الآلاف يتجمعون في الذكرى الستين لمسيرة حركة الحقوق المدنية التاريخية في واشنطن
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تجمع آلاف الأشخاص في ناشونال مول بواشنطن قبل الذكرى الستين لمسيرة حركة الحقوق المدنية التاريخية في العاصمة الأمريكية.
ولعل أشهر مسيرة عام 1963 هي خطاب مارتن لوثر كينغ ‘لدي حلم’، ولكن بعد مرور ستين عاما، لا تزال البلاد منقسمة بشدة بسبب عدم المساواة العرقية، مما يترك الحلم دون أن يتحقق.
وتساءل رئيس المنتدى الاقتصادي الأسود العالمي ألفونسو ديفيد: 'هل وصلنا إلى القمة؟' ثم أضاف: 'ليس من مسافة بعيدة'.
وتم تنظيم حفل إحياء الذكرى هذا العام من قبل معهد Kings Drum Major وشبكة العمل الوطنية لزعيم الحقوق المدنية آل شاربتون.
واحتشدت مجموعة من قادة الحقوق المدنية السود وتحالف متعدد الأعراق والأديان في نفس المكان الذي تجمع فيه ما يصل إلى 250 ألف شخص في عام 1963 فيما لا يزال يعتبر أحد أعظم المظاهرات المطالبة بالعدالة العرقية في تاريخ الولايات المتحدة.
وهذه المرة، احتلت النساء مركز الصدارة بعد أن اعتلت متحدثة واحدة فقط منصة التتويج قبل 60 عامًا: الفنانة الأسطورية جوزفين بيكر.
وقامت السيدة بيكر بمهام سرية للمقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية وحصلت على أعلى وسام في فرنسا في عام 2021 عندما تم إدخالها إلى البانثيون، ضريح الأبطال في البلاد.
وأيقظت يولاندا كينغ، حفيدة الدكتور كينغ البالغة من العمر 15 عاماً، المتظاهرين من نفس المكان الذي ألقى فيه أسطورة الحقوق المدنية خطابه الشهير.
وقالت: 'إذا كان بإمكاني التحدث إلى جدي اليوم، فسأقول إنني آسف لأنه لا يزال يتعين علينا أن نكون هنا لإعادة تكريس أنفسنا لإنهاء عملك وتحقيق حلمك في نهاية المطاف'.
ووعد السيد شاربتون بمزيد من المظاهرات ضد الظلم، القديم والجديد.
قال: “منذ ستين عاماً، تحدث مارتن لوثر كينغ عن حلم. وبعد مرور ستين عامًا، أصبحنا الحالمين. المشكلة أننا نواجه المتآمرين.
'الحالمون يقاتلون من أجل حقوق التصويت. يقوم المتآمرون بتغيير لوائح الناخبين في الولايات. الحالمون يدافعون عن حق المرأة في الاختيار. يتجادل المتآمرون حول ما إذا كانوا سيوقفونك عند ستة أسابيع أو 15 أسبوعًا.
كانت روزيتا مانس-بو عاملة في مكتب حافلات Trailways في عام 1963 عندما تركت أطفالها السبعة وزوجها في المنزل في فيرجينيا للذهاب إلى واشنطن. وقالت، وهي تحتفل بالذكرى السنوية لثلاثة أجيال من عائلتها: 'نحن جميعًا هنا لأننا نتوقع أن يتحسن العالم'.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «الشاهد» عمل واعٍ وتوثيق ملهم لمسيرة وطن
أجرى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، زيارة رسمية إلى مدينة «إكسبو دبي»، حيث اطّلع على أبرز المشاريع التطويرية الجارية ضمن المخطط الرئيسي الجديد للمدينة، ويهدف إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للمستقبل، ونموذجاً رائداً للمدن الذكية المستدامة.
كان في استقباله ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة «إكسبو دبي»، وعدد من كبار مسؤولي المدينة، حيث رافقت الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في جولة شملت مرافق ومعالم بارزة، واستمع إلى شرح مفصل عن التحولات التي يشهدها الموقع بعد إسدال الستار على فعاليات «إكسبو 2020».
وخلال جولته الميدانية، قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «مدينة «إكسبو دبي» ليست مجرد موقع لمعرض عالمي سابق؛ بل نموذج للنهج الإماراتي في تحويل الإنجازات إلى منصات انطلاق نحو المستقبل. إنها تجسيد لرؤية قيادة حكيمة تؤمن بأن بناء الإنسان والمكان يجب أن يسيرا جنباً إلى جنب».
ولفت إلى أن ما تحقق يُجسّد بوضوح التزام دولة الإمارات بالاستدامة، والابتكار، والتسامح، ويؤكد أن إرث «إكسبو 2020» لم يكن مجرد حدث عالمي ناجح؛ بل نقطة تحوّل استراتيجية نحو ترسيخ ما يمكن أن نُسميه «إرث المستقبل»، إرث ينبض بالحياة، ويخدم الأجيال، ويجعل دولة الإمارات منصةً عالميةً للأمل والطموح.
كما أشار إلى أن هذا الإنجاز الكبير ينعكس بالرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يقود مسيرة الوطن بحكمة وشجاعة، ويرسّخ مكانة الإمارات نموذجاً تنموياً متقدّماً يوازن بين النمو الاقتصادي والبعد الإنساني.
وأشاد بالدور الريادي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي أرسى قواعد النجاح لـ«إكسبو 2020»، ثم قاد هذا الإرث إلى مرحلة جديدة من البناء المستدام عبر مدينة «إكسبو».
وشدّد على أن الإمارات اليوم، تحت قيادة رشيدة تُجسد روح الاتحاد، تمضي بثقة نحو المستقبل.
وقال: ما نشهده في مدينة «إكسبو دبي» صورة ناصعة للعزم الوطني وروح الإمارات التي لا تعرف المستحيل.
وأشاد بكتاب «الشاهد»، وقال: «كتاب الشاهد ليس مجرد كتاب يُعرض صوراً أو يسرد أحداثاً؛ بل عمل وطني واعٍ، يجمع بين التوثيق التاريخي والرؤية الحضارية، ليشكل مرجعاً للأجيال القادمة، ومرآة صادقة تعكس القيم التي قامت عليها دولة الإمارات منذ التأسيس وحتى اليوم».
واختتم تصريحه بتأكيد أن الكتاب «شاهد حقيقي» على أن الإمارات، بقيادتها وشعبها، تسير على طريق التنمية الشاملة التي لا تفصل بين الإنجاز والهوية، ولا بين الحداثة والإنسانية.
وأعربت ريم الهاشمي، عن اعتزازها بزيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وقالت: «تشرفنا اليوم بزيارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، رجل القيم والإنسانية، الذي كان دائماً نصيراً للمبادرات الوطنية والثقافية التي تجسد رسالة الإمارات في التسامح والتنمية والتواصل الحضاري. ونحن في مدينة «إكسبو دبي» نؤمن أن الإرث الحقيقي لإكسبو 2020 لا يُقاس بالبنى التحتية فقط؛ بل بالأثر الثقافي والإنساني العميق الذي تركه هذا الحدث التاريخي».
واختتمت بالقول: «نستلهم كل خطواتنا من توجيهات القيادة الرشيدة، ونعمل بكل عزم وإخلاص من أجل أن تبقى «إكسبو دبي» عنواناً للنهضة الإماراتية، ومنارة للتعاون الدولي». (وام)
زار الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم المسابقة الوطنية لـ«مهارات الإمارات 2025» وأكد خلال الزيارة، على أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة، باعتبارها الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة والمورد الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في صدارة أولوياتها.
وأشار إلى أن المسابقة تُعد منصة وطنية رائدة لاكتشاف ودعم المهارات الإماراتية وتحفيز الابتكار وترسيخ التميز في مختلف المجالات التقنية والمهنية بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على المهارات المتقدمة. ورافق الشيخ نهيان بن مبارك، في جولته التفقدية الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان والدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة وعلياء بنت عبد الله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية والدكتور مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.