الثورة نت../

ناقش لقاء اليوم برئاسة وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، الجوانب المتصلة بأداء مكاتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة والمحافظات.

وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل الوزارة علي تيسير والوكيل المساعد لشؤون الفروع وليد ردمان ومدراء مكاتب حقوق الإنسان، إلى جهود المكاتب في التجاوب مع حقوق الناس وإنصاف المظلومين.

أكد الوزير الديلمي ضرورة أن يلمس المواطن دور مكاتب حقوق الإنسان في المحافظات لتحقيق العدالة تنفيذا لموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.وشدد على أهمية التوثيق والرصد لجرائم العدوان خاصة في ظل مساعي العدوان لطمس آثار جرائمه.. لافتا إلى أن آثار جرائم العدوان ستبقى شاهدا على بشاعة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا.

فيما تطرق مدراء مكاتب حقوق الإنسان، إلى سير عمل المكاتب وأنشطتها في مجال حقوق الإنسان والصعوبات التي تواجهها.

وأكدوا الحرص على مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الأداء في مختلف الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان وكذا متابعة القضايا التي تحتاج إلى تدخل الوزارة والوقوف مع المستضعفين بما يسهم في تحقيق العدالة.. مستعرضين نماذج من القضايا التي تم متابعتها حتى تحقيق العدالة لها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية تتعرض لها غزة

 

حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، المجتمع الدولي من كارثة في مجال حقوق الإنسان تتعرض لها غزة، وتتواصل أمام أعين العالم.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها تورك، لأعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، خلال الاجتماع العاجل الذي عقده المجلس، استجابة لطلب من الجزائر التي تتولى رئاسته خلال شهر يناير، لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية الخطيرة على المنشآت الصحية في قطاع غزة.
وحذر تورك من أساليب الحرب الخطيرة التي تنتهجها إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، ما أثار مخاوف كبرى تتعلق بمسألة الامتثال للقانون الدولي.
وكشف عن توثيقه للنهج الذي تتبعه إسرائيل في هجماتها على المستشفيات، بدءا بالغارات الجوية التي ترتكبها في أعقاب اقتحاماتها من قوات برية واحتجازها بعض المرضى والموظفين، بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.
وشدد على أن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى، ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف وفي كل الأوقات.
ولفت تورك إلى الدمار الكبير الذي ألحقته القوات الإسرائيلية الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، رغم أنه كان يعتبر آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة، وأبلغ أعضاء مجلس الأمن بأن هذا التصرف، يعكس مدى نهج الهجمات التي يوثقها التقرير، الذي أعده مكتبه بشأن ما يحدث في غزة، مؤكدا إجبار القوات الاسرائيلية بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما قامت باحتجاز آخرين بما فيهم مديره العام في ظل التقارير المتعددة التي تشير إلى إخضاعهم إلى التعذيب وإساءة المعاملة.
وشدد على ضرورة أن تُميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.
وقال إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني، معتبرا التدمير الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى، بمثابة شكل من أشكال العقاب الجماعي وجريمة حرب.
وأضاف مفوض حقوق الإنسان، أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على السكان المدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.
ودعا إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي، بالإضافة إلى الادعاءات بإساءة استخدام تلك المنشآت.


مقالات مشابهة

  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزة
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش آلية تنفيذ الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات
  • الأمانة المركزية بـ "مستقبل وطن" تعقد لقاءً مع أعضاء وقيادات الحزب بأقسام ومراكز الغربية
  • اجتماع برئاسة الرهوي يناقش تعزيز وتطوير التنسيق لاستكمال مشروع تبسيط إجراءات المعاملات
  • مفوض حقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية تتعرض لها غزة
  • مجلس الأمن يناقش العدوان الإسرائيلي على القطاع الصحي في غزة
  • كاتب صحفي: لابد من تبسيط مفهوم حقوق الإنسان خاصة الأساسية
  • وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يناقش مع رئيس جامعة عدن جملة من القضايا الأكاديمية
  • اجتماع برئاسة محافظ البيضاء يناقش تعزيز الخدمات التنموية وجهود التعبئة
  • وزير الطيران يناقش مع نظيرته للبيئة مواجهة آثار تغير المناخ وملف الوقود المستدام