روما تجمع المنقوش ونظيرها الإسرائيلي “سراً” لبحث التعاون
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها، أن وزيرها “إيلي كوهين” عقد اجتماعا مع نظيرته في حكومة الوحدة الوطنية “نجلاء المنقوش” في إيطاليا الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام وأبرزها صحيفة جيروزاليم بوست أن اللقاء عقد بوساطة وزير الخارجية الإيطالي “أنطونيو تاياني”، على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين ليبيا وإسرائيل، حسب تعبيرها.
وقال “كوهين” في بيان له أنه تحدث مع المنقوش عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد.
وكان وزير العمل بالحكومة علي العابد قد أثار جدلا مشابها في فبراير الماضي من خلال زيارته إلى القدس المحتلة كأول وزير ليبي يقوم بهذه الخطوة، بدعوى دخوله بتأشيرة إسرائيلية، وهو الأمر الذي نفاه الوزير لاحقا، مؤكدا أنه دخل عبر معبر الكرامة الذي تسيطر عليه السلطة الفلسطينية.
وقالت السفارة الفلسطينية في ليبيا، في بيان لها حينها، إن دخول العابد إلى الأراضي الفلسطينية جرى عبر معبر الكرامة الفلسطيني والذي يربط الأراضي الفلسطينية مع المملكة الأردنية الهاشمية.
وشهدت الثلاثة أعوام الأخيرة موجة تطبيع للعلاقات التجارية والاستثمارية بين عدد من الدول العربية ودولة الاحتلال ودمج الاقتصاد الإسرائيلي في الاقتصادات العربية، والتمهيد لتوغل أكبر لشركات واستثمارات دولة الاحتلال داخل الأسواق والمجتمعات العربية، إضافة إلى التقاربات السياسية والاتفاقيات الأمنية بينها وبين عدد من تلك الدول.
المصدر: وكالات أنباء إسرائيلية
إسرائيلإيطالباالمنقوشرئيسيرويترزالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف إسرائيل المنقوش رئيسي رويترز
إقرأ أيضاً:
ترامب يجمد عمل إذاعات “صوت أميركا” و”آسيا الحرة” و”أوروبا الحرة”
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: جمدت إدارة الرئيس دونالد ترامب عمل الصحافيين العاملين في إذاعة صوت أميركا وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات صوت أميركا وآسيا الحرة وأوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأميركية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأميركية للإعلام العالمي من ضمن “عناصر البيروقراطية الفدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية”.
ووفقا للبيت الأبيض، فإن هذه الإجراءات تضمن “عدم اضطرار دافعي الضرائب لدفع أموال من أجل الدعاية المتطرفة”.
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأميركية للإعلام، رسالة إلكتروني إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها تقول فيها إن أموال المنح الفدرالية “لم تعد تُحقق أولويات الوكالة”.
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة أكس كلمة “وداعا” بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة صوت أميركا بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه “هدية عظيمة لأعداء أميركا”.
وترى إذاعة آسيا الحرة التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأميركية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts