أنباء عن الإعلان عن مانشيني مدربا للمنتخب السعودي الاثنين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، في موقعها اليوم الأحد، أن روبرتو مانشيني -الذي استقال من مهامه مدربا للمنتخب الإيطالي منتصف الشهر الحالي- سيتم إعلان تعيينه مديرا فنيا للمنتخب السعودي غدا الاثنين.
وحسب الصحيفة الرياضية الإيطالية، فإن مانشيني (58 عاماً) وقع مع الاتحاد السعودي لكرة القدم عقداً لمدة 4 أعوام، وتحديداً حتى عام 2027.
وأشارت "غازيتا ديلو سبورت" من دون ذكر أي مصدر، إلى أن مانشيني سيشارك الاثنين بالعاصمة الرياض في أول مؤتمر صحافي له.
وكان المنتخب السعودي -الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل في مونديال قطر العام الماضي بفوزه على نظيره الأرجنتيني 2-1 في دور المجموعات- يبحث عن مدرب منذ رحيل الفرنسي هيرفيه رونار الذي قاده في العرس الكروي العالمي.
وتعاقدت الأندية السعودية لكرة القدم مع العديد من اللاعبين من العيار الثقيل، على غرار البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار.
وكان مانشيني قد أكد أن استقالته من منصبه مع المنتخب الإيطالي ليست مرتبطة بعرض السعودية، وبررها بالقرارات الأخيرة لرئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا، خاصة بشأن تشكيلة طاقمه التدريبي.
وقال المدرب لعدد من الصحف الإيطالية "في رأيي لم نعد على الموجة نفسها. سيحدث شيء ما عندما يثير اهتمامي، لكن السعودية لا علاقة لها بالأمر".
وتحت قيادته، الفترة من مايو/أيار 2018 إلى أغسطس/آب 2023، فازت إيطاليا بكأس أوروبا صيف 2021 وحققت سلسلة قياسية من 37 مباراة من دون هزيمة بين سبتمبر/أيلول 2018 وأكتوبر/تشرين الأول 2021.
لكن المنتخب الإيطالي فشل أيضاً في التأهل لكأس العالم 2022، وغاب عن النهائيات للمرة الثانية توالياً، ولم يحقق بداية جيدة في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024، حيث خسر على أرضه أمام إنجلترا 1-2.
وخلال مسيرته الكروية، لعب مانشيني لفريق سامبدوريا من عام 1982 إلى 1997، وشكل مع مواطنه الراحل أخيراً جانلوكا فيالي أحد أكثر الثنائيات الهجومية فعالية في الدوري الإيطالي.
واستهل مانشيني -الذي دافع عن ألوان المنتخب الإيطالي في 36 مباراة وسجل 4 أهداف- مسيرته التدريبية مع فيورنتينا عام 2001، قبل أن يقود لاتسيو (2002-2004)، إنتر (2004-2008 و2014-2016) وفاز بلقب "سيري أ" مرتين، ومانشستر سيتي (2009-2013) الذي قاده عام 2012 إلى لقبه الأول كبطل للدوري الإنجليزي منذ 44 عاماً.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية
البيستو، هو صلصة نيئة نشأت في مدينة جِنوة الإيطالية لتتبيل المعكرونة، أو لتُقدم مع اللحوم أو تُدهن على الخبز؛ وتُصنع من أوراق الريحان والثوم وحبّات الصنوبر المحمصة وزيت الزيتون والملح الخشن والجبن الصلب المبشور. حيث تُسحق هذه المكونات في هاون حجري بواسطة مدقة، حتى تصبح عجينة؛ على أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن لتجنب مشاكل الأكسدة.
طريقة تحضير البيستو الكلاسيكييُحضّر البيستو بهرس الثوم والصنوبر، ثم تُضاف أوراق الريحان والملح وتُطحن، وبعدها يُخلط الجبن مع زيت الزيتون لدمج المكونات. يُخزن الخليط في مرطبان مغطى بزيت الزيتون ويحفظ في الثلاجة لأسبوع أو يُجمّد لاحقًا.
ورغم أن الوصفة الإيطالية الأصلية تعتمد على الريحان والصنوبر وزيت الزيتون، إلا أن خارج إيطاليا تُستخدم أحيانًا مكسرات وأعشاب مختلفة مثل النعناع أو البقدونس. وتُعد صلصة البيستو مصدراً جيداً للفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، بفضل مكوناتها الطبيعية الغنية.
يُعَد تحضير البيستو الكلاسيكي، بمذاقه الرائع ونكهته الطازجة وطعمه اللذيذ في المنزل، من أكثر اللحظات سعادة؛ لكنه يصبح صعبا – بحسب موقع "ديلي ميل"- عند الوقوع في الأخطاء التالية:
إعلان استخدام الزيت غير المناسبرغم أن زيت الزيتون يُعد شرطا أساسيا لاكتمال وصفة البيستو الكلاسيكية، بفضل نكهته الفاكهية وقوامه الدهني. هناك من يفترضون أن الزيت النباتي العادي أو حتى زيت جوز الهند، قد يفي بالغرض. وهو ما يحرم صلصة البيستو من النكهة العميقة والمشرقة التي تستحقها. لذلك، يوصي جاي ويلسون، وهو طاه بريطاني شغوف بالمطبخ الإيطالي، باختيار زيت الزيتون الأعلى جودة لصنع البيستو، ويقول "إن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأفضل، بفضل نكهته الممتازة المرتبطة بالبيستو المثالي".
عدم غسل المكوناتعدم غسل الأعشاب أو الخضار عند تحضير البيستو قد يفسد الصلصة، بحسب ماكينا هيلد، إذ قد يؤدي ذلك إلى بيستو رملي وغير صالح للأكل. لذلك، من الضروري غسل المكونات جيداً لإزالة الأوساخ والمبيدات، ثم تجفيفها لتفادي الرطوبة الزائدة.
فالمكسرات هي التي تمنح البيستو ملمسا رائعا وتزيد من محتوى الدهون فيه، مما يزيد من ثرائه؛ لكنها لن تمنحنا أسرارها ما لم نقم بتحميصها. فالتحميص يساعد على تماسك المكسرات ومنحها قرمشة إضافية، في حين قد تصبح المكسرات النيئة طرية عند مزجها في البيستو. لذلك، يجب تحميص المكسرات بتسخينها في مقلاة جافة حتى تكتسب لونها الذهبي الجميل، قبل إضافتها إلى البيستو، والتأكد من تركها تبرد قبل مزجها.
التمسك بالريحان وإهمال الأعشاب الأخرىرغم أن الريحان يُعد المكون الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن البيستو، لما يتميز به من نكهة قوية ورائحة مميزة، إلا أن الاستغناء عنه واستخدام أعشاب وخضراوات أخرى يمكن أن يمنح الصلصة طابعاً مختلفاً تماماً.
فمثلاً، تضيف الكزبرة حرارة مميزة تجعل البيستو مناسباً للحوم أو لإعداد طبق معكرونة أكثر جرأة، بينما يفتح البقدونس الباب أمام تجارب مبتكرة في النكهة. كما يمكن مزج الريحان مع الكزبرة للحصول على صلصة حارة بنكهات فاكهية مدهشة.
استخدام مكونات قديمةاستخدام أوراق ريحان ذابلة أو صنوبر قديم لن يُنتج بيستو جيداً، بل سيؤدي إلى صلصة باهتة تفتقر إلى النكهة. فالبيستو الحقيقي يعتمد على المكونات الطازجة التي تمنحه طعمه الغني والمميز. لذلك، يُنصح باستخدام مكونات طازجة وتخزينها بعناية، إذ لا تتجاوز صلاحية الصنوبر أسبوعين إلى ثلاثة، بينما يذبل الريحان سريعاً خلال أيام، كما أن الجبن أو الزيت القديم يؤثران سلباً على جودة البيستو ومذاقه.
على الرغم من أنه يمكنك صنع البيستو باستخدام الأعشاب المجففة، إلا أنه لن يكون له نفس قوام البيستو المصنوع من الأعشاب الطازجة. فالبيستو عبارة عن صلصة طرية يتم ترطيبها بكميات وفيرة من الزيت، وهو مالا يتحقق مع استخدام الأعشاب المجففة؛ بالإضافة إلى أن الأعشاب المجففة لا تتمتع بنفس نكهة الأعشاب الطازجة.
المبالغة في هرس المكوناتفعلى الرغم من أن الطريقة التقليدية لصنع البيستو هي باستخدام الهاون والمدقة، إلا أن الكثير من الناس يصنعونه باستخدام مُحضّر الطعام. ولا خطأ في هذا، لكن الخطأ هو هرس المزيج بقوة أو لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى صلصة طرية عديمة النكهة.
ولتفادي ذلك تنصح ماكينا هيلد "بعدم رمي مكونات البيستو في مُحضّر الطعام دون القيام بتقطيعها قليلا"، موضحة أن بعض المكونات تكون أكثر طراوة من غيرها، وتقطيعها أولا يضمن أن تتمكن جميعها من الوصول إلى شفرة مُحضّر الطعام بسهولة، "مما يضمن مزجا متساويا".
يُحدث الجبن الصلب فرقاً كبيراً في نكهة البيستو، إذ يضيف طعماً مالحاً وغنياً ويمنحه قواماً متماسكاً. أما الجبن الطري، فيُفسد القوام بتحويل الصلصة إلى مزيج عجيني لا يمتزج جيداً مع الأعشاب والمكسرات، ويسيل عند إضافته إلى المعكرونة الساخنة. في المقابل، يحافظ الجبن الصلب على قوام البيستو، ويذوب تدريجياً ليعزز النكهة عند استخدامه مع الأطعمة الساخنة
إضافة الكثير من الثومعندما يتعلق الأمر بتحضير البيستو، يظن الكثير من الناس أن "المزيد من الثوم أفضل"، ثم يشعرون بخيبة أمل عندما تنبعث رائحة الثوم من البيستو، حتى يصبح هو الشيء الوحيد الذي يمكن تذوقه. والأفضل هو إضافة القليل من الثوم في البداية، لأن نكهته تتطور بمرور الوقت.