رمد الفيوم تعقد مؤتمرها العلمى السنوى الثانى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
عقدت مستشفى رمد الفيوم بحضور الدكتورحاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم والدكتورمحمد عبد الله مدير المستشفيات بقيادة الدكتورة حنان الجارحى مديرة المستشفى مؤتمرها العلمى للعام الثانى على التوالى بفندق على ضفاف بحيرة قارون .
ناقش المؤتمر حوالى 11 موضوع فى شتى تخصصات وامراض العيون من اساتذة بجامعات بنى سويف والقاهرة والاسكندرية والفيوم وكذلك قدم 4 اطباء من مستشفى الرمد محاضرات وحالات وتشخيصاتها.
افتتحت الدكتورة مديرة المستشفى المؤتمر بكلمة رحبت فيها بالدكتور وكيل الوزارة والمحاضرين وجميع الحاضرين بعدها القى الدكتور وكيل الوزارة كلمة قدم فيها الشكر للمستشفى على الدعوة الكريمة وعلى الجهد المبذول و التنظيم الرائع بمشاركة احدى شركات الادوية وشركة تجهيزات طبية.
قدم المؤتمر الدكتورة عبير عبد التواب -استشارى الرمد ومدرب الزمالة ومسئول التدريب بمستشفى الرمد حيث أوضحت انه شارك فى المؤتمر اساتذه من مختلف محافظات وجامعات مصر.
بينما قدمت د. نجوى سليمان -استشارى بالمستشفى الوطنى محاضرة عن تغيرات مركز الابصار فى حالات قصر النظر.
كما قدم 4اطباء من مستشفى الرمد محاضرات كالتالى:د.عزه شعبان اخصائي رمد في مستشفى رمد الفيوم القت محاضرة بعنوان مشاكل تشخيص المياه الزرقاء و د.الشيماء ادريس - اخصائي رمد في مستشفى رمد الفيوم قدمت محاضرة عن تشخيص الغشاء الدموى بالشبكية ، ود. انجي عبد الملاك -مساعد اخصائى بمستشفى الرمد عرضت حاله والاحتمالات التشخيصية لها ، د.عبد الرحمن محمد-طبيب مقيم بمستشفى الرمد قام بعرض حاله الاحتمالات التشخيصيه لها.
وفى نهاية المؤتمر قامت مدير المستشفى بتسليم درع تكريم الدكتور وكيل الوزارة والذى قام بدوره بتسليم دروعا للأساتذة المشاركين وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم وكيل وزارة الصحة حياة كريمة مستشفى الرمد
إقرأ أيضاً:
تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.
وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.
وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.
وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.
ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.