أخبار ليبيا 24

كشف النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، عن توافق بين المجلس الرئاسي والحكومة الصينية بشأن رفع القوة القاهرة عن عمل شركاتها في ليبيا.

وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس؛ إن التوافق جاء خلال لقاء الكوني مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش أعمال الجلسة الخاصة بالتعاون الأفريقي الصيني خلال قمة “بريكس” والتي استضافتها جنوب إفريقيا في الفترة بين 22 -24 أغسطس الحالي.

وقال الكوني إنه اتفق مع الرئيس الصيني على تفعيل التعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين، وعودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا، ضمن إطار شراكة إستراتيجية ذات توجه مستقبلي للتعاون الشامل والتنمية المشتركة، خاصة وإن ليبيا قد انضمت لمبادرة “الحزام والطريق” التي ترصد له الصين إمكانيات كبيرة منذ عام 2018 م.

وحول هذا التوافق توجهنا إلى متابعينا بسأل هل سنشهد طفرة جديدة في الإعمار وأعمال البنية التحتية بعد انضمام ليبيا لمبادرة “الحزام والطريق” التي ترصد له الصين إمكانيات كبيرة، منذ عام 2018 .

عبر حسابنا على “إكس”  توقع متابعينا أن التوافق بين المجلس الرئاسي والحكومة الصينية بشأن طفرة جديدة في الإعمار وأعمال البنية التحتية حيث كانت نسبة الذين أجابوا بـ” نعم ” 58.5% بينما الذين أجابوا بـ”لا” نسبتهم الأقل حيث بلغت 41.5% .

وعبر حسابنا على “فيسبوك” كانت أول التعليقات من Majd Libya الذي قال نعم أتوقع أن تشهد البلاد ظفرة في الإعمار بعد الدمار والحروب التي لحقت بالبلاد .

أما أنيس الغيثي ذهب بعيدًا وعلق  :” نبي نعرف من اللي امصدق الموضوع و داير نعم ”.

وشدد الكوني للرئيس الصيني على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين، في دعم جهود الدولة الليبية باتجاه تحقيق الاستقرار والتسريع بإنجاز مشاريع الإعمار، وفق رفع القوة القاهرة عن عمل الشركات الصينية في ليبيا، وعودة الشركات التي لها أعمال متوقفة في ليبيا، وفتح باب الاستثمار بشكل واسع أمام مختلف الشركات الصينية.

ولفت الكوني إلى أن الصين كقوة عالمية ضاغطة، ترسل بذلك رسالة قوية مطمئنة لكافة الشركات العالمية، بشأن تحقق الاستقرار الذي صار يتأكد في ليبيا، ونجاح الجهود المبذولة مع الدول الإفريقية ودول الجوار وأوروبا في هذا الصدد.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: فی الإعمار فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

“حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة

الوطن|متابعات

افتتح رئيس مجلس الوزراء  بالحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة، شملت جسر وادي الناقة الحيوي، والمبنى الحديث لمديرية أمن درنة، ومسجد الصحابة، وذلك بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وأعضاء مجلسي النواب والدولة، ومدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس بلقاسم حفتر، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

ورحّب حماد بجميع الحضور  في هذا اللقاء الذي وصفه بالتاريخي في مدينة درنة، كما ترحم على أروح الشهداء الذين قضوا إثر العاصفة المتوسطية دانيال.

وأكد أن الجميع يحدوهم الأمل بعد مرور  سنة وثلاثة أشهر على الكارثة التي ألمّت بدرنة وبعض المدن الأخرى،  بانطلاق الحل النهائي لمشكلة الانقسام السياسي وكافة مشاكل الدولة  من درنة المِعطاءة

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية، والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام الذي كان أقوى  دافع   لتقديم الأفضل لأهلنا وإخوتنا في المناطق المتضررة، من خلال المتابعة المباشرة والدقيقة لكل ما يتم إنجازه، والزيارات الميدانية  المتكررة واطلاعهم على حسن سير العمل، وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي.

وبعد تكريم كل من ساهم في تنفيذ وإنجاح هذه الإنجازات،  أشاد حماد خلال كلمة له أثناء الاحتفال، بافتتاح المشاريع الجديدة و نسب الإنجاز العالية على أرض الواقع،  وما وصلت إليه مراحل إعادة  الإعمار ، وتحسن أوضاع الأهالي ، متقدما بالشكر لمدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا وكل فريق العمل المصاحب له، على ما يبذلونه من جهود واضحة للجميع، للوصول إلى كافة الأهداف

وتقدم بالشكر والتقدير  للشركات المحلية والأجنبية وخاصة الشركات المصرية، ولأشقائنا  بجمهورية مصر العربية؛ رئاسةً وحكومةً وشعباً، على كل ما قدموه لنا من دعم

وأكد لأعضاء مجلسي النواب والدولة أن حل المشكل الليبي لابدّ  أن يكون ليبياً و من خلال أبناء الشعب نفسه ، موضحا أن لقاء درنة الأخوي والابتعاد عن الخلافات، من شأنه أن يبعث برسائل قوية وواضحة للجميع، سواء في الداخل أو الخارج؛ مفادها أن الشعب الليبي شعب واحد ، لا تُفرّقه الخصومات والخلافات ، والروابط التي تجمعه أكثر من التي تفرقه، واستدل السيد الرئيس بالمصالحة الشاملة في مدينة مرزق والكفرة .

ودعا حماد كافة الليبيين إلى دعم هذه الجهود والخطوات الحقيقية، ومباركتها ، وأن يعلموا يقيناً أن أيّة تحركات أخرى خارج نطاق هذا الحوار الليبي، لن تصب حتماً في مصلحة البلاد والعباد، وإنما سوف تزيد من الانقسام وتُهيّئ الفرص للطامعين في بلادنا وخيراتها، وتسهل لهم النيل من سيادتها، مشيرا إلى التجارب السابقة التي كانت برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، والتي تبين فشل جميع مخرجاتها وحوراتها السياسية .

وأكد على ضرورة أن يقف جميع أبناء الشعب الليبي سداً منيعا أمام محاولات التفرقة و السيطرة عليه من خلال بث روح الشقاق والخلاف، مطالبا الجميع باتخاذ موقف صريح وواضح تجاه الممارسات الخاطئة، التي تُرتكب يوميا من الحكومة منتهية الولاية، سواء على مستوى الاعتداء على حريات الناس وسلامتهم وتعريضهم للخطر ،و بث الفتن والكراهية بين المدن والقبائل ، وبشكل قد يؤدي إلى اشتعال فتيل الحروب والنزاعات المسلحة بينها، أو على مستوى اغتصاب السلطة والإمعان في إهدار مقدرات البلاد والعبث بها وإفساد الشأن العام بكل المقاييس، مشيرا إلى ضرورة إيضاح هذا الواقع  لكل الجهات الدولية والإقليمية،  لتتحمل  مسؤولياتها تجاه هذه الحكومة فاقدة الشرعية.

الوسوم#رئيس مجلس النواب الليبي اسامة حماد المهندس بالقاسم خليفة حفتر رئيس وزراء الحكومة الليبية مديرية أمن درنة

مقالات مشابهة

  • مقترحات بطرح البنية التحتية أمام القطاع الخاص للإدارة والتشغيل
  • “الأونروا” تؤكد أن طفل يقتل كلُّ ساعة في غزة
  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • تكاثر براءات الاختراع وتحويلها إلى صناعات يقفز بمستويات الشركات الصينية
  • “مجرى” يدعو الشركات للحصول على ختم “مشروع أثر مستدام”
  • “حماد” يثني على جهود صندوق الإعمار خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في مدينة درنة
  • تعاون بين “الطاقة والبنية التحتية” و”باكت كربون”
  • وزير الشباب والرياضة يبحث مع وفد من إحدي الشركات الصينية سبل تعزيز التعاون المشترك
  • نتنياهو: أمرت بتدمير البنية التحتية للحوثيين
  • "إي آند مصر" تتعاون مع "الإسكان الاجتماعي" لتطوير البنية التحتية الرقمية بالمجتمعات الجديدة