إنه مشروع الخير بحق، ففى أقصى جنوب مصر، وتحديداً جنوب مدينة أسوان بنحو 220 كم يقع أعظم مشروع وهو " توشكى الخير " والذى سيضيف نحو 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية، وفقاً لما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى. 

وقد أشار عدد من مواطنى محافظة أسوان إلى أن مشروع توشكى بكل تأكيد يحمل كل الخير للجيل الحالى، والاجيال القادمة، فهو وفر فرص عمل للشباب، فضلاً عن المساحات الكبيرة التى ستضاف للرقعة الزراعية، وهو يعتبر معجزة كبيرة لإحياؤه من جديد.

 

دور إقليمي واستراتيجي تجاه أفريقيا.. قافلة طبية من جامعة أسوان لـ تنزانيا جامعة أسوان تحدد مواعيد توقيع الكشف الطبي على الطلاب في العام الجديد توشكى الخير مشروع توشكى الخير 

وقدم الكثيرين الشكر الرئيسي السيسي على اهتمامه بهذا المشروع، وحرصه على إعادة إحياؤه من جديد، لأن الخير دائما يأتى من الأرض، فكان الاستغلال الامثل لمساحات الاراضي بمشروع توشكى هو نقطة الانطلاق لكل خير، سيعود بالنفع على المواطنين، مع جنى ثماره. 

فيما أكد المهندسين والعمال والفنيين بالمشروع،  بأنه اوجد محطتي رفع المياه لأعلى لتوصيلها لزراعة 100 ألف فدان، وأن ما يحدث في توشكى يشبه المعجزة وأنهم ينحتون الصخر بالمعنى الحرفي للكلمة متكاتفين جميعًا سواء شركات أو ضباط الهيئة الهندسية: «احنا بنعمل حاجة كبيرة للبلد، كان مفروض على الأقل تنتهي خلال 4 سنين لكن بمتابعة دقيقة من القيادة السياسية والقوات المسلحة ومواصلة ساعات العمل ليلا ونهارا، باتت محطة رفع المياه وشيكة على العمل مع قرب نهاية العام الجاري، رغم أنهم بدأوا فيها منذ فبراير الماضي».

وأشار أحد المهندسين، إلى أن مصر منذ عام 1967 إلى 1973 وهى تدرس كيفية اختراق وهدم خط بارليف رغم أنه ساتر ترابي، لكنهم هنا وبجهود وإشراف القوات المسلحة، نسفوا ما يقاربه ولكن من الرخام، لشق ترعة مسار المياه لتروي الزراعات المخططة لها، وأنهم يعملون فقط ولا يملكون التباهي على السوشيال ميديا ولا التصوير لما يفعلوه ولا يزايدون بوطنيتهم وبما يفعلوه على أحد ليقينه أنه وزملاءه وخلفهم الدولة بأجهزتها، يوقنون أن هناك فرقا بين الكلام والعمل الفعلي، كلنا تركنا منازلنا وأسرنا لنبني بلدنا بصدق وبدون زيف أو مواربة.

جامعة أسوان تحدد مواعيد توقيع الكشف الطبي على الطلاب في العام الجديد حركة تنقلات وانتدابات للموجهين والمعلمين | أسوان تستعد للعام الدراسي الجديد شكر مشروع توشكى الخير 

ولفت إلى أن حديث الرئيس السيسي بشأن ما يجري في توشكى، أنه يضاهي إنشاء السد العالي، كان دقيقًا، خاصة مع حجم المجهود المبذول والنتائج المتحققة على أرض الواقع.

وأن الخطة الأولى من إحياء المشروع، كانت حينما زار المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، أرض المشروع في 23 يوليو 2014، للتعرف على المشاكل التي تواجهه، بعد قرار الرئيس السيسي، بالبدء فوراً في استكماله.

وكانت فكرة إنشاء المشروع، بهدف خلق وادى جديد في الصحراء الغربية على مساحة 540 ألف فدان، وتصل في المستقبل إلى مليون فدان، موازٍ لوادي النيل، وبلغت تكلفة المشروع 6.4 مليارات جنيه، وتم البدء فيه في أكتوبر 2020، بزراعة 30 ألف فدان قمح خلال أول 3 أشهر من بداية المرحلة الأولى، إضافة لإنهاء تجهيز 100 ألف فدان قابلين للزراعة، وجارى تجهيز 100 ألف فدان أخرى بنهاية العام الجارى.

وأنه في إطار إعادة إحياء المشروع تم حفر وتبطين ترع بإجمالي طول 19.8 كيلومتر، وجاري حفر ترع بطول 18.2 كيلومتر، مع إنشاء 52 محطة طلمبات تضم 219 طلمبة لضخ المياه لأجهزة الري المحوري، وإنشاء العديد من المحطات الأخرى، ومد شبكات رى بإجمالى أطوال 420 كيلومتر، إضافة لـ670 كيلومتر جاري تنفيذها، لتصل أطوال شبكة الرى إلى 1090 كيلومترا، مع توريد وتركيب وتشغيل 497 جهاز ري محورى بمناطق الأسبقية العاجلة واستكمالها لتصل لـ800 جهاز للمرحلة الأولى، كما تم إنهاء 415 كيلومتر من شبكات الطرق الرئيسية والمدقات ويتم حاليًا تنفيذ 677 كيلومتر أخرى من إجمالي 1092 كيلومتر المستهدفة، والانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الكهرباء لتغذية محطات الطلمبات وأجهزة الري المحوري متمثلة في 2907 برج هوائي، بإجمالي 650 كيلومتر هوائيات، ووصول شبكات السكة الحديد.

ويتضمن المشروع إنشاء عدة مصانع لتعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية، وخلق مناطق جديدة مجهزة وممهدة بشبكة طرق جديدة، للربط بين مدن الصعيد والتجمعات السكانية، لزيادة فرص العمل وتشغيل الشباب وسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك. 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان توشكى الخير اخبار المحافظات توشکى الخیر مشروع توشکى ألف فدان

إقرأ أيضاً:

وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن

قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.

 

وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

 

وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".

 

 

وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

 

واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.

 

 واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".

 

وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

 

واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".

 


مقالات مشابهة

  • رصف 60 كيلومترًا من طرق مناطق التعويضات في صحم والخابورة
  • آبل تتراجع عن مشروع نظارات الواقع المعزز.. لماذا قررت إيقاف التطوير؟
  • اليوم التاسع للمعرض: إشادات كبيرة من الناشرين بالتنوع.. وعدد الزوار يتجاوز 3.5 مليون مواطن
  • وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
  • وزير قطاع الأعمال: المساحة المنزرعة بالأقطان قصيرة ‏التيلة بشرق العوينات تبلغ 2000 فدان ‏
  • قطاع الأعمال: زراعة 2000 فدان قطن قصير التيلة بشرق العوينات
  • مصر ترفع المساحة المنزرعة من قطن قصير التيلة إلي 2000 فدان.. مكاسب دولارية في إنتظارها
  • من الاخبار الجميلة .. ما حدث في جولة تعز وسط العاصمة صنعاء!
  • هل يعيد ترامب إحياء مشروع "الممر الاقتصادي"؟
  • محافظ أسوان يسلم 25 جهاز عروسة في احتفالية مصر الخير