الطب الوقائي يوجه رسالة للمواطنين بشأن حقيقة تأجيل الدراسة بسبب كورونا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تحدث عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة لـ الطب الوقائي، عن متحور فيروس كورونا الجديد، وخطورته، قائلا:" لا خوف أو خطورة من المتحور الجديد"، موضحا أن كورونا مستمر ومتواجد على مستوى العالم.
وأضاف "قنديل"، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"المذاع على قناة "النهار"، أن كورونا مستمر ولكنه بشكل ضعيف ولا يمثل خطورة، فهو أصبح من الفيروسات التنفسية العادية، مثل الإنفلونزا، متابعا "الفيروسات متواجده بشكل دائم ولكنها تضعف مع مرور الوقت".
وتابع “المتحور الجديد متواجد داخل أكثر من 55 دولة حول العالم”، منوها بأن الشائعات الخاصة بفرض إجراءات احترازية إضافية أو غلق وتأجيل للمدارس ليس لها أساس من الصحة.
ونفى حقيقة فرض إجراءات احترازية إضافية ضد فيروس كورونا الفترة القادمة، وتم اكتشاف حالتين فقط مصابين بالمتحور الجديد، وذلك دليل على قو المنظومة الصحية.
واستطرد "ياريت منتكلمش عن المتحور الجديد عشان الموضوع بسيط ومافيش منه قلق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور فيروس كورونا الطب الوقائي الفيروسات التنفسية
إقرأ أيضاً:
بعد خمس سنوات.. أين وصل فيروس كورونا؟
بعد مرور حوالي 5 سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو/حزيران 2021، إلى واحد من كل 4 مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.
وقدمت المنظمة الأممية تقييما عاما عن السنوات الخمس الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة 7 ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.
وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ"لونغ كوفيد" (كوفيد طويل الأمد) لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن معطيات حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدا في بعض الحالات. وقالت المنظمة إنها لم تعد تعمل على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.
إعلان