الفنان أيمن عاطف يشارك في مسرحية "العودة إلى الوطن"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشف الفنان ايمن عاطف، تفاصيل مشاركته في مسرحية "العودة إلى الوطن"، مشيرا إلى أنه يتم تجهيز البروفات الخاصة بالعرض المسرحي حاليا، تمهيدا لعرضها الشهر المقبل المسرحية من تأليف أحمد خالد وإخراج عماد الهواري، بمشاركة كوكبة من الفنانين الشباب، حيث تتناول قصة شاب يعود إلى وطنه بعد فترة طويلة من الغياب، حيث يجد نفسه يواجه العديد من التحديات والصعوبات في مواجهة الواقع الجديد الذي يتعين عليه التكيف معه
ويجسد ايمن عاطف ، شخصية الشاب الذي يعود من الخارج ويقابل فتاة تساعده في التعامل مع الصعوبات التي يواجهها.
وأعرب الفنان ايمن عاطف عن أمله في أن تحظى مسرحية "العودة إلى الوطن" على إعجاب الجمهور عقب عرضها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإنسان والسلاح مسرحية مناهضة للحرب تثير غضب قوميي بلغاريا
نظّم مناصرو التوجهات القومية في صوفيا مظاهرة تخللتها أعمال عنف احتجاجا على مسرحية مناهضة للحرب، من إخراج الممثل الأميركي جون مالكوفيتش، متهمين إياه بـ"السخرية" من محاربي الجيش "الذين ماتوا من أجل بلغاريا" في الماضي.
واقتحم مئات المتظاهرين العرض الأول على المسرح الوطني الأسبوع الفائت، حاملين أعلاما ومنشدين أغنيات وطنية ومرددين شتائم وهتافات من بينها "مالكوفيتش اذهب إلى بيتك" واعتدوا بالضرب على المخرج وعدد من الشخصيات، ومنعوا الجمهور من الدخول.
وقالت الطالبة يوانا إيليفا (21 عاما) وسط حشد غاضب "هذه المسرحية عار ويجب حظرها، فهي تسخر من أسلافنا الذين ماتوا من أجل بلغاريا".
وبعد العرض الذي قُدِّم في صالة شبه فارغة، فوجئ جون مالكوفيتش برد الفعل هذا. وعلّق بابتسامة حزينة قائلا "إن العالم يعيش في زمن غريب باتت فيه الرغبة في الرقابة تزداد قوة".
خلال البروفة النهائية لمسرحية "الإنسان والسلاح" (الفرنسية)وتعتمد مسرحية "الإنسان والسلاح" (آرمز أند ذي مان Arms and the Man) -للكاتب الأيرلندي جورج برنارد شو- نبرة فكاهية في مقاربتها الحرب الصربية البلغارية نهاية القرن الـ19، في شكل نقد للنزعة العسكرية واعتبار المقاتلين البلغار أبطالا.
وقال النجم الأميركي في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها مسرحية خفيفة ومسلية سبق أن أخرجتُها عام 1985 في برودواي". واعتبر أن البحث عن الدقة التاريخية في عمل مسرحي ينطوي على "سذاجة خطيرة".
وأضاف المخرج السبعيني "أنا متأكد من أنني لم أُهِن قَطّ أيّا من البلدان الـ47 التي عملت فيها". ورأى أن "المشكلة ليست في المسرحية" ولا فيه، بل هي بمثابة "جزء من عملية جذب الانتباه إليهم".
الممثل الأميركي مالكوفيتش يشاهد البروفة النهائية بالمسرح الوطني البلغاري في صوفيا (الفرنسية) حراك قوميففي بلغاريا التي تشهد منذ عام 2021 أزمة سياسية غير مسبوقة، تزدهر الحركات القومية التي يقول نقاد غربيون إنها تستند إلى مصادر معلومات مضللة لوكالات موالية لروسيا.
وهذه المسرحية "سيئة" و"غير مناسبة على الإطلاق" في نظر فازراجدان القومي المتطرف الذي يُعدّ القوة الثالثة بالبرلمان البلغاري.
أما اتحاد الكتّاب فشدّد على أن "مكان مثل هذه الأعمال ليس بلغاريا" معربا عن استيائه من "السخرية من آلاف الجنود الذين سقطوا على الجبهة من أجل الحرية وإعادة توحيد الوطن".
ومع أن المسرحية سبق أن أثارت احتجاجات في القسم الأول من القرن العشرين، فقد عُرِضَت عام 2000 في بلغاريا من دون إثارة ردود فعل غاضبة، على ما ذكّر مُخرجها في ذلك الوقت نيكولاي بولياكوف.
ضباط الشرطة البلغار يحرسون مدخل المسرح الوطني قبل عرض "الإنسان والسلاح" (الفرنسية)وقال لوكالة الصحافة الفرنسية إن "المناخ الحالي أكثر توترا بكثير، في ظل تنامي مشاعر الكراهية ضد كل ما هو غربي وأميركي".
وقد فتحت النيابة تحقيقا لمعرفة المحرّضين على أعمال العنف.
وأعربت جمعيات أوروبية عدة عن دعمها لمسرح صوفيا، من بينها اتفاقية المسرح الأوروبي التي نبّهت إلى "التوجّه المقلق للجماعات اليمينية المتطرفة في كل أنحاء أوروبا إلى الرغبة في الحدّ من حرية التعبير".
ولم ير المهندس المعماري نيكولاي خريستوف (66 عاما) الذي كان بين الحضور "أي شيء مناهض لبلغاريا" في المسرحية التي "تتمحور على الحب وقصص الشرف".
وقال خريستوف "مثل جميع البلغار ممن هم في سني، أدّيت خدمتي في الجيش ولا أشعر بالإهانة من النص على الإطلاق".