مُنظمة التحرير الفلسطينية تثمن دعوة بريكس لدعم الأونروا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ثمنت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، قرار قمة مجموعة «بريكس» الذى دعا إلى تقديم المزيد من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة على لسان عضو لجنتها التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أهمية القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن القمة، داعية مجموعة «بريكس» إلى العمل الحثيث والسريع من أجل تطبيق هذا القرار، والعمل مع الدول كافة لتوفير المساعدات العاجلة والتمويل المستدام للأونروا، وذلك في الاجتماع المقبل للدول المانحة الذي ينعقد في نهاية سبتمبر المقبل في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أكد أبو هولي أن الدول أعضاء المجموعة المؤسسين، إضافة إلى الدول الأعضاء الجدد جميعهم أصدقاء للشعب الفلسطيني ومناصرين تاريخيين لقضيته وللحرية والعدالة في العالم، وتربطهم بالشعب الفلسطيني وقيادته علاقات تاريخية متينة.
وكانت قمة مجموعة دول «بريكس» قد دعت في البيان الختامي إلى دعم «الأونروا»، حيث جاء فيه إن رؤساء الدول أشادوا بعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، ودعوا إلى تقديم المزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان الختامي رفض الاحتلال والاستيطان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، وتطبيق قرارات الأمم المتحدة كافة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا البريكس الشعب الفلسطيني بريكس حقوق الشعب الفلسطيني قمة مجموعة دول بريكس مجموعة بريكس منظمة التحرير الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا
فلسطين – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: “نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشدد، على أن “قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها”، لافتا إلى أنه “عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين”.
وأكد مصطفى أن “الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات”.
وأضاف: “المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة”.
وتابع رئيس الوزراء: “نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة”.
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.
المصدر: وفا