صورة الموقوف ترامب تتحول إلى سلعة تجارية رابحة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
باتت صورة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الجنائية، التي نشرتها الشرطة، خلال توقيفه، إلى سلعة تجارية، وجرى طباعتها على قمصان وأكواب والعديد من المنتجات وبيعها.
وسارعت الحملة لتبني الصورة التي بدا فيها ترامب متجهما، وهي أول صورة لرئيس سابق قيد التوقيف، وجعلها رمزا لحملته الانتخابية في سعيه للعودة إلى البيت الأبيض عام 2024.
وأكد المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ أنه جرى جمع "ما يقرب من 20 مليون دولار في الاسابيع الثلاثة الماضية بالتزامن مع توجيه لائحة اتهام في واشنطن وصورة أتلانتا الجنائية".
أضاف أنه جمع "7.1 ملايين منذ الخميس 4,18 ملايين البارحة فقط، وهو أعلى رقم يتم جمعه في يوم منذ انطلاق الحملة".
وأشار إلى أن "التبرعات الطبيعية حلقت، خاصة بعد أن نشر ترامب الصورة في تغريدة إلى مرفقة بعنوان الموقع الالكتروني"، وحض تشونغ على منصة اكس "على نشر الصورة بشكل مستمر"، مرفقا المنشور بما قال إنه نسخة فائقة الجودة من الصورة.
وفي غضون ساعات من توقيف الرئيس السابق قام فريق ترامب بطبع الصورة الجنائية التي تعد الآن الصورة الأشهر في التاريخ الأميركي على قمصان وفناجين وعلب مرطبات وسلع أخرى.
فلجنة جمع التبرعات التابعة لترامب "أنقذوا أمريكا" طبعت على الصورة عبارة "لا تستسلم أبدا!" وتبيع القميص بـ34 دولارا، وحامل المشروبات لشخصين بـ15 دولارا، والكوب بـ25 دولارا.
ويسوق للقمصان التي كتب عليها "حرروا ترامب" ابنه دون جونيور، وتباع بـ29.99 دولارا، أما الملصقات فتباع بـ19.99 دولارا.
وعلى الجانب الآخر يبيع مشروع لينكولن، وهو مجموعة بارزة مناهضة لترامب أسسها الجمهوريون، 6 نظارات صغيرة بـ55 دولارا، وكوب كتب عليه "FAFO" وهو شعار ساخر يستخدمه منتقدو ترامب بشكل كبير ويقصد منه التحذير أن من يتصرف بحماقة عليه مواجهة العواقب، ويباع بـ 26 دولارا.
ولوحظ أن شعار الشرطة الذي ظهر في الصورة التي نشرتها السلطات غاب عن تلك المطبوعة على الملصقات والسلع.
وفي حين أن صورة كهذه من شأنها أن تقضي على أي مرشح سياسي آخر، إلا أنها بالنسبة لترامب البالغ 77 عاما ساهمت في تعزيز روايته كضحية تتحلى بصفات البطولة والتحدي.
وشبه خبراء في التسويق الصورة بملصق "الأمل" لباراك اوباما خلال حملته الناجحة للانتخابات الرئاسية عام 2008.
ومع ذلك، استخدم الديمقراطيون أيضا الصورة للإشارة إلى أن لا أحد فوق القانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صورة ترامب توقيفه امريكا توقيف صورة ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يتوقع إتمام الاتفاقات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة الساعين لخفض الرسوم الجمركية قريباً، مشيراً إلى أن الأمر قد يُحسم خلال أسابيع قليلة.
في مقابلة مع مجلة "تايم" نُشرت الجمعة، قال ترامب: "أعتقد أننا سننتهي خلال الأسابيع الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وسننهي الأمر بالكامل"؛ مشدداً: "قد تعود بعض الدول لاحقاً وتطلب تعديلات، وسأدرس ذلك، ولكن بشكل عام سأكون جاهزاً، وأنا أعرف بالضبط ما أقوم به".
وفي مقابلة شاملة تناولت قضايا متعددة، دافع ترامب عن سياساته التجارية التي أثارت قلق الأسواق المالية ودفعت الحكومات الأجنبية إلى التسابق نحو واشنطن لإبرام صفقات تجارية.
اتفاق مع اليابان ومفاوضات مع الصين
في وقت لاحق يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض إنه "يتفق بشكل جيد للغاية مع اليابان" وأن الاتفاق "قريب للغاية".
ومع ذلك، بعث ترامب برسائل متضاربة بشأن وضع المفاوضات بين أميركا والصين، رغم نفي بكين وجود محادثات جارية بينها وبين الولايات المتحدة، وهما أكبر اقتصادين في العالم.
وقال ترامب: "نحن نجري محادثات مع الصين. الأمور تسير جيداً مع الجميع"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لن يتصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ ما لم يبادر الأخير بالاتصال أولاً. ثم ذكر لاحقاً أن مكالمة قد جرت بالفعل، دون أن يقدّم تفاصيل.
وأضاف ترمب: "لقد اتصل بي، ولا أعتقد أن ذلك يُعدّ علامة على الضعف من جانبه".
رفض الرئيس الأميركي الإجابة عندما سأله الصحفيون يوم الجمعة متى تحدث مع شي، قائلاً: "سأُبلغكم في الوقت المناسب. دعونا نرى إن كنا سنتوصل إلى اتفاق".
الرسوم الجمركية الأميركية
أعلن ترامب مطلع الشهر الجاري عن زيادات حادة في الرسوم الجمركية على نحو 60 دولة، قبل أن يقرر تعليق هذه الإجراءات لمدة ثلاثة أشهر لمنح الشركاء التجاريين فرصة للتفاوض، مع الإبقاء على تعريفة أساسية بنسبة 10% خلال فترة المفاوضات. وأدت هذه الخطوة إلى تدفق الوفود الأجنبية إلى واشنطن سعياً لإبرام اتفاقات، في حين تبنت حكومة الرئيس شي موقفاً أكثر تحدياً.