مسلحون يختطفون 12 شخصًا في شمال نيجيريا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أفادت المواقع النيجيري، بخطف 12 شخصًا علي الأقل في حادثين منفصلين شمال نيجيريا.
في الحادث الأولاختطف مهاجمون مجهولون أربعة أشخاص.
وقال المسؤول المحلي محمد بوكيوم، إن من بين الأشخاص الذين تم اختطافهم رئيس قرية ناساراوا-بوركولو في ولاية زامفارا شمال غرب نيجيريا.
بينما أوضح بوكيوم، أحد شهود العيان، أن الضحايا الآخرين هم ثلاثة مزارعين محليين، وإن المهاجمين طلبوا فدية.
اختطف مسلحو بوكو حرام ثمانية مزارعين في قرية مايوا، على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا.
وقال محمد جيدة، الذي تمكن من الفرار من المهاجمين، إنه شاهد المتمردين يحيطون بالمزارعين أثناء عملهم في مزرعتهم.
وأضاف جيدة، أن عندما رأيتهم بدأت بالركض مع الآخرين بحثاً عن الأمان، ولحسن الحظ، تمكنت من الفرار ولكن تم القبض على بقية زملائي من قبل بوكو حرام”.
وأكد جريما أبوبار وبوكر كاشالله، وهما أقارب لبعض الضحايا، وقوع الهجوم، مضيفين أن المتمردين طلبوا فدية، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعاثت العصابات المسلحة، التي غالبا ما يشار إليها محليا باسم قطاع الطرق، فسادا في شمال غرب نيجيريا في السنوات الأخيرة، حيث اختطفت آلاف الأشخاص وقتلت المئات وجعلت السفر برا أو الزراعة في بعض المناطق غير آمن.
في غضون ذلك، أطلقت جماعة بوكو حرام سراح 49 امرأة اختطفت في وقت سابق من الأسبوع بالقرب من مايدوجوري بعد أن دفع مسؤول حكومي فدية مقابل إطلاق سراحهن.
وقالت ضحيتان، إن النساء اختطفن من مزارعهن صباح الثلاثاء في قرية شواي كاوري على مشارف مايدوجوري.
وأضاف أحد الضحايا: “تم إطلاق سراحنا جميعاً عند منتصف الليل بعد أن قالت بوكو حرام إن عائلاتنا قامت بتأمين إطلاق سراحنا بعد تلبية مطالبهم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال نيجيريا حادثين منفصلين بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تحيل 4 صينيين إلى «الفيدرالية العليا» بتهم الإرهاب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت لجنة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية في نيجيريا أربعة مواطنين صينيين إلى المحكمة الفيدرالية العليا في لاجوس، جنوب غربي نيجيريا، بتهم تتعلق بالإرهاب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت، وذلك في جلسة عُقدت اليوم الثلاثاء أمام القاضيين "م. كاكاكي" و"أيوكونلي فاجي".
تأتي المحاكمة في إطار حملة واسعة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، حيث تم اعتقال المتهمين في 10 ديسمبر 2024 خلال عملية أمنية أطلقتها اللجنة تحت اسم عملية Eagle Flush""، استهدفت شبكة مكونة من 792 شخصًا يُشتبه في تورطهم في الاحتيال بالعملات المشفرة في نيجيريا.
تفاصيل الاتهاماتتم توجيه اتهامات منفصلة إلى ثلاثة من المتهمين يحملون الجنسية الصينية، وهم: "شيا قوانغ كان"، و"لي شو شين"، و"تشانغ شيوي هوي"، فيما تم توجيه لائحة اتهام مستقلة مكونة من تهمتين ضد المتهم الرابع "لو يوبو" أمام القاضي "فاجي".
تشمل التهم الموجهة إليهم: "الاحتيال عبر الإنترنت، والإرهاب الإلكتروني، وحيازة وثائق تحتوي على ادعاءات كاذبة، والاحتيال عبر دفع رسوم مسبقة، وسرقة الهوية".
جاء في نص الاتهام ضد المتهم الثالث "تشانغ شيوي هوي" أنه قام في ديسمبر 2024 في لاجوس بـ"استخدام نظام كمبيوتر بهدف زعزعة استقرار الاقتصاد والبنية الاجتماعية في نيجيريا، وهو ما يشكل جريمة بموجب المادة 18 (1) من قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2015.
أما المتهم الرابع "لو يوبو"، فقد وُجهت إليه تهمة "تنظيم وتوظيف شبان نيجيريين للقيام بسرقة الهوية وعمليات احتيال عبر الإنترنت، ما أدى إلى تهديد خطير للهيكل الاقتصادي والاجتماعي لنيجيريا"، وذلك بالتعاون مع شركة جنتينج إنترناشيونال المحدودة Genting International Co.
المتهمون ينكرون التهم الموجهة إليهمخلال الجلسة، نفى جميع المتهمين التهم الموجهة إليهم، فيما طالب محامو الادعاء بتحديد موعد للمحاكمة مع إيداعهم في مركز إصلاحي لحين بدء المحاكمة، بينما طلب محامو الدفاع تأجيل الجلسة لإتاحة الفرصة لتقديم طلبات الإفراج بكفالة.
وبناءً على ذلك، قرر القاضي "كاكاكي" تأجيل محاكمة المتهمين الثلاثة "شيا قوانغ كان"، و"لي شو شين"، و"تشانغ شيوي هوي" إلى 18 مارس 2025، مع الأمر بإيداعهم في مركز إصلاحي حتى ذلك الحين.
أما المتهم الرابع "لو يوبو" فقد أرجأ القاضي "فاجي" محاكمته إلى 31 مارس و3 أبريل 2025، مع الأمر بإيداعه في سجن "إيكويي"، وهو سجن شديد الحراسة، يقع غرب أبابا، بولاية لاجوس.
تأتي هذه المحاكمة في ظل تصعيد السلطات النيجيرية لملاحقة شبكات الاحتيال عبر الإنترنت، حيث تمثل هذه الجرائم تهديدًا متزايدًا للاقتصاد النيجيري، لا سيما مع تزايد عمليات الاحتيال الرقمي التي تستهدف مواطنين ومؤسسات داخل وخارج البلاد.