أول تعليق فلسطيني على لقاء المنقوش السري مع كوهين في روما
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع انظيرها لإسرائيلي إيلي كوهين، معتبرة ذلك "ارتدادا خطيرا".
وقالت الحركة، بيان صحفي: ندين بشدة اللقاء التطبيعي بين ما يسمى بـ"وزير الخارجية" الصهيوني ووزيرة الخارجية الليبية".
وأعتبرت الحركة اللقاء "ارتدادا خطيرا عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والاسلامية".
وأكدت الحركة عن ثقتها بأن "الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة".
وفي وقت سابق، استنكر حزب العدالة والبناء الليبي لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي وطالب بإقالتها، وأكد أن دفاع الفلسطينيين عن أرضهم حق دولي تتبناه الاتجاهات السياسية الليبيـة.
أما رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية السابق خالد المشري فاعتبر لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي في روما تجاوز للخطوط الحمراء الدينية والوطنية داعيا لإسقاط الحكومة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه حاليا ينتظر عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ لحل النزاع في أوكرانيا، واصفا الحرب بـ "فظيع"، مؤكدا أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة ابان اندلاعها لما حدث هذا الصراع.
وأضاف ترامب، في كلمته اليوم الأحد، خلال مؤتمر بعنوان "نقطة تحول في الولايات المتحدة" بولاية أريزونا: "قال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن. لذلك سننتظر ذلك، ويجب أن ننهي تلك الحرب".
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه لم يلتق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، منذ أكثر من أربع سنوات، وأنه مستعد لعقد لقاء معه.
وقال بوتين، خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر" والمؤتمر الصحفي الموسع: "لا أعرف متى سنلتقي معه (ترامب)، لأنه لا يقول شيئًا عن ذلك، لم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك (اللقاء)، وطبعاً في أي وقت".
وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس بوتين، مبادرة لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، جوهرها: وقف إطلاق النار على الفور وإعلان كييف استعدادها للمفاوضات، و انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق، التي أصبحت ضمن كيانات روسيا الاتحادية، وكذلك إعلان كييف رسميا بالتخلي عن نية الانضمام إلى حلف الناتو، والتخلص من براثن النازية في البلاد، والالتزام بوضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية.