مخرج يمني شاب ينتهي من تصوير أول فيلم كوميدي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
انتهى المخرج اليمني الشاب محمد طالب، من تصوير فيلمه القصير في القاهرة وهو من سيناريو وحوار المؤلف المصري معتز العريني ومدير تصوير علي الجوهري، وبمشاركة عدد من الممثلين المصريين. الفيلم يدور في قالب كوميدي، وهو يمثل تحديًا للثقافة المختلفة التي عاشها المخرج.
وقال طالب في تصريح صحفي، إن الفيلم يتناول حياة شاب يقع في أزمة ويحاول الخروج منها، وسط التحديات التي يواجهها.
ويشارك في الفيلم عدد من الممثلين المصريين، منهم: عمر ونس ودنيا العطار و أحمد مجدي ومحمود مجاهد ومحمد أبو علي .
ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم في إحدى صالات العرض السينمائية في القاهرة.
ويعتبر الفيلم أول تجربة للمخرج اليمني محمد طالب، الذي يقيم في مصر.
و أعرب طالب عن سعادته بالعمل مع فريق الفيلم، و أمله في أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.
والمخرج اليمني محمد طالب خريج المدرسة العربية للسينما Arab Film School في القاهرة للعام 2023.
وأضاف طالب: "لقد تعلمت الكثير من المدرسة العربية للسينما (arab film school)، وساعدتني المدرسة على تطوير مهاراتي في الإخراج والكتابة والإنتاج. أنا ممتن للمدرسة العربية للسينما على كل ما قدمته لي".
ويتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، بسبب النجوم الذين يشاركون فيه، والقصة التي يتناولها الفيلم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني للصحفي اليمني محمد السامعي للإفراج عن شقيقه المعتقل في عدن
يمن مونيتور/ عدن / خاص
وجه الصحفي والكاتب اليمني محمد السامعي مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس الانتقالي في عدن، مطالبًا بالإفراج عن شقيقه نشوان عبده علي، الذي يقبع في معتقلات الحزام الأمني بمعسكر الشعب منذ نحو شهر ونصف.
وأوضح السامعي عبر حسابه على “فيسبوك”، أن شقيقه اعتُقل أثناء توجهه لاستكمال إجراءات جواز السفر للسفر لأداء مناسك العمرة في رمضان، لاستثمار أجر الشهر الكريم. وتزامن هذا الاعتقال مع صدمة وفاة شقيق آخر للعائلة قبل أيام من عيد الفطر، ما زاد من معاناة الأسرَة.
خلفية عن المُعتقل
نشوان (المهندس المدني خريج جامعة عدن) يعمل في إدارة التوجيه المعنوي بصنعاء منذ 25 عاماً، وفقًا للنداء.
وأكد السامعي أن شقيقه “لا علاقة له بأي نشاط عسكري”، مشيرًا إلى أن التهمة الموجهة له مرتبطة بعمله الوظيفي.
كما كشف أن نشوان سبق أن قضى عامين في سجون الحوبان التابعة لقوات صالح، قبل أن يعود إلى صنعاء بحثًا عن “نصف راتب” في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
تساؤلات تلامس الواقع اليمني
طرح الصحفي تساؤلاتٍ لامست معاناة اليمنيين: “متى تكون حرية التنقل حقًا للجميع؟ ومتى تتحمل الأطراف اليمنية مسؤوليتها الإنسانية؟”، مستنكرًا استمرار معاناة أسر المختطفين.
واختتم مناشدته بتوجيه رسالة إلى القادة: “اتقوا الله في المواطنين، اليوم دنيا وغدًا آخرة”، داعيًا الجميع إلى التضامن لنيل حرية شقيقه.
تأتي هذه المناشدة في سياق استمرار الانتهاكات بحق المدنيين في سجون قوات المجلس الانتقالي (جنوبا) والحوثيين (شمالا)، حيث تتصاعد تقارير عن اعتقالات تعسفية بين أطراف النزاع، وسط غياب آليات محاسبة تُنهي معاناة آلاف الأسر.
يُذكر أن قوات الحزام الأمني (المدعومة إماراتيًا) تُسيطر على عدن، وتتهمها منظمات حقوقية بارتكاب انتهاكات مروعة بحق المدنيين ولا سيما المنحدرين من أصول شمالية.