خلال 10 أيام .. إجراءات جديدة محفزة ومشجعة للمستثمرين |تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال رئيس اتحاد المستثمرين محرم هلال، إن إجراءات رئيس الجمهورية لدعم الصناعة وقراراتها اليوم بتقديم حوافز للمستثمرين، تعني دعم كامل للمصنعين والمستثمرين.
وأوضح هلال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى والمذاع عبر قناة "صدى البلد"،:" الرئيس السيسي أصدر عدة قرارات إنعكست علي سوق الإستثمار".
وأضاف هلال،:" بعد هذه القرارات بقول للمستثمرين مفيش عذر للعمل، متابعا:" قرارات الرئيس السيسي تمنح فرص جيدة للمستثمرين وبعد قرار الإعفاء من الضرائب مفيش حجة للعمل".
وأشار إلي أن من المتوقع انشاء مصانع جديدة للإعلاف بتمويل دولاري من الخارج بقيمة 25 مليون دولار وتحديدا من إنجلترا، مضيفا:" مصر دولة قوية وجاذبة للإستثمار".
وتابع:" الموافقات الأمنية للمشاريع كانت تأخذ شهور وطلبت من الرئيس السيسي تقليص المدة لتكون شهر فقط، ولكن الرئيس فاجئني وأمر الحكومة بإنهاء موافقات المشاريع خلال 10 أيام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد المستثمرين أحمد موسى الرئيس السيسي برنامج على مسئوليتي إنشاء مصانع حوافز للمستثمرين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي لـ COP28 لـ«الاتحاد»: «اتفاق الإمارات» أرسى أسساً جديدة للعمل المناخي
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الأسبوع العالمي للغذاء ينطلق 26 نوفمبر في أبوظبي خليفة بن طحنون يحضر حفل زفاف مبارك محمد بن قران المنصوري مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكدت إيمان أستادي، نائب رئيس فريق الإمارات التفاوضي لمؤتمر الأطراف COP28، أن «اتفاق الإمارات» الذي تم التوصل إليه في Cop28، أرسى أسساً جديدة للتعاون الدولي، وجسد الدور الرائد للإمارات في تحقيق إنجازات تاريخية في العمل المناخي العالمي.
وشددت على أهمية الوفاء بالتعهدات التي تم التوصل إليها في COP28، والاستمرار في تنفيذ المبادرات التي أطلقتها الإمارات لدعم التمويل المناخي وتحقيق الأهداف العالمية، وضرورة مواصلة العمل المشترك لتحقيق التحول العادل في قطاع الطاقة.
وأوضحت أستادي في حوار مع «الاتحاد» قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 وحتى 22 نوفمبر الجاري، أنه طوال السنة الماضية، ركزت رئاسة COP28 على تحويل «اتفاق الإمارات» التاريخي إلى عمل ملموس، ودعونا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم، وقد توسعت الالتزامات منذ نهاية المؤتمر، حيث شهدنا انضمام 55 شركة نفط وغاز إلى ميثاق إزالة انبعاثات الميثان بحلول 2030، واعتماد قرار «الصحة والمناخ» في الجمعية العامة للصحة العالمية، بالإضافة إلى حشد أكثر من 85 مليار دولار من التمويل، بما في ذلك دعم الصندوق الأخضر للمناخ وصندوق التكيف، كل هذه وغيرها هي من الإنجازات التي نستمر في متابعتها وترسيخها تمثل جزءاً مهماً من إرث «اتفاق الإمارات».
رؤية مشتركة
أشارت أستادي إلى أن الجزء الأكثر تميزاً في هذه الرحلة، كان رؤية العالم يجتمع حول رؤية مشتركة وضعها معالي الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس COP28، والتي جسدت توجيهات القيادة الرشيدة، ومثل ذلك دليلاً على جدوى العمل متعدد الأطراف، مؤكدة فخرها بكونها جزءاً من هذه الرحلة.
جمع العالم
وقالت: إن النجاح التاريخي لمؤتمر الأطراف COP28 رسخ قدرة دولة الإمارات جمع العالم على رؤية موحدة، مشيرة إلى أنه منذ البداية، التزم معالي الدكتور سلطان الجابر، رئيس COP28 بجعل المؤتمر شاملاً ومختلفاً عن سابقاته، بحيث يجمع كافة الأطراف من القطاعين العام والخاص، إلى جانب المجتمع المدني، وقادة الأديان، والشباب، والشعوب الأصلية.
وأضافت: كنا ندرك حجم التحدي الذي ينتظرنا، خاصةً أن هذا المؤتمر يتزامن مع نتائج أول «حصيلة عالمية» منذ اتفاق باريس، ما جعل الشمولية واحتواء الجميع مبدأً أساسياً لنا في COP28 وقد نجحنا في جمع العالم على رؤية موحدة، وقدمنا «اتفاق الإمارات» التاريخي بنتائج تفاوضية متوازنة تلبي احتياجات الشمال والجنوب العالميين، وكانت هناك إشارة غير مسبوقة حول تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتابعت: في اليوم الأول من المؤتمر، تم اتخاذ قرار تاريخي لتفعيل وتمويل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار» لدعم الدول النامية المتأثرة بالتغير المناخي، وتم حتى الآن التعهد بنحو 850 مليون دولار، كما أطلقنا مبادرات مهمة مثل«برنامج عمل الإمارات-بليم للتكيف»، وبرنامج «الانتقال العادل»، وإطلاق الكثير من الشراكات القوية و11 تعهداً من خلال أجندة عمل رئاسة المؤتمر، حيث تم تعبئة أكثر من 85 مليار دولار من التمويل المناخي، وإطلاق صندوق «ألتيرا» بقيمة 30 مليار دولار لتسريع التحول في قطاع الطاقة.
بناء التوافق
وأكدت أستادي، أن التحدي الأكبر الذي واجه الفريق التفاوضي في COP28، كان في كيفية توحيد 198 طرفاً حول نص موحّد، فلقد كانت الحاجة ملحّة لبناء جسور بين الدول وتقديم رئاسة قادرة على بناء التوافق للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، خاصةً في هذا العقد الحاسم بالنسبة للعمل المناخي، ولقد شاهدنا الآثار المناخية القاسية التي تعاني منها المجتمعات الأكثر ضعفاً، وكان من الضروري الوصول إلى نتائج تفضي إلى خريطة طريق واضحة.
وأوضحت، أنه قد تم ذلك من خلال مئات الساعات من الاجتماعات والمفاوضات لبناء التوافق، وفريق المفاوضين الإماراتيين الشباب كان في صميم هذه الجهود، وأنا أشعر بفخر كبير بقدرتهم على تجسيد رؤية القيادة وقيمها المتمثلة في الأصالة والتكاتف، ما أسهم في نجاح COP28.
سقف الطموحات
قالت أستادي إنه:«عندما تولت دولة الإمارات رئاسة COP28، كان هدفنا واضحاً، وهو الوفاء بالوعود السابقة ورفع سقف الطموحات في مجالات التكيّف، التخفيف، ووسائل التنفيذ، وتمكنا من تحقيق «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي يعد علامة فارقة، حيث أشار بوضوح إلى أهمية الانتقال المسؤول والعادل في قطاع الطاقة.
وأضافت: «يمثل هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو إصلاح بنية التمويل العالمي، وعلينا أن نفخر بما حققناه، فهو يعكس التزام الإمارات الدائم بالعمل المناخي ورؤيتها الطموحة، و رغم تحديات المناخ القاسية في منطقتنا، فإننا نسعى جاهدين لمواجهة هذه التحديات من خلال استثمارات منخفضة الكربون، ونتطلع لدعم التنويع الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة».