زنقة 20. الحسيمة

استغرب العديد من الفاعلين في القطاع الفلاحي والتعاوني من مآل مشروع منصة البيع واللوجستيك بالحسيمة التي كانت معدة لتسويق المنتوجات المحلية بالاقليم، وانطلقت بها الأشغال سنة2012، وكان من المفروض أن يبدأ العمل بها منذ أواخر 2013.

المشروع الشبح، عرف انحرافاً حسب المتتبعين في مساره، حيث لحد الساعة (2023) لم يتم الكشف عن أسباب عدم تشغيل هذه المنصة بعد تفويتها لشركة مملوكة لشخص يدعى (ف.

عبد المجيد)، وبالتالي ضياع 23 مليون درهم من المال العام بدون ميرر.

وكان مقر  عمالة اقليم الحسيمة سنة 2017 حفل توقيع اتفاقيةتدبير هذه المنصة من طرف إحدى الشركات المحلية، وهي الإتفاقيةالتي وقعها أنذاك كل من المدير الجهوي للفلاحة، مدير وكالة التنمية الفلاحية ومسير الشركة التي عهد اليها التسيير تحت إشراف وزير الفلاحة حينها, ومنذ ذلك الوقت ظلت مغلقة لأسباب لم يعلن عنها من طرف الجهات الوصية.

ويطالب المهنيون، بفتح تحقيق بشأن منصة البيع واللوجيستيك بالحسيمة التي ظلت منذ إنشائها سنة 2013 موصدة الابواب بالرغم من أنها كلفت ميزانية الدولة 23 مليون درهم، حيث منذ حينها وفلاحو المنطقة والتعاونيات الفلاحية ، ومعهم ينتظرون تشغيل المنصة ولكن دون جدوى.

وللإشارة كان إقليم الحسيمة حظي بإحداث أول منصة للوجستيك والتسويق  بمنطقة الأنشطة الإقتصادية بايث قمرة وذلك ضمن برنامج واسع لوكالة التنمية الفلاحية يتعلق بخلق هذا النوع من المنصات، بل وكان من المشاريع الأولى التي انجزت بالمغرب،  ولكن لم يتم تشغيله من اجل تقديم الدعم والخدمات التجارية والتسويقية للتعاونيات وعموم الفلاحين بالمنطقة.

وكانت وزارة الفلاحة/وكالة التنمية الفلاحية سنة 2016 بالإعلان عن طلب إبداء الإهتمام لإستغلال وتشغيل هذه المنصة، غير أنه لم يبدي حينها أحدا اهتماما بالموضوع ليتم “تفويتها” في عز حراك الريف وفي ظروف تظل غامضة احد الساعة..

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أشغال آخر ساعة تخلق ارتباكاً في الحسيمة تزامناً مع توافد المصطافين والجالية

زنقة 20 | الحسيمة

تشهد مدينة الحسيمة خلال المدة الأخيرة أعمال حفر وتوسيع الطرقات ، وذلك تزامنا مع انطلاق موسم الصيف ، ماخلق حالة من الارتباك و الاختناق في الطرقات.

و أثارت عمليات الحفر وتوسيع الطرقات التي تقوم بها مصالح الجماعة الترابية بالحسيمة، استياء عارما في صفوف الساكنة والزوار الذين يقصدون المنطقة في فصل الصيف بهدف قضاء العطلة.

وعند مدخل المدينة تختنق حركة السير قرب شاطئ كالابونيطا بفعل الاشغال الجارية لتجهيز مدار طرقي، ونفس المعاناة يتكبدها زوار المدينة في شوارع و أزقة أخرى وسط المدينة.

وحسب احد زوار المدينة، فإن الاشغال التي اطلقتها الجهات المسؤولة محليا، ساهمت في ارتباك حركة السير واختناق المرور ، خاصة و ان المدينة معروفة بضيق شوارعها و مقبلة على عطلة الصيف وعودة الجالية.

إشكالية أخرى يعاني منها زوار مدينة الحسيمة ، وهي علامات التشوير، حيث تكثر بشكل كبير علامات منع الوقوف و المرور “أنتيردي”.

الإشكال لا يعاني منه زوار المدينة فحسب، بل حتى أصحاب سيارة الاجرة و خلال اجتماع عقد مؤخرا مع السلطات المحلية طالبوا بإلغاء التشوير المحدث على مستوى تقاطع شارعي محمد الخامس و شارع الحاج عمر الريفي -الخط المتصل- الذي يمنع الانعطاف في اتجاه المحطة الطرقية.

للإشارة فالأشغال الجارية بالحسيمة همت في البداية اعادة تهيئة مدخل المدينة ، لتنتقل الى توسعة اهم شوارع المدينة، وهو ما يطرح تساؤلات حول توقيت برمجة هذه الاشغال تزامنا مع توافد الزوار وابناء الجالية على المدينة.

مقالات مشابهة

  • قيمة الإيجار وإنهاء العقد والمقابل.. 3 إيضاحات من منصة إيجار للملاك والمستأجرين
  • الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الإجتماعي… (مكانك سر)
  • «الطاقة» تشارك في اجتماع «منصة طلبات وعروض المنتجات العربية»
  • استعدادات ضخمة بمسرح محمد عبده لحفل ماجد المهندس
  • أشغال آخر ساعة تخلق ارتباكاً في الحسيمة تزامناً مع توافد المصطافين والجالية
  • “وزارة الطاقة” تشارك في اجتماع “منصة طلبات وعروض المنتجات العربية”
  • سرقة أسرار أوبن إيه آي يثير مخاوف بشأن الصين
  • «الصحة»: «شفاء» تهدف لتسهيل حصول المرضى على الخدمات العلاجية عبر منصة موثوقة
  • «الصحة» تحدد مؤهلات وخبرات المهنيين بـ«مراكز الإنجاب»
  • الهند تعتزم إنشاء منصة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي