5 أخطاء شائعة تقلل الفوائد الصحية للفواكه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – إن الحرص على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه يمكن أن يؤدي إلى تحسين عملية الهضم وتعزيز الترطيب ونضارة البشرة وزيادة الحيوية.
ويمكنك الاستمتاع بمجموعة كاملة من المزايا الصحية التي تقدمها الفواكه للجسم من خلال تجنب هذه الأخطاء الشائعة . 1. تناول الفاكهة بعد الوجبة مباشرة
في حين أن مفهوم الحلوى ربما يكون مغرياً، فإن تناول الفاكهة مباشرة بعد الوجبة يمكن أن يعيق عملية الهضم السليمة.
يمكن أن تكون عصائر الفاكهة مريحة ومغرية، لكن من المهم معرفة أن هذه المشروبات تفتقر إلى الألياف الموجودة في الفواكه الكاملة.
فعندما يتم عصر الفاكهة، غالباً ما تتم إزالة أليافها الطبيعية، تاركة وراءها مصدراً مركزاً للسكريات. ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤثر على مستويات الطاقة ويحتمل أن يساهم في زيادة الوزن بمرور الوقت. 3. تناول فواكه مخزنة لفترات طويلة
يعد التبريد بلا شك طريقة رائعة لإطالة العمر الافتراضي للفواكه، غير أن تقطيعها وتركها في الثلاجة لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى فقدان النكهة والمواد المغذية.
إذ يمكن أن تعاني بعض الفواكه، مثل الموز، من انخفاض في الطعم والملمس عند تخزينها في درجات حرارة باردة. كما يمكن أن يؤدي التعرض لفترات طويلة لدرجات حرارة منخفضة إلى تحلل بعض الفيتامينات.
4. تناول الفاكهة ليلاً
على الرغم من أن الفواكه خيار صحي أكثر من معظم الوجبات الخفيفة، إلا أن تناولها قبل النوم مباشرة قد لا يكون الفكرة الأفضل. تعد الفواكه مصدراً للسكريات الطبيعية، وقد يؤدي تناولها في المساء إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم قبل النوم مباشرة، مما قد يؤدي إلى تعطيل دورة النوم. وإذا كان الشخص يرغب في تناول وجبة خفيفة ليلاً، فيمكنه اختيار جزء صغير من الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل المكسرات أو الزبادي اليوناني، التي يمكن أن تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم ودعم النوم المريح.
5. شرب الماء مباشرة بعد تناول الفاكهة
يعد البقاء رطباً أمراً ضرورياً، لكن التوقيت مهم عندما يتعلق الأمر باستهلاك الماء بعد تناول الفاكهة. إذ أن شرب الماء مباشرة بعد تناول الفاكهة يمكن أن يخفف من أحماض المعدة والإنزيمات الهاضمة، التي تعتبر ضرورية لهضم الأطعمة.
كما يمكن أن يبطئ عملية الهضم ويؤدي إلى الانتفاخ. لذا من الأفضل الانتظار لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد تناول الفواكه قبل شرب الماء لضمان الهضم السليم. العربية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تناول الفاکهة یمکن أن یؤدی بعد تناول یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.
وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".
وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".
واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".
وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".