وفد من غرفة الشارقة يطلع على أفضل الممارسات في مهرجان التمور بالسعودية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس/ وام/ اطلع وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة ممثلاً في اللجنة المنظمة لمهرجان "الذيد للرطب" خلال زيارته مؤخرا لفعاليات مهرجان التمور في بريدة بمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية على أفضل الممارسات المطبقة في مجال تنظيم المهرجانات والأنشطة التسويقية المرتبطة بالرطب والتمور في السعودية إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب بهدف تطوير فعاليات مهرجان "الذيد للرطب".
وعقد الوفد - الذي ضم محمد مصبح الطنيجي منسق عام مهرجان "الذيد للرطب" مدير فرع غرفة الشارقة في مدينة الذيد وجمال سعيد بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي في غرفة الشارقة وراشد مهير الكتبي وخليفة الطنيجي أعضاء لجنة مهرجان الذيد للرطب - عدداً من لقاءات العمل البنّاءة مع أعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان التمور في بريدة واطلعوا على سير العمل في التنظيم وإدارة المسابقات وآلياتها ومراحل التقييم والاختيار والفعاليات المصاحبة، كما شملت الزيارة جولة لعدد من مواقع المزادات على التمور بكافة أنواعها إلى جانب زيارة مزارع النخيل ومنشآت إنتاج وتعبئة وتغليف وتصدير التمور.
وأكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرص الغرفة على التواجد في هذا الحدث المتميز الذي يمثل بالنسبة لأعضاء اللجنة المنظمة لمهرجان الذيد للرطب منصة مهمة للتواصل مع المختصين والقيمين على مهرجان التمور ببريدة وتبادل الخبرات والتجارب وبحث أوجه التعاون واستشراف مجالات العمل المشترك على صعيد تعزيز دور المهرجانات المتخصصة بالرطب والتمور في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على مستوى المنطقة .
وأشار إلى أهمية المشاركة في هذا الحدث والتي شكلت فرصة للترويج لمهرجان الذيد للرطب الذي تحرص غرفة الشارقة على تنظيمه سنوياً بهدف تعزيز قطاع زراعة النخيل وضمان استدامته وتوفير كافة أشكال الدعم للمزارعين وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب.
من جانبه أوضح محمد مصبح الطنيجي أن زيارة وفد الغرفة إلى المهرجان يأتي في إطار الحرص على فتح مجالات تعاون مشتركة مع الشركات ورجال الأعمال السعوديين العاملين في قطاع التمور فضلا عن الاطلاع على التجربة السعودية في تنظيم المهرجانات ولا سيما في ظل السمعة المرموقة لمهرجان التمور في بريدة الذي يعتبر أحد أهم الأحداث المتخصصة بالرطب والتمور على مستوى المنطقة من حيث عدد المشاركين وتعدد الأصناف المعروضة والقوة الشرائية .
ولفت إلى أن الزيارة وما تضمنته من لقاءات عمل موسعة مع المختصين والقيمين على المهرجان في بريدة أتاحت الفرصة للجانبين لتبادل الخبرات والتجارب ووضع تصورات عامة من شأنها أن تسهم في تطوير فعاليات مهرجان "الذيد للرطب" ومهرجان التمور ببريدة.
يشار إلى أن مهرجان "الذيد للرطب" الذي انطلقت دورته الأولى في عام 2016 بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة نجح في حجز مكانة رائدة ومهمة له بين قائمة المهرجانات التي تحتفي بشجرة النخيل على مستوى دولة الإمارات والمنطقة ولا سيما في ظل النجاحات التي حققها على مدار الدورات السابقة.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مهرجان التمور غرفة الشارقة الذید للرطب التمور فی فی بریدة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان «العين للتمور» ينطلق 3 يناير
أبوظبي (وام)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير المقبل، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم. وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، ومبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
تقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع».
وأوضح، أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف مبارك المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي «نخبة العين»، و«الخلاص»، و«الفرض»، و«الدباس»، و«بومعان»، و«الشيشي»، و«الزاملي».
وقال: إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم إدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق «مهرجانات تمور الإمارات» المتاح عبر متجري آبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكداً على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
فعاليات متنوعة
يتضمن الحدث فعاليات متنوعة، منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محال تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل. كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان. ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي «حاميات التراث» في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها، فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.