أسامة السعيد: مفاوضات سد النهضة تكتسب أهمية خاصة بسبب الـ4 أشهر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن القاهرة تبذل أقصى الجهود لإنجاح عملية التفاوض فى قضية سد النهضة إيمانًا منها بوجود حلول فنية وقانونية تلبي مصالح الدول الثلاث.
وأضاف أسامة السعيد خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن استئناف المفاوضات هذه المرة يأتي بعد إعلان قيادتي البلدين عن أهمية استئناف المفاوضات في إطار زمني مدته أربعة أشهر، وبالتالي هناك إطار زمني مهم لإنهاء التفاوض.
وأوضح أن انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة في القاهرة، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا تكتسب أهمية خاصة هذه المرة.
.
وأكد السعيد أن هذه الجولة تكتسب أهمية خاصة لأنها تأتي بعد توقف كبير، بسبب توقف المفاوضات، ونتيجة عدم جدية كافية من الطرف الإثيوبي بوجود التزام قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأشار مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إلى أن هناك أسس يمكن البناء عليها والتي تمت على مدار عقد كامل من الزمن، وبالتالي أهمية هذه المفاوضات أن مصر تتمسك بكل حقوقها المائية في هذه المفاوضات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سد النهضة أزمة سد النهضة السد الإثيوبي اتفاق سد النهضة أخر تطورات سد النهضة مفاوضات مصر وإثيوبيا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: تخصيب اليورانيوم والصـ.ـواريخ.. النقاط الشائكة في مفاوضات واشنطن وطهران
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن مسألة تخصيب اليورانيوم تعد حجر العثرة الرئيسي في المفاوضات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامج طهران النووي.
وأوضحت أن هذا الموضوع يعد نقطة الخلاف الأساسية بين الطرفين، حيث تطالب الولايات المتحدة بتقليص قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، بينما تسعى طهران للحفاظ على برنامجها النووي بشكل يعزز قدراتها المستقبلية.
أما النقطة الثانية التي تثير توترًا بين الجانبين فهي رغبة الإدارة الأمريكية في ربط أي اتفاق نووي جديد مع إيران ببرنامجها الصاروخي. تعتبر واشنطن أن البرنامج الصاروخي الإيراني يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، لذا ترغب في إدراجه في المفاوضات كجزء من أي صفقة شاملة، وهو ما ترفضه إيران بشكل قاطع.
وحسب الصحيفة، اختتمت الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية مسقط يوم السبت، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ورغم ذلك، تم التوصل إلى تعهدات لعقد اجتماعات أخرى، حيث اعتُبرت هذه الجولة "إيجابية ومثمرة" من قبل مسؤول في البيت الأبيض.
من المتوقع أن تجري جولة جديدة من المفاوضات في الثالث من مايو المقبل، حيث يأمل الطرفان في تخطي العقبات القائمة والتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويضمن استقرار المنطقة.