أعربت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأحد، عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

ندين بشدة اللقاء التطبيعي بين ما يسمى بـ"وزير الخارجية" الصهيوني ووزيرة الخارجية الليبية

تعرب حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين عن استنكارها وإدانتها الشديدة للقاء التطبيعي بين ما يسمى بوزير الخارجية في كيان العدو الصهيوني مع وزيرة الخارجية الليبية .

إن هذا اللقاء هو ارتداد خطير عن ثوابت الأمة وسقوط في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والاسلامية.

إننا نثق بأن الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأحد 11 صفر 1445، 27 أغسطس 2023م

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الخارجیة اللیبیة حرکة الجهاد فی فلسطین

إقرأ أيضاً:

مفتي لبنان: الموقف العربي من فلسطين ثابت.. ومؤتمر الحوار الإسلامي يعزز وحدة الأمة

أكد الشيخ عبد اللطيف فايز دريان، مفتي الجمهورية اللبنانية، أن الموقف العربي الثابت والرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين يعكس التزام الدول العربية والإسلامية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان صموده في أرضه، مشيدًا بالمواقف التاريخية التي اتخذتها السعودية ومصر والأردن في رفض الطروحات التي تهدد القضية الفلسطينية.


وأضاف دريان - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن هذا الرفض العربي الشجاع يعد موقفًا مميزًا وضمانًا لحقوق الفلسطينيين، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدارة أولويات العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن وحدة الصف الإسلامي والعربي أمرٌ ضروري لمواجهة التحديات الراهنة.


وأعرب دريان، عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، الذي يُعقد برعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يأتي تكريمًا مستحقًا لجهود الأزهر الشريف في تعزيز الحوار الإسلامي وترسيخ مبادئ التفاهم والتعايش بين مختلف الطوائف والمذاهب الإسلامية.


وأكد أن مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي" يمثل منصة مهمة لصياغة رؤية واضحة حول كيفية التعايش بين المذاهب داخل المجتمعات الإسلامية المتنوعة، موضحًا أن الحوار ضروري أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة والتدخلات السياسية التي تعقّد المشهد الإسلامي وتساهم في تأجيج الخلافات.


وشدد على ضرورة التماسك بين المسلمين والتمسك بروح الوحدة والتعاون، لمواجهة التحديات الراهنة، داعيًا إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات واضحة ومُلزمة تعزز من التفاهم المشترك والاستقرار في المنطقة الإسلامية.
 

مقالات مشابهة

  • أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نقدر بطولات إخواننا في اليمن
  • تفاصيل واقعة التحرش الجنسي بوزيرة الخارجية الألمانية سابقا
  • تفاصيل لقاء "النخالة" مع الرئيس الإيراني
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • مفتي لبنان: الموقف العربي من فلسطين ثابت.. ومؤتمر الحوار الإسلامي يعزز وحدة الأمة
  • النخالة يبحث مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تطورات غزة ودعم المقاومة
  • النخالة يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لبحث الأوضاع بغزة
  • النخالة يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: خطة تهجير الفلسطينيين مؤامرة لإبادة فلسطين
  • تفاصيل لقاء النخالة مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني