أوكرانيا تتقدم جنوباً وتكشف الهدف القادم..وسفينة ثانية تغادر أوديسا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الجيش الأوكراني أنه يواصل التقدم بعد اختراق خط الدفاع الروسي بالقرب من روبوتين، وهي بلدة في منطقة زابوريجيا الجنوبية، كاشفاً عن هدفه القادم في تقدمه جنوب أوكرانيا.
وذكر المتحدث العسكري أولكسندر شتوبون أن الهدف التالي للتحرير هو قرية نوفوبروكوبيفكا القريبة.وعلى الرغم من أن القوات الجوية الروسية تكثف هجماتها هناك، فسر شتوبون هذا كإشارة على أن القوات البرية الروسية لم تعد تملك الكثير لمواجهة التقدم الأوكراني.
تقرير: تحقيق السلام في #أوكرانيا "مهمة معقدة" https://t.co/vxgEtEUh5m
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 وفي السياق، قالت السلطات في جنوبي وشرقي أوكرانيا إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم الأحد في هجمات مدفعية روسية.وقالت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة خيرسون بجنوبي أوكرانيا إن امرأة (35 عاماً) قتلت وأصيب رجل بالقرب من مدينة خيرسون بعد ظهر اليوم. وبعد ساعات قليلة، ذكر مكتب المدعي العام إن شخصاً آخر قتل وأصيب آخر، داخل مدينة خيرسون .
وفي قرية بالقرب من مدينة خاركيف بشرقى أوكراتيا، قتلت امرأة (39 عاماً) اليوم الأحد بعدما تعرض منزلها لقصف مدفعي روسي، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية للمنطقة.
وقالت السلطات الأوكرانية، في وقت سابق الأحد، إن روسيا شنت هجوماً جوياً خلال الليل على أوكرانيا، إذ أطلقت صواريخ على أجزاء أخرى من شمال ووسط البلاد.
وقال الجيش الأوكراني إنه دمر أربعة صواريخ كروز من ما يصل إلى ثمانية أهداف جوية رصدها، وأن بقية لأهداف "ربما كانت زائفة".
وقال روسلان كرافشينكو حاكم منطقة كييف إن شخصين أصيبا ولحقت أضرار بعشرة من المباني بسبب سقوط حطام صاروخي في منطقة لم يسمها في كييف.
وأضاف في بيان "بفضل جهود احترافية من جانب قوات الدفاع الجوي، لم تقع ضربات على البنية التحتية الحيوية أو السكنية".
وتشن روسيا حملة من الضربات الجوية المنتظمة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة على مراكز في أوكرانيا بعيدة عن خط المواجهة في إطار الحرب المستمرة منذ 18 شهراً.
#أوكرانيا تستعد للتعبئة العسكرية لمواجهة خسائرها الفادحة https://t.co/AVZNp8oCHO
— 24.ae (@20fourMedia) August 27, 2023 من ناحية أخرى قالت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تيليغرام اليوم الأحد إن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين الليلة الماضية في منطقتي بريانسك وكورسك على الحدود مع أوكرانيا.وفي سياق منصل، قال أولكسندر كوبراكوف نائب رئيس الوزراء الأوكراني اليوم الأحد، إن سفينة محملة بمنتجات الصلب أبحرت من ميناء أوديسا عبر ممر مؤقت في البحر الأسود في طريقها إلى أفريقيا.
وهذه ثاني سفينة من تلك العالقة منذ اندلاع الحرب تغادر الميناء بعد انسحاب روسيا الشهر الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة سمح بالتصدير الآمن للحبوب عبر البحر الأسود .وأضاف كوبراكوف أن السفينة بريماس التي ترفع علم ليبيريا بدأت في الإبحار عبر الممر المؤقت الذي فُتح للسفن المدنية مؤكداً ما ذكره نائب أوكراني أمس السبت.
وكتب كوبراكوف على منصة إكس أن "السفينة الثانية التي كانت عالقة بسبب الحرب غادرت ميناء أوديسا وتبحر الآن عبر ممر مؤقت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.
وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.
وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972 وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.
وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.
ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي، هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.
وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.
وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.
وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.
وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.
فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.
وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.
وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.