انتخابات الجابون تضع البلاد في مأزق
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
فرضت حكومة الجابون، حظر تجول وعلقت الوصول إلى الإنترنت، عندما أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها لإجراء الانتخابات العامة، في محاولة "لمنع انتشار الدعوات للعنف".
توجه الناخبون في الجابون، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية.
ويدعى نحو 850 ألف ناخب للتصويت في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها 13 مرشحًا على منصب الرئيس، بما في ذلك الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو أونديمبا الذي يسعى لولاية ثالثة.
وزير الداخلية الجابوني
وأعلن وزير الداخلية الغابوني، لامبرت نويل ماثا، إغلاق الحدود البرية والبحرية، موعد الانتخابات العامة.
أعرب نويل، عن أسفه لظهور مناخ ضارفي البلاد يمكن أن يؤثر على الاستقرار والسلام، وندد بالتصريحات التي اعتبرها "تحمل عنفاً نفسياً نادراً" أو "أعمالاً غير مهذبة" أو حتى "متاريس".
الأحزاب المعارضةوقررت ستة من أكبر أحزاب المعارضة في البلاد دعم مرشح واحد، كجزء من حركة ائتلاف التناوب 2023، لتحسين فرص الإطاحة بالرئيس الحالي.
وشهدت الجابون استنفارا من جانب الجيش لتأمين العملية الانتخابية، التي يحاول من خلالها الرئيس بونجو أونديمبا، الظفر بولاية ثالثة، بسحب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والمحلية المقبلة في الجابون، فإن الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يتزعمه بونجو يتمتع حاليا بأغلبية قوية في برلمان البلاد، مما يجعل الحزب هو المرشح الأوفر حظًا.
وتميزت الانتخابات الرئاسية السابقة، التي جرت في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا عام 2016، باحتجاجات حاشدة حيث فشل المنافس الرئيسي لبونجو، الدبلوماسي والسياسي الجابوني جان بينج، في الحصول على أغلبية الأصوات بهامش أقل من 2٪.
تجدر الإشارة إلى أن مبررات حكومة الجابون في اتخاذ هذه الإجراءات قد تستند إلى حوادث عنف كانت شهدتها البلاد سنة 2016، وذلك بعيد إجراء الانتخابات الرئاسية آنذاك.
وحينها، قتل 3 أشخاص في أعمال شغب اندلعت في العاصمة الجابونية ليبرفيل في ثاني يوم من الاحتجاجات العنيفة التي أطلقت شرارتها انتخابات رئاسية متنازع على نتائجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأحزاب المعارضة
إقرأ أيضاً:
خوري: الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم لضمان «نزاهة وشفافية» الانتخابات
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني خوري، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور عضوي مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب وأبوبكر مردة.
وتم خلال اللقاء “استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالتحضير لهذه الانتخابات، بالإضافة إلى مناقشة مواقف الأطراف السياسية الليبية وتأثيرها على سير العملية الانتخابية وفرص نجاحها”.
كما تناول الاجتماع “التحديات التي تواجه مشروع الدعم الدولي المقدم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لدعم العملية الانتخابية، وتم التطرق إلى ضرورة اتخاذ قرارات عاجلة لتعزيز المشروع والمضي قدمًا في تنفيذ انتخابات المجالس البلدية بنجاح، في ظل الظروف السياسية الراهنة”.
وأكدت خوري، “على التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا”.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، لا سيما انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، والتي أعلن عن انطلاقها في 19 يناير 2025”.