بعد تدشينها رسميا في السعودية.. كل ما تريد معرفته عن البورصة العقارية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تسعى الدول العربية خصوصا الخليجية، إلى تعظيم اقتصادها، وتحقيق التطور في شتى المجالات، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والطاقة والصناعة.
في هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، كل ما يخص البورصة العقارية السعودية.
بسبب حرص وزارة العدل السعودية على تقديم العدل والفرص المتكافئة وفك الاحتكار قامت بشكل رسمي بدشين البورصة العقارية والتي من المقرر أن تشمل العديد من الخدمات مما يساهم في تسريع وتوفير كل البيانات بجودة وكفاءة عالية للعميل خلال العمليات العقارية.
هي عبارة عن منصة رقمية متكاملة تسهل على الفرد إدارة الثروة العقارية وتساعد على تداول العقارات وإجراء بيع وشراء العقارات وتوفر أيضا خدمة الرهن العقاري والتمويل بالإضافة إلى إصدار صكوك الطلبات وفرز ودمج القارات بأستخدام الهوية العقارية كما توفر أيضا الكثير من الخيارات المتعددة للمؤشرات وتتيح الاستعلام عن العقارات بكل يسر وسهولة.
وفي نوفمبر عام 2021، أطلقت المملكة البورصة العقارية بشكل تجريبي وكانت تشمل الصفقات المباشرة والعروض العقارية، والصفقات الجديدة والرهن العقاري والاستعلام عن الصكوك وتحديث الصك العقاري.
ومن جانبه أكد الدكتور وليد الصمعاني وزير العدل السعودي، اليوم الأحد، أن البورصة العقارية تعد نموذجا فريدا من نوعه بوصفها منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية بسبب تحقيقها الشفافية والموثوقية، وذلك عن طريق تقييم خدمات تداول العقارات وتمويلها ودمجها وفرزها إلكترونيا على مدار الساعة.
وأضاف دكتور وليد إن البورصة تتيح حرية العرض والطلب وتتميز بالسرعة في تنفيذ العمليات العقارية والدقة في توفير بياناتها بجودة وكفاءة عالية.
وأشار إلى أن ذلك يعزز الاستثمار العقاري لتطوير منظومة التوثيق العدلي بدعم ومتابعة وتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكشف الدكتور وليد، في حفل انطلاق البورصة العقارية، أنه ضمن مبادرة رقمنة الثروة العقارية قامت وزارة العدل بالعمل على رقمنة أكثر من 180 مليون وثيقة عقارية.
جاء ذلك في إطار إحدى مبادرات التحول الوطني، وكان من ثمرتها الكثير من الخدمات المبتكرة التي اختصرت كثيرا من الإجراءات ورفعت من كفاءة العمليات العقارية.
كما أوضح أن إطلاق البورصة يمثل امتدادا تطويريا للوزارة، ويسهم في إثراء التوثيق والتداول العقاري وتعزيز مكانته ليكون رافدا من روافد الاقتصاد المحلي.
اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تنظم 3 حلقات نقاشية عن فرص الاستثمار في القطاع العقاري
البورصة تنفذ 16 صفقة بقيمة 1.2 مليار جنيه اليوم الخميس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة العقارية الثروة العقارية منصة رقمية ولي العهد السعودي البورصة العقاریة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف تريد السلام مع روسيا
عبد الله أبو ضيف (جدة، القاهرة)
أخبار ذات صلةوصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عشية مباحثات بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين للبحث في تسوية للحرب بين كييف وموسكو، والذي أكد أن كييف تريد السلام مع روسيا التي حمّلها المسؤولية عن عدم تحقيق ذلك، فيما وصل بعده بوقت قصير وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس، إن الولايات المتحدة تتوقع إحراز تقدم كبير في محادثات أوكرانيا هذا الأسبوع، وتأمل في إمكانية توقيع اتفاق بشأن المعادن.
ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيعود إلى الولايات المتحدة لتوقيع صفقة المعادن هذا الأسبوع، قال ويتكوف «أنا متفائل حقاً، كل العلامات إيجابية جداً»، موضحاً أن المحادثات المقرر إجراؤها في جدة ستساهم في تحديد إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تقترح كييف خلال الاجتماع الذي يعقد اليوم هدنة مع روسيا في الجو والبحر، وفق ما أفاد مسؤول أوكراني أمس.
من جانبه، عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن المحادثات المرتقبة بشأن أوكرانيا، ستسفر عن نتائج جيدة، ملمحاً إلى إمكانية رفع تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
بدوره، اكتفى زيلينسكي بالقول نأمل في أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة من دون مزيد من التفصيل.
وقال إنه يأمل في تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم، في إشارة إلى قرار واشنطن تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا وتبادل المعلومات الاستخبارية معها.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وكييف في الأسابيع الأخيرة بعد صدام بين دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، ثم تعليق الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية، وتعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وسيشارك في المحادثات اليوم عن الجانب الأوكراني رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك ومساعده بافلو باليسا ووزير الخارجية أندري سيبيغا ووزير الدفاع رستم عميروف.
أما الوفد الأميركي، فسيضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز وستيف ويتكوف، وهم التقوا ممثلي روسيا في فبراير.
وقال الدبلوماسي الأميركي والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية حازم الغبرا إن هناك تفاؤل حول هذه المفاوضات لأكثر من سبب. السبب الرئيسي هو أن هذه الجولة تتيح للولايات المتحدة وأوكرانيا تصحيح بعض الأخطاء التي حدثت في الجولة الأولى من المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بمحاولة الوصول إلى اتفاق دون تنسيق كافٍ بين الطرفين.
وأضاف لـ«الاتحاد» أن هذه الجولة تتميز بحوار ذي مدة أطول بين الطرفين، وهو ما يُعتبر أمرا مفيدا جدا لنجاح المفاوضات، كما أن الطرف الأوكراني بات أكثر إدراكا لحدود ما يمكن للولايات المتحدة تقديمه أو عدم تقديمه في هذه المرحلة، وهو ما يساهم في تحديد مسار المفاوضات بشكل أكثر واقعية.
وأكمل أن كل هذه العوامل تدعم فرص التوصل إلى حل، وهو أمر إيجابي وصحي للغاية. هناك تفاؤل بشأن هذه المرحلة الجديدة من المفاوضات، لكن من غير الواضح حتى الآن إلى أين ستقود وما الذي سيتم الاتفاق عليه تحديداً.
من جهتها، صرحت السفيرة الأميركية السابقة جينا ويستانسلي بأن هناك حاجة ماسة وحقيقية لإنهاء الحرب، مضيفة لـ«الاتحاد» أن الفترة المقبلة وبناءً على اجتماعات السعودية من الواضح أنها ستشهد نهاية للحرب التي كلفت الاقتصاد العالمي الكثير، كما أشارت إلى أنها تتوقع أن يوافق الرئيس فولوديمير زيلنيسكي على التفاوض وإنهاء الحرب.