استثمر في الشارقة: المرأة الإماراتية طاقة هائلة ومورد بشري مهم
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس/ وام/ قال محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” إن المكانة المتميزة التي حققتها المرأة الإماراتية في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية هي خير دليل على أن أفضل الاستثمارات وأكثرها عائدة واستدامة هي الاستثمار بالثروة البشرية، ببناء العقول والطاقات وتوفير البيئة الحاضنة للمفكرين والمبدعين وهو ما جسدته دولة الإمارات من خلال الاستثمار في المرأة والإيمان بقدراتها والثقة بإدارتها وتوجهاتها الأمر الذي جعل من تجربة تمكين المرأة تجربةً تنموية بامتياز.
وأضاف “ لا يسعنا ونحن نحتفي بالمرأة الإماراتية إلا أن نستذكر النهج الراسخ للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه" الذي حرص على مناصرة ودعم المرأة في كافة المجالات ".
وأكد المشرخ أن المرأة أصبحت جزءاً لا يتجزأ في عالم الاقتصاد عموماً والاستثمار الأجنبي خصوصاً وتبوأت في عالم الأعمال مكانة تشير إلى البيئة الحاضنة للمرأة وإلى التشريعات والسياسات الحديثة والمرنة وإلى الاهتمام بالثروة البشرية وتنمية المهارات والقدرات إلى جانب رقي الثقافة الاجتماعية والعلاقات بين كافة الفئات.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".