أعربت وزارة الخارجية السودانية، عن استيائها من منشور للسفير الأمريكي لدى الخرطوم جون غودفري تحدث فيه عن “طرفين متحاربين” في السودان.
وطالبت في بيان لها، “غودفري بالنأي عن التصريحات التي تتنافى مع الأعراف والقواعد الدبلوماسية”.
وقال في منشور عبر منصة “X” إنه يجب على الأطراف المتحاربة (في السودان)، التي أثبتت أنها غير صالحة للحكم، إنهاء الصراع ونقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية”.

قصف الجيش السوداني صباح اليوم الأحد مواقع قوات دعم السريع وسط أم درمان وكذلك في العاصمة السودانية الخرطوم.
وشنّ الجيش غارات جوية على مواقع لقوات الدعم السريع، كما “صدّ هجوما للدعم السريع على حقل نفطي في غرب كردفان”، وفق ما نقلته مواقع اخبارية عن مصادر عسكرية.
كما نفذت “قوات الدعم السريع بدورها قصفا بالصواريخ من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري على أهداف للجيش السوداني وسط وشرق مدينة أم درمان”.
وهرب أكثر من 4 ملايين شخص من منازلهم، وانهارت الخدمات الأساسية، وبات”مئات الآلاف من الأطفال يعانون سوء التغذية الحاد ويواجهون خطر الموت إذا تركوا من دون علاج”.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، من انتشار أمراض الحصبة والملاريا وحمى الضنك والإسهال المائي الحاد.
وتوقّع “أن يؤدي نقص الإمدادات إلى زيادة كبيرة في أعداد وفيات الأطفال”.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مطار الخرطوم الدولي منذ اندلاع القتال يوم 15 أبريل الماضي.
ولم تفلح محاولات للوساطة بين الجيش والدعم السريع، إذ “يعتقد كل طرف أن بوسعه حسم الحرب لصالحه”.

كلمات دلالية أم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان قوات الدعم السريع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أم درمان الأمم المتحدة الخرطوم السودان قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة

وفقاً للفرقة 19 مشاة بمروي هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.

الخرطوم: التغيير

قالت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي التابعة للجيش السودان، صباح اليوم السبت، إن الدفاعات الأرضية التابعة لها تصدّت لهجوم جوي شنّته قوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيّرة، كانت تستهدف مقر قيادة الفرقة وسد مروي الاستراتيجي.

وأكد البيان أن المضادات الأرضية نجحت في إسقاط عدد من هذه المسيّرات قبل أن تحقق أهدافها.

وأشارت قيادة الفرقة إلى أن الهجوم يؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لاستهداف البنية التحتية المدنية والمواقع الاستراتيجية، مؤكدة استعداد الجيش التام للتصدي لأي تهديدات تطال الولاية الشمالية.

وشددت على أن هذه المحاولات المتكررة لن تحقق أهدافها، وأن القوات المسلحة تواصل جهودها في حماية المقرات العسكرية وتأمين المناطق الحيوية.

وتشهد مناطق واسعة من السودان، منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، مواجهات دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وتتركز المعارك بشكل رئيسي في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور إلى استهداف بعض المناطق في الشمال بالطائرات المسيّرة.

سد مروي، الواقع في الولاية الشمالية، يُعد من أكبر مشروعات البنية التحتية في السودان ويغذي البلاد بالكهرباء، مما يجعله هدفًا استراتيجيًا ذا أهمية بالغة.

وقد سبق أن حذر الجيش من محاولات استهدافه، مؤكدًا أن أي هجوم عليه قد تكون له عواقب وخيمة على المواطنين وعلى استقرار البلاد.

الوسومآثار الحرب في السودان الفرقة 19 المسيرات الانتحارية سد مروي

مقالات مشابهة

  • آخر تطورات المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع
  • الجيش السوداني: مرتزقة من اليمن ودول أخرى يقاتلون مع الدعم السريع!
  • اشتباكات في السودان بين الجيش والدعم السريع ونزوح جديد لـ 5 آلاف شخص
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ"الدعم السريع" على مقر "الفرقة 19 مشاة" وسد مروي  
  • الجيش السوداني يصد هجمات لـ«الدعم السريع» على مقرات عسكرية
  • الجيش السوداني: إسقاط مسيّرات أطلقتها الدعم السريع قرب سد مروي ومقر الفرقة 19 مشاة
  • شهود عيان : الجيش السوداني تمكن من الدخول لأكبر معاقل قوات الدعم السريع غرب أم درمان
  • الجيش السوداني يحبط استهداف «الدعم السريع» لسد مروي
  • السودان.. مسيرة للدعم السريع تستهدف كهرباء سد مروي وتؤدي لانقطاع الكهرباء في عدة مدن
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان