الثورة نت../

ناقش لقاء اليوم برئاسة وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، الجوانب المتصلة بأداء مكاتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة والمحافظات.

وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل الوزارة علي تيسير والوكيل المساعد لشؤون الفروع وليد ردمان ومدراء مكاتب حقوق الإنسان، إلى جهود المكاتب في التجاوب مع حقوق الناس وإنصاف المظلومين.

أكد الوزير الديلمي ضرورة أن يلمس المواطن دور مكاتب حقوق الإنسان في المحافظات لتحقيق العدالة تنفيذا لموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.وشدد على أهمية التوثيق والرصد لجرائم العدوان خاصة في ظل مساعي العدوان لطمس آثار جرائمه.. لافتا إلى أن آثار جرائم العدوان ستبقى شاهدا على بشاعة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا.

فيما تطرق مدراء مكاتب حقوق الإنسان، إلى سير عمل المكاتب وأنشطتها في مجال حقوق الإنسان والصعوبات التي تواجهها.

وأكدوا الحرص على مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى الأداء في مختلف الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان وكذا متابعة القضايا التي تحتاج إلى تدخل الوزارة والوقوف مع المستضعفين بما يسهم في تحقيق العدالة.. مستعرضين نماذج من القضايا التي تم متابعتها حتى تحقيق العدالة لها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

معاً لوقف العنصرية

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com

* لامجال لوقف تنامي تيارات وجرائم الجماعات العنصرية المغذية للردة السياسية والإنسانية إلا بالتضامن المجتمعي الإيجابي الساعي لتعزيز ثقافة وقيم وممارسات التعايش السلمي بين البشر أجمعين.
*كتبت قبل ذلك ضد مشروع القانون الذي أعدته الحكومة الإتحادية في أستراليا ووضعته أمام البرلمان لإجازته لمنع منح تأشيرات دخول للاجئين الذين يصلون إلى الشواطئ الأسترالية بالقوارب‘ بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو أصولهم الإثنية دون إخلال بموجبات القانون والحماية المعمول بها تجاه كل طالبي اللجوء.
* لست في حاجة إلى تأكيد أن هذا الموقف لاعلاقة له بأية أجندة حزبية إنما هو موقف إنساني لامزايدة فيه‘ ومن هنا إنتقدت تصريحات وزير الهجرة الأسترالي داتون وهجومه على رئيس وزراء أستراليا الأسبق مالكولم فريزر لأنه فتح باب الهجرة على مصراعيه‘ لأن مثل هذه التصريحات تفتح الأبواب امام العنصريين الشعوبيين الذين بدأوا بالفعل في إعلان مواقف الكراهية والعداء للاخرين كما حدث للنائبة البرلمانية المسلمة ان على مؤخرا.
*إنني ضد كل أشكال العنصرية والعصبية النتنة التي تفرق بين البشر بسبب معتقداتهم أو أصولهم الإثنية أو توجهاتهم السياسية والفكرية‘ وأوضحت أكثر من مرة أن ردود الفعل الإنفعالية المغذية لمشاعر كراهية الاخر ومعاداته لن تفلح في مكافحة الإرهاب والإرهابيين.
* لذلك ناصرت الحراك المجتمعي الأستراليWalk Together معاً من اجل السلام المجتمعي والتعايش الإيجابي بين كل مكونات الأمة بلا كراهية أو عنصرية مقيتة.
*لذلك أعلنت مساندتي للحراك الإيجابي الذي قاده رئيس مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية إدوار سانتو وثمنت في هذا الصدد اللقاء الذي تم بينه وبين وفد المجلس العربي الأسترالي بمشاركة مقدرة من لجنة حقوق الإنسان المنبثقة من منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي لإطلاق حملة معاً لوقف العنصرية Racism‘ it stops with me.
*مثل هذه المبادرات الإيجابية تستحق الدعم والمساندة من كل مكونات النسيج الأسترالي الذي قام على إرث الثقافات المتعددة التي أسهمت في بناء دولة أستراليا وتنميتها وتقدمها المادي والإنساني.
*لذلك ناشدت كل الفعاليات المجتمعية في أستراليا لدعم ومساندة مبادرة مفوضية حقوق الإنسان الأسترالية وتفعيل الأنشطة الإجتماعية والثقافية والفنية والرياضية خاصة وسط الشباب من اجل تعزيز قيم وسلوكيات المحبة السلام والإخاء لمحاصرة تيارات الكراهية والعصبية النتنة.  

مقالات مشابهة

  • بنخضرا: مراجعة مدونة الأسرة تروم تعزيز العدالة وتماسك الأسرة وحماية حقوق الطفل
  • برئاسة بافل طالباني.. اليكيتي يناقش نتائج التنسيق مع البارتي
  • معاً لوقف العنصرية
  • أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
  • دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب
  • وزير العدل د. خالد شواني يناقش الاستعدادات لعقد مؤتمر العدالة الجنائية وسيادة القانون في المؤسسات الإصلاحية
  • إسرائيل تُعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • ماعت تطلق مؤشرًا متخصصًا لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • «ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
  • "ماعت" تطلق مؤشرًا متخصصًا في تقييم أداء الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان