يعرف سرطان البنكرياس بأنه مرض "صامت"، بسبب عدم ظهور الأعراض عادة في المراحل المبكرة.

لكن باحثين حددوا عرضين مبكرين غير معروفين سابقا يمكن الانتباه إليهما، يساعدان الأطباء على تشخيص المرض بشكل أفضل.

وبالإضافة للأعراض الأكثر شيوعا كاصفرار الجلد وحدوث نزيف في المعدة والأمعاء، سلط خبراء الضوء في دراسة أجريت العام الماضي، على علامتين تحذيريتين للمرض هما زيادة الشعور بالعطش، وتحول البول للون الأصفر الداكن.

وقال الدكتور ويكي لياو من جامعة "أكسفورد" البريطانية: "عندما يتم تشخيص سرطان البنكرياس في وقت مبكر، تكون لدى المرضى فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة".

كما قالت الدكتورة بيبا كوري استشارية الأورام في مستشفى "أدينبروك" في كامبريدج، إن "الوعي بالأعراض المبكرة لسرطان البنكرياس أمر بالغ الأهمية. يمكن لهذه النتائج أن تساعد الأطباء ومرضاهم على معرفة المزيد عن علامات سرطان البنكرياس، ومن المهم أن يتحدث الناس إلى طبيبهم إذا لاحظوا هذه الأعراض".

ووفقا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن 5 بالمئة فقط من المصابين بالمرض يبقون على قيد الحياة لأكثر من 10 سنوات بعد التشخيص.

وحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يعد سرطان البنكرياس أكثر شيوعا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 75 عاما، وهو ليس شائعا لدى من تقل أعمارهم عن 40 عاما.

الأعراض الشائعة للمرض

ألم في البطن يمتد إلى الظهر. فقدان الشهية، أو نقصان الوزن دون اتباع حمية غذائية. براز فاتح اللون. حكة في الجلد. جلطات دموية. إرهاق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعدة سرطان البنكرياس المملكة المتحدة سرطان البنكرياس البنكرياس سرطان البنكرياس العطش المعدة سرطان البنكرياس المملكة المتحدة سرطان البنكرياس سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته

أظهرت دراسة نشرت أمس الثلاثاء أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجع في الولايات المتحدة رغم الارتفاع الحاد بمعدل الإصابة بهذا المرض، خصوصا في فئات أصغر سنا من النساء ولدى الأميركيات من أصل آسيوي.

وكشفت جمعية السرطان الأميركية في تقريرها الذي تصدره كل سنتين أن عدد الحالات ارتفع بنسبة 1% كل سنة بين عامي 2012 و2021، في ظل انخفاض حاد بمعدل الوفيات الذي تراجع بنسبة 44% بين عامي 1989 و2022.

ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.

وبيّن التقرير أن عدد حالات سرطان الثدي ارتفع خلال العقد الفائت بسرعة أكبر لدى النساء تحت سن الـ50 (1.4% سنويا) مما لدى النساء الأكبر سنا (0.7% سنويا) لأسباب لا تزال غير واضحة.

وفي الوقت نفسه، سجلت لدى الأميركيات الآسيويات أسرع زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي تلتهن اللاتينيات، وهو ما رجح التقرير أن يكون "مرتبطا جزئيا بتدفق مهاجرات جديدات معرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي".

وفي الإجمال، انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 44% من 33 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 1989 إلى 19 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 2022، أي تم تجنب 517 ألفا و900 وفاة.

ولم تستفد جميع النساء بشكل متساو من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر.

وبقي معدل الوفيات من دون تغيير منذ عام 1990 بين النساء الأميركيات من السكان الأصليين، في حين فاقت الوفيات لدى النساء السود بنسبة 38% تلك المسجلة لدى النساء البيض رغم انخفاض عدد الحالات بنسبة 5%.

وأوصى معدو التقرير بزيادة التنوع العرقي في التجارب السريرية، بالإضافة إلى الشراكات التي تعزز فرص حصول النساء الأكثر فقرا على فحوص تتسم بالجودة.

وفي نيسان/أبريل الماضي أوصت منظمة أميركية مستقلة للصحة العامة النساء بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الـ40 بدلا من الـ50 والقيام بذلك كل عامين.

مقالات مشابهة

  • خاص 24.. أطباء يضعون روشتة كاملة للوقاية من سرطان الثدي
  • شهر التوعية بسرطان الثدي.. ماذا بعد تشخيص المرض؟
  • 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها
  • أسبابه وأعراضه وطرق علاجه.. كل ما تريد معرفته عن سرطان البنكرياس
  • أكتوبر الوردي: تعزيز الوعي والكشف المبكر لمكافحة سرطان الثدي
  • «الصراف الآلي الوردي» يوعي بسرطان الثدي
  • دراسة تكشف اختلاف أعراض سرطان القولون لدى الشباب
  • في أكتوبر الوردي.. نجمات رفضن الاستسلام لسرطان الثدي
  • علامات تشير إلى الإصابة بنوع خطير من السرطان.. «راقب جسمك جيدا»
  • دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته