الجهاد الإسلامي تُعقّب على لقاء "كوهين" بوزيرة الخارجية الليبية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعربت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأحد، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ندين بشدة اللقاء التطبيعي بين ما يسمى بـ"وزير الخارجية" الصهيوني ووزيرة الخارجية الليبية
تعرب حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي بين ما يسمى بوزير الخارجية في كيان العدو الصهيوني مع وزيرة الخارجية الليبية .
إن هذا اللقاء هو ارتداد خطير عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والاسلامية.
إننا نثق بأن الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 11 صفر 1445، 27 أغسطس 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخارجیة اللیبیة حرکة الجهاد فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
لم يعد للأمة الإسلامية حجة بعد موقف اليمن
الموقف اليمني في إسناد غزة أكمل الحجة على الأنظمة العربية وشعوبها أمام الله، وما عاد لهم عذر لتبرير تخاذلهم، وخطابات السيد عبدالملك – يحفظه الله ويرعاه- حجة عليهم في الدنيا والآخرة .
* فإن احتجوا بالبعد فاليمن هو أبعدهم عن فلسطين ومع ذلك دخلوا في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني فسقطت هذه الحجة.
* وإن تحتججوا بالإمكانيات فاليمن أفقر دولة عربية ومع ذلك لم يحل فقر اليمن وإمكانياته عن القيام بواجبه في نصرة إخوانه بكل ما امكنه وبكل ما لديه.
* وإن احتجوا بعدم وجود شيء في أيديهم لنصرة إخوانهم بفلسطين ومساندتهم فهذا غير صحيح لأن بأيديهم فعل الكثير لنصرتهم وإسنادهم.
* فالأنظمة المحاددة لفلسطين وشعوبهم قادرين على مشاركة اخوانهم المستضعفين في الحرب ضد العدو الصهيوني ضمن مواجهة مباشرة ولا حجة لهم أمام الله عن ذلك.
* الدول العربية البعيدة عن فلسطين وشعوبها بإمكانها فعل الكثير مثل:
*-الجهاد بالمال من خلال الإنفاق في سبيل الله ودعم إخوانهم لتمكينهم من شراء الأسلحة والمؤن الحربية
*- الجهاد الاقتصادي من خلال التحرك في مقاطعة بضائع الأعداء وبضائع الدول والشركات الداعمة له
*- الجهاد الإعلامي من خلال فضح الأعداء ونشر جرائمهم بكل اللغات التي يعرفونها عبر كل المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي
*- الجهاد التوعوي من خلال التحرك بكل الوسائل لرفع مستوى وعي المقاومة والمشاركة وأساليبها في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية وتوضيح مسؤولية المجتمع وأفراده في محاربة التطبيع وكشف أهدافه والطرق المتاحة لكل مجتمع في نصرة إخوانهم بمختلف أنواعها وأساليبها.
*- البراءة من أعداء الله و من مجازر الإبادة التي يرتكبها الكيان المجرم ومن كل داعميه ومن كل الصامتين عنها من المسلمين أنظمة وشعوباً.
* – توطين العداوة لأعداء الله في القلب وتعظيمها، والغضب لله على مجازر الإبادة التي يتعرض لها إخواننا المستضعفون
*- مقارعة المتخاذلين والمثبطين والمرجفين في المجتمع وخارجه بكل الوسائل والرد على شائعاتهم وكشف دجلهم وأهدافهم
*- التحرك بنية خالصة للجهاد في سبيل الله ضد الصهاينة وقوى الاستكبار استجابة لله ولرسوله وسعيا لنيل رضاه والاستعداد النفسي والذهني للتضحية بكل شيء أمام هذه الغاية
هذه نبذه بسيطة عن بعض مسؤوليات المجتمعات المسلمة أفرادا وجماعات وأنظمة وهي تجسد جزءاً من موقف الشعب اليمني قيادة وجماهير، وعلى العرب والمسلمين أن يحذوا حذوهم ويقتدوا بهم ليبرئوا أنفسهم أمام الله وأمام ضمائرهم وينجون من عذابه وسخطه في الدنيا والآخرة.
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد..