مقتل 3 جنود في تحطم طائرة تابعة للجيش الأمريكي خلال تدريبات عسكرية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
لقي ثلاثة من مشاة البحرية الأمريكية حتفهم، الأحد، بعد تحطم طائرة MV-22B Osprey، التابعة لمشاة البحرية الأمريكية في جزيرة ميلفيل في أستراليا خلال تدريبات، حسبما ذكرت قوة التناوب البحرية- داروين، في بيان.
ومن بين 23 من مشاة البحرية الذين كانوا على متن الطائرة، قُتل ثلاثة بينما تم نقل خمسة آخرون إلى مستشفى رويال داروين في حالة خطيرة، وفقا للبيان.
ووقع الحادث في الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وذكر البيان أن "جنود مشاة البحرية الذين كانوا على متن الطائرة، كانوا يحلقون دعما لتدريبات (بريداتورز رن)"، وجاء في البيان أن "جهود علاجهم مستمرة"، مضيفا أن "سبب الحادث قيد التحقيق".
وكان مفوض شرطة إقليم شمال أستراليا مايكل ميرفي أعلن، الأحد، إصابة 23 من مشاة البحرية الأمريكية بعد تحطم طائرة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية، خلال تدريبات عسكرية في أستراليا.
وأضاف أن طائرتين تابعتين لمشاة البحرية الأمريكية من طراز أوسبري، غادرتا داروين وتوجهتا نحو جزر تيوي، على بعد حوالي 80 كيلومترا، صباح الأحد، وأن إحدى الطائرتين تحطمت في جزيرة ميلفيل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مشاة البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي ينفي تسريب معلومات عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغزيث، يوم الاثنين، مزاعم جديدة حول مشاركته تفاصيل عن عمليات عسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن عبر مجموعة دردشة خاصة على تطبيق "سيغنال" ضمت أقاربه ومستشاريه الشخصيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، كشفت التحقيقات أن المسؤول الأمريكي قد أدرج معلومات حساسة عن الضربات الجوية في محادثة خاصة، في الحادثة الثانية من نوعها التي يُتهم فيها بنشر معلومات عسكرية سرية عبر تطبيق مراسلة تجاري لأشخاص غير مخولين.
ورداً على هذه الاتهامات، قال هيغزيث، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "هذه أساليب إعلامية مألوفة، تعتمد على مصادر مجهولة من موظفين سابقين ساخطين لخلق قصص إعلامية هدفها التشويه والتضليل".
وأضاف الوزير الأمريكي بثقة: "لن تنجح هذه المحاولات... هذه اتهامات باطلة من أشخاص غير راضين تعتمد على معلومات قديمة وغير ذات صلة".
ويواجه هيغزيث موجة انتقادات متصاعدة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أصدر ثلاثة من مساعديه السابقين بياناً مشتركاً ينتقدون فيه سياساته، بينما طالب المتحدث الرسمي السابق للبنتاغون علناً بإقالته.
من جهتها، أعربت الإدارة الأمريكية عن دعمها الكامل للوزير، حيث صرحت الناطقة الرسمية باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "يثق الرئيس تماماً بالسيد هيغزيث، وقد أكد لي ذلك شخصياً هذا الصباح".
يأتي هذا الجدل بعد شهر من الكشف عن واقعة سابقة حيث تضمنت إحدى مجموعات "سيغنال" عن طريق الخطأ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، والتي ناقش خلالها هيغزيث ومسؤولون آخرون بمن فيهم مستشار الأمن القومي تفاصيل الضربات الجوية ضد الحوثيين باليمن في 15 مارس الماضي.
وأدت هذه الواقعة إلى إثارة ضجة إعلامية كبيرة، كما دفعت إدارة ترامب إلى الدفاع عن نفسها أمام اتهامات بالإهمال الأمني، فيما لا تزال تحقيقات المفتش العام لوزارة الدفاع مستمرة حول استخدام الوزير لتطبيقات المراسلة.
وفي تطور جديد، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وجود مجموعة دردشة ثانية على "سيغنال" شارك فيها هيغزيث معلومات حول العمليات العسكرية نفسها، ضمت بالإضافة إلى وزير الدفاع: زوجته جينيفر (صحفية ومنتجة سابقة في فوكس نيوز)، وشقيقه فيل، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور.
ووفقاً لمصادر الصحيفة، يشغل الأخيرون مناصب في وزارة الدفاع الأمريكية.
ورداً على هذه التقارير، هاجم المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل وسائل الإعلام، واصفاً "نيويورك تايمز" بأنها "منصة معادية لترامب"، مؤكداً أن "المحادثات المذكورة لم تتضمن أي معلومات مصنفة، مهما حاولوا إعادة صياغة القصة".