موقع 24:
2024-06-27@13:36:22 GMT

كيف تم العثور على "كنز يهودي" أخفاه صدام حسين؟

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

كيف تم العثور على 'كنز يهودي' أخفاه صدام حسين؟

كشفت صحيفة إسرائيلية تفاصيل العثور على "كنز يهودي" أخفاه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لسنوات في مقار المخابرات العراقية، خلال فترة حكمه للبلاد.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية تفاصيل عثور المستشار اليهودي في البنتاغون هارولد رود،على أرشيف اليهود العراقيين الذي خبأته قوات صدام حسين لسنوات وإنقاذ مخطوطات التوراة والسيدور والوثائق النادرة لليهود العراقيين التي اختفت على مر السنين.


وبحسب الصحيفة وصل رود إلى العاصمة العراقية بغداد عام 2003، ضمن وفود وزارة الدفاع الأمريكية وعمل كخبير في شؤون العالم الإسلامي ومستشار في هذا المجال.وقالت الصحيفة "لدى وصوله إلى بغداد، تلقى مكالمة هاتفية مفاجئة من أحد رموز المعارضة العراقية آنذاك، الذي كان على اتصال به منذ عدة سنوات حتى قبل دخول القوات الأمريكية، وطلب منه الحضور بشكل عاجل إلى مبنى المخابرات العراقية".
وأشارت إلى رود التقى رجلاً كان مسؤولاً عن الجناح اليهودي للمخابرات، وأرشده لموقع "كنز" يضم أرشيفاً ضخماً من مخطوطات التوراة والسيدوريم ولفائف وشهادات ومعروضات عن يهود العراق والعديد من المواد النادرة الأخرى.
وتابعت "عندما غادر اليهود العراقيون البلاد في الخمسينيات، غادروا خالي الوفاض تقريباً، وكانت معظم المواد والكتب المقدسة في أحد المعابد اليهودية الأخيرة التي لا تزال تعمل أو محفوظة في ضواحي بغداد، حيث كانت تعيش هناك جالية يهودية كبيرة".
ونقلت عن شهود قولهم: "عام 1984، وصلت شاحنتان كبيرتان فجأة إلى الكنيس وحملتا معهم الأرشيف اليهودي بأكمله، ويبدو أنه منذ ذلك الحين وحتى عثرنا عليه كان في مبنى فرع المخابرات وكان محفوظاً هناك".
وأشارت إلى "معجزة" بعد أن صاروخ أمريكي مبنى المخابرات العراقية، لكنه لم ينفجر، لكنه ألحق أضراراً بالبنية التحتية للمياه وتسبب في غمر الطوابق السفلية، بما في ذلك مكان وجود الأرشيف.واتصل رود بالجيش الأمريكي، لكنه لم يتلق أي تعاون قبل أن يتواصل مع المسؤولين في المكتبة الوطنية في إسرائيل، الذين أعطوه تعليمات حول كيفية تجفيف كتب ووثائق التوراة حتى يتمكن من حفظها.
وقال رود إن "الأرشيف بأكمله تم نقله إلى تكساس، ومن هناك إلى قسم الترميم المحترف في واشنطن، ووصلت إلى المتخصصين، الذين أمضوا أشهراً في استعادة المستندات ومسحها ضوئياً بهدف تحميل المواد على شبكة الإنترنت حتى يتمكن الباحثون واليهود من أصل عراقي من الوصول إليها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل العراق غزو العراق

إقرأ أيضاً:

تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، حقيقة وجود توجه لفتح مقرات رسمية لحركة حماس داخل الأراضي العراقية.

وقال عضو اللجنة علي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا نعتقد ان هناك أي توجه لدى الحكومة العراقية بفتح أي مقرات لحركة حماس داخل الأراضي العراقية"، مشيرا الى ان "الحكومة لم تبلغ او تستشير مجلس النواب العراقي بهذا الامر".

وبين البنداوي ان "العراق دائما ما يلتزم بالقوانين الدولية والضوابط الدولية، وسياسة العراق الجديدة ان لا يكون منطلق للاعتداء على أي من الدول"، مستدركا بالقول "لهذا من غير الممكن ان يتم فتح مقرات لحركة حماس داخل الأراضي العراقية".

وأضاف ان "فتح مقرات علنية ورسمية لحركة حماس في العراق، سوف يدخل البلاد في مشاكل وصراعات"، مؤكدا ان "العراق غير مؤهل امنيا وسياسيا لفتح أي مقرات لحماس، كما لا نعتقد ان هناك أي نية لفتح هكذا مقرات".

ويخطط قادة حماس لمغادرة قطر إلى العراق، مع تصاعد ضغوط الدوحة والولايات المتحدة على الحركة لإبداء مرونة أكبر في المحادثات من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت صحيفة "ذا ناشيونال"، الإماراتية.

وبحسب مصادر تحدثت للصحيفة، الثلاثاء (25 حزيران 2024)، فقد وافقت الحكومة العراقية الشهر الماضي على استضافة قادة حركة حماس على أراضيها، بعدما خطط قادة الحركة لمغادرة قطر، على أن تتولى إيران مسؤولية حماية مكاتب ومنسوبي الحركة في بغداد.

وكشفت تلك المصادر أن "فرقا أمنية ولوجستية تابعة لحماس توجهت إلى بغداد للإشراف على الاستعدادات لهذه الخطوة".

وذكرت الصحيفة أن الخطوة تمت مناقشتها الشهر الماضي من قبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وأشارت إلى أن نائبا عراقيا بارزا، أكدا هذه المحادثات، وقال إن "الخطوة المحتملة تمت مناقشتها بشكل منفصل الشهر الماضي، في محادثة هاتفية بين هنية ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني".

وأضاف النائب العراقي "لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية بخصوص انتقال حماس إلى بغداد، إذ يخشى البعض، خاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة". 

وتابع قائلا "لكن على الرغم من عدم وجود توافق في الآراء، فإن قرار الحكومة العراقية باستضافة حماس لن يتم التراجع عنه".

ولفت النائب العراقي والزعيم السياسي إلى أن "بغداد ترحب بفكرة أن يكون لحماس حضور رفيع المستوى في العراق"، وأشارا إلى أن "قادة الحركة لم يحددوا موعدا لهذه الخطوة، مع أن حركة حماس افتتحت هذا الشهر مكتبا سياسيا برئاسة محمد الحافي في بغداد".

ووفق الصحيفة، فإن "هناك خططا للحركة لفتح مكتب إعلامي في بغداد خلال الأسابيع المقبلة".

مقالات مشابهة

  • الأولمبية العراقية تحّل إدارة الزوراء
  • تعليق من البرلمان على مقترح نقل مقرات حركة حماس من قطر إلى العراق
  • تظاهرات حاشدة أمام مبنى ديوان بابل بسبب شحة المياه
  • صدام حسين يتحول لمادة دعاية انتخابية للرئاسة الإيرانية.. ما قصة الصورة المثيرة للجدل؟
  • خبير أمني: تحالف «حارس الإزدهار» فشل في ردع الحوثيين في البحر الأحمر
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل العثور على مواد مُتفجرة في أبو علندا بالأردن
  • بغداد: «حماس» لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق
  • مرشح لرئاسة إيران يثير الجدل بصورة مع صدام حسين
  • ذا ناشيونال: حماس ستغادر قطر.. إلى العراق
  • حسين أبو صدام: "الفلاحين متأثرين بارتفاع درجات الحرارة.. كل حاجة غليت عليهم"