الأسبوع:
2024-11-23@12:30:41 GMT

صفقة خروج البرهان

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

صفقة خروج البرهان

خرج الفريق أول عبد الفتاح البرهان من مقر القيادة العامة بعد 130 يومًا من اندلاع الحرب وتمرد قوات الدعم السريع على الجيش السوداني، كان ظهور البرهان طول هذه المدة لا يتعدي التحرك بين جنوده في مقار قيادات الجيش، وهو لم يظهر طوال تلك الفترة سواء أربع مرات فقط وتعددت الروايات حول خروج البرهان كما حاول الانتهازيون تسلق العملية لجني ثمارها، وهم الذين أوقعوا السودان في كل هذه البرك من الدماء.

حاول البعض ترويج الرواية تصدرت صفحات التواصل الاجتماعي تقول إن البرهان خرج من مقر القيادة وفقًا لصفقة بين الجيش الدعم السريع وبحسب هذه الرواية فإن السعودية والإدارة الأمريكية قامتا بواسطة نجحت في عقد صفقة بين الجيش والتمرد تسمح للبرهان بالخروج الآمن مقابل التوقيع على اتفاق سياسي في جدة مع قوات التمرد من ناحية وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي مضافًا إليها أطرافًا أخرى واستندت تلك الرواية إلى ما ذكرته قوات الدعم السريع بأنها هي من سمحت البرهان بالخروج إضافة إلى ترحيب قيادات الحرية والتغيير وعلى رأسهم ياسر عرمان وأبا بكر فصيل بهذا الخروج ولكن ما يضعف هذه الرواية هو تغريدة السفير الأمريكي في الخرطوم جون جود فري الذي قال عقب ظهور البرهان في عطبرة أقصى شمال البلاد إنه لا توجد فرصة لقيادة الجيش وقيادة الدعم السريع للعودة للسلطة لأنهما فشلا في ذلك والحل إلا بتسليم البلاد لحكومة مدنية، فري يعلم ربما أن قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، حمدتي، قتل في الأيام الأولى للحرب وتحديدًا عندما اقتحم مكتب البرهان لتصفيته أو اعتقاله ونجح ساعتها في قتل 35 ضابطًا من حرسه الشخصي وما تناقلته الروايات ساعتها أن البرهان هو من قتل الرجل بسلاحه الشخصي مستخدمًا مهارة القنص التي يجيدها.

إذًا الإدارة الأمريكية وعلى سفيرها في الخرطوم لا ترحب بخروج البرهان ولا تريده أن يكون جزءًا من صفقة سياسية من حكم البلاد وهي بالضرورة لا تريد انتصار الجيش السوداني ولا تريد إنهاء التمرد وفقط تريد جلب أعوانها إلى مقاعد السلطة حتى لو أنتج ذلك حربًا أهلية تستمر عشرات السنين.

ولكن مصادر خاصة لـ"الأسبوع" ذكرت رواية أخرى لخروج البرهان تضمنت خططًا متعددة من بينها السماح بدخول عدد من سيارات الدعم السريع لمقر قيادة المدرعات وأثرها والسيطرة عليها وإعادة خروج البرهان من خلالها حتى يكون تحركه أمانًا في مناطق سيطرة قوات الدعم وهو ما يفسر الحشد الكبير الذي استجمعت فيه قوات الدعم كل سياراتها الأسبوع الماضي للهجوم على مقر وقيادة سلاح المدرعات الأكثر أهمية بين أسلحة الجيش السوداني.

ويلاحظ المراقبون أن الجيش حقق انتصارات متعددة ومتلاحقة عقب خروج البرهان وهو ما يشير إلى أن الحديث عن صفقة بين الجيش والدعم هو مجرد أمنية لقيادات الحرية والتغيير التي تنعق كالبوم حول أطلال وجثث السودانيين وتخطط لاختطاف السلطة بدعم أمريكي غربي وحماية قوات التمرد التي لا يريدون لها أن تنهزم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدعم السریع خروج البرهان قوات الدعم

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق

 

اقتحمت  قوات الدعم السريع على نحو مفاجئ بلدتي «جريوة ورورو» بمحلية التضامن في ولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي السودان.

الخرطوم _ التغيير

وبثت عناصر من قوات الدعم مقاطع فيديو على منصة «إكس»، أكدوا فيها وجودهم داخل المناطق التي تبعد نحو 70 كيلومتراً من مدينة الدمازين عاصمة الولاية، التي تضم مقر الفرقة الرابعة للجيش السوداني.
وكانت «قوات الدعم السريع» تقدمت في سبتمبر  الماضي، وبسطت سيطرتها على بلدة رورو، إلا أنها انسحبت، وعادت أدراجها لتنضم إلى قواتها الرئيسية المتمركزة في الدالي والمزوم داخل ولاية سنار.

و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الدعم السريع  سيطرتها على بلدتي «جريوة ورورو» قال الجيش السوداني إنه استعاد السيطرة على بلدة اللكندي بولاية سنار،  ما خلف حالة نزوح جديدة.

وحسب بيان للجيش السوداني فإن قوات العمل الخاص بالفرقة 17 مشاة – سنجة وبإسناد من الكتيبة الإحتياطية بالفرقة الرابعة بالدمازين في إقليم النيل الأزرق، استولت أمس الخميس على بلدة اللكندي وعدد من المناطق على ذات المحور بشمال الروصيرص حتى قرية أبو تيقا شمالي اللكندي.

وتابع البيان :«تم طرد مليشيا الدعم السريع الإرهابية من داخل منازل المواطنين والأعيان المدنية».

وتقع بلدة اللكندي جنوب شرق سنجة قرب كركوج ومدخل جسر ود العيس على الضفة الشرقية للنيل الأزرق المؤدي إلى مدينة سنجة.

وكان الجيش السوداني قد أطبق حصاره على سنجة عاصمة ولاية سنار منذ أسبوعين بعد أن استعاد السيطرة على منطقة جبل موية الاستراتيجية وأبو حجار ومدينة الدندر وعدة بلدات في طريقه إلى سنجة.

الوسومالجيش الدعم السريع اللكندي النيل الأزرق سنار

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يسقط مسيّرة أطلقتها الدعم السريع بمدينة شندي
  • أين تقف .. مع مليشيات الجيش أم مليشيا الدعم السريع؟
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان