذ المدرب المشرف التربوي والإعلامي عبد الفتاح العودي ..)

هذا وقد تم تنفيذ هذه الحقيبة التدريبية تحت شعار تجويد العملية التعليمية والتربوية وكذا الأنشطة الصفية واللاصفية لمخرجات تعليمية مفيدة ومطلوبة ، لتكون بمثابة الاضاءة الايضاحية التربوية والتعليمية والمهارية والخبراتية  للمعلمات والمعلمين  للمضي في عام دراسي مميز لما اكتسبوه من عوامل ومهارات معرفية بالخبرات والمهارات في طرق ومهارات الإدارة الصفية واستراتيجيات التعلم النشط وكذا مهارات التدريس الحديثة وخصائص المعلم المبدع وكذا مهارات الخطة الدرسية السنوية والفصلية والصفية واتجاهات ومحددات الأهداف السلوكية .

وفي هذا الشأن أفادنا الاستاذ علي عبد الله منصر المريسي رئيس مجلس الإدارة بأن مجلس الإدارة وكذا إدارة الإشراف التربوي في مدارس أجيال النهضة ارتأيا أهمية تنفيذ  هذه الحقيبة التدريبية لما تحمله من أهداف استراتيجية ضمن اتجاهات خطة عمل المدارس الهادفة إلى إيجاد بيئة تعليمية مناسبة وتعليم مفيد وهادف ومستخرجات تعليمية مفيدة ، وقد حرصنا أن تكون متزامنة مع بدء العام الدراسي ( ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤ ) لنثري المعلمين والمعلمات وكذا المربين والمربيات بالمعارف والخبرات والمهارات في العملية التعليمية والتربوية وخصائص ومميزات التعليم النشط وكذا تفعيل المهارات الابداعية الفن تعليمية ومهارات الإدارة الصفية وكيفية التعامل مع المشكلات الصفية و كذا مهارات التدريس والتخطيط الدرسي الحديث وتعريفهم بالأهداف السلوكية ومحدداتها وقد حرصنا هذه المرة على إضافة اسلوب التحضير الدرسي الاستراتيجي الجديد وكذا الاهداف السلوكية ومحدداتها وانواع طرق التدريس الاستراتيجية الحديثة التي كانت ضمن قرارات وتوصيات مخرجات الدورة التعريفية في مهارات التخطيط الدرسي والأهداف السلوكية ومحدداتها وانواعها قررنا طباعتها وإضافتها إلى دفتر تحضير المعلمات والمعلمين في كافة فروع مدارس أجيال النهضة .. التي ممكن أن يستعين بها المعلم والمعلمة في تثبيت الدرس وتعزيز فهمه لدى الطلاب في الموقف التعليمي في الصف الدراسي..وفي الختام تمنى للجميع التوفيق في ما احتوته الحقيبة التدريبية شاكرا المشرفين التربويين المدربين على ما قدموه من معارف وخبرات اثناء تنفيذ هذه الحقيبة التدريبية .

هذا وقد استه‍دفت هذه الحقيبة التدريبية معلمات ومعلمي الفرعين المركزي وسهدة في حضور نوعي متميز ، حيث ابدى المستهدفون والمستهدفات تفاعلا ايجابيا لمفاهيم هذه الحقيبة التدريبية ، وأجمع المستهدفون - وفق رؤية إحصائية عامة - لانطباعهم عن هذه الفعالية التدريبية قائلين هذا ما كان ينقصنا ولاشك أن مخرجات هذه الحقيبة التدريبية وخلاصاتها المفيدة ستحدث تغييرا ايجابيا فينا من حيث اكتسابنا لمهارات وخبرات التعلم النشط وطرقه الاستراتيجية الحديثة والإدارة الصفية بأسلوب تربوي وفاعل..وكيفية تحلينا بسمات التمير النوعي والابداع المفيد والممتع ..والطرق التعليمية والتربوية الاستراتيجية الحديثة 
التي تساعد على ايجاد جو تعليمي واجتماعي فعال وتحتوي جميع الخطوات والإجراءات اللازمة للحفاظ على بيئة صفية ملائمة لعمليتي التعليم والتعلم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة وسوية وحفظ النظام وملاحظة الطلاب ومتابعتهم وتقويمهم وتحسين أدائهم لايجاد مخرجات تعليمية مفيدة ومطلوبة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التعلیمیة والتربویة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات

 

رسخت دولة الإمارات مكانتها الإقليمية والعالمية فيما يتعلق برعاية الطفولة كرؤية استراتيجية لتخريج أجيال قادرة على النهوض بالدولة على جميع المستويات داخل الدولة وفي جميع المحافل الدولية.
وينعكس اهتمام دولة الإمارات بالطفولة على مستقبل الدولة عبر خروج أجيال قادرة على حماية مستقبل الدولة وتطورها من خلال كوادر قيادية شابة تساهم في الاستقرار والنهضة الاقتصادية.
ويأتي اهتمام الدولة بالطفولة كلبنة أولى لإعداد شباب مبتكرون في العلوم والتكنولوجيا وخلق مجتمع متوازن نفسيًا وقيميًا قادر على مواجهة التحديات.
وقال مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي في ورقة بحثية حديثة: إن دولة الإمارات لا تكتفي دولة الإمارات بتوفير التعليم والصحة والحماية للأطفال، بل تعمل على إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، الابتكار، والاستدامة، مما يضمن مستقبلًا مشرقًا للأجيال القادمة.
يوم وطني
وخصصت دولة الإمارات يوم 15 مارس / أذار من كل عام يوماً وطنياً، بهدف تعزيز حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة حيث أطلق هذا اليوم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، ليكون مناسبة سنوية تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بالأطفال في الدولة.
وجاء هذا اليوم تعزيزًا لحقوق الأطفال في الإمارات، خاصة بعد إصدار قانون “وديمة” لحماية الطفل العام 2016، حيث تقرر أن يكون 15 مارس من كل عام مناسبة وطنية للاحتفال بالأطفال وتسليط الضوء على قضاياهم.
ويهدف يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الوعي بحقوق الطفل وضمان رفاهية الأطفال من خلال دعم التعليم، والصحة، والحماية الاجتماعية وتشجيع مشاركة الأطفال في القضايا التي تهمهم وتعزيز دورهم في المجتمع وتعزيز بيئة صديقة للأطفال تدعم الإبداع، والابتكار، والاستدامة.
16% من إجمالي السكان
وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة لعام 2025، يُقدَّر عدد سكان دولة الإمارات بحوالي 11,346,000 نسمة، تُشكِّل الفئة العمرية من 0 إلى 14 سنة حوالي 1.81 مليون نسمة، ما يعادل 15.98% من إجمالي السكان.
وتُشير هذه الأرقام إلى أن نسبة الأطفال والمراهقين (0-14 سنة) في الإمارات تبلغ حوالي 16% من إجمالي السكان، مما يعكس التركيبة السكانية للدولة.

ميزانية
وخصصت دولة الإمارات 27.859 مليار درهم ميزانية اتحادية لعام 2025، لقطاع التنمية الاجتماعية والمعاشات، ما يمثل 39% من إجمالي الميزانية الاتحادية البالغة 71.5 مليار درهم ومن هذا المبلغ، تم تخصيص 3.744 مليار درهم (ما يعادل 5.2% من إجمالي الميزانية) للشؤون الاجتماعية، والتي تشمل برامج ومبادرات تهدف إلى دعم ورعاية الأطفال في الدولة، مما يعكس الالتزام بتوفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة للأطفال.
وتُظهر هذه الأرقام تعزيز الإمارات رفاهية الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة آمنة ومستدامة، من خلال تخصيص موارد مالية كبيرة للقطاعات التي تؤثر مباشرة على حياتهم ومستقبلهم.
رؤية استراتيجية
وأوضح “إنترريجونال” أن يأتي اهتمام دولة الإمارات بالطفل بشكل كبير انطلاقًا من رؤيتها الاستراتيجية لبناء مجتمع متماسك ومستدام وهذا الاهتمام ينبع من عدة أسباب رئيسية:
• سعى الدولة إلى ضمان مستقبل مزدهر لأجيالها القادمة، وفقًا لاستراتيجية “مئوية الإمارات 2071″، التي تهدف إلى جعل الإمارات من أفضل دول العالم في مختلف المجالات، وذلك من خلال الاستثمار في الطفولة والتعليم والتنشئة السليمة.
• التعليم القائم على القيم الإماراتية والعربية والإسلامية حيث يعزز الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
• الاهتمام بالطفولة يسهم في بناء مجتمع متوازن نفسيًا واجتماعيًا، حيث يتمتع الأطفال بحقوقهم في التعليم، الصحة، والرعاية.
• إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية حيث تركز الدولة على تعليم الأطفال التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والمهارات القيادية منذ الصغر، لضمان تفوقهم في المستقبل.
• تهتم الإمارات تهتم بحقوق الطفل وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، مما يعزز صورتها الدولية كدولة متقدمة وإنسانية وتطوير المبادرات الإنسانية.
استثمار استراتيجي
ويأتي استثمار الإمارات في الطفل كهدف استراتيجي يضمن استدامة نهضة الدولة حيث تعتبر الأجيال القادمة المحرك الأساسي لرؤية الإمارات 2071، وسيكون لها دور أساسي في استمرار الدولة كقوة اقتصادية وعلمية مؤثرة عالميًا.
قوانين ومبادرات
أولت دولة الإمارات اهتمامًا استثنائيًا بالطفولة، وذلك من خلال إطار قانوني قوي ومجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى حماية حقوق الطفل، توفير بيئة تعليمية وصحية متكاملة، وتعزيز رفاهية الأطفال ويأتي قانون “وديمة” (2016) لضمان حقوق الطفل الأساسية مثل الصحة، التعليم، الحماية من الإيذاء والإهمال ويهدف قانون حماية الطفل في الفضاء الإلكتروني (2021) وحماية الأطفال من المخاطر الرقمية مثل التنمر الإلكتروني والاستغلال كما يفرض قانون إلزامية التعليم جميع الأطفال إتمام التعليم الأساسي حتى سن 18 عامًا، لضمان عدم التسرب من المدارس.


مقالات مشابهة

  • بدء برنامج تنمية مهارات معلمي القرآن الكريم بـ أزهر الشرقية
  • صور| عروض ترفيهية ومشاركة واسعة في "قرقيعان أجيال" بالظهران
  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • برنامج "أجيال" يرسخ قيم التلاحم الوطني لدى أطفال الأحساء
  • ياسر ريان: حسام حسن من مدرسة الجوهري التدريبية .. والتأهل للمونديال محسوم
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • تعليم الوادي الجديد: فرق من الإدارات التعليمية لدعم تلاميذ قرى الأربعين
  • سلطنة عُمان تؤكد في الأمم المتحدة على دعم مهارات المرأة في كل المجالات