الجيش الأوغندي يقتل قيادياً بجماعة متمردة شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قتل الجيش الأوغندي، قياديًا في جماعة متمردة متحالفة مع تنظيم «داعش» في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ حيث تلاحق كمبالا المسلحين إلى جانب الجيش الكونغولي منذ ما يقرب من عامين.
الجيش الأوغندي
وتتمركز الجماعة المتمردة التي تدعى «القوات الديمقراطية المتحالفة» في غابات شرق الكونغو منذ أكثر من 20 عاماً، إذ تشن منها هجمات داخل الكونغو، وأحياناً تعبر الهجمات الحدود إلى أوغندا.
وقال الجيش الأوغندى، في بيان، إن القيادي الذي تم تعريفه باسم “فضل فقط”، مواطن تنزاني كان ينشط في الغالب في وادي مواليكا، في إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو.
وقال الجيش الأوغندي في البيان: «تواصل القوات المشتركة ملاحقة هؤلاء الإرهابيين من جميع أنحاء الغابات»، مضيفاً أنه سيتم العفو عن مقاتلي الجماعة المستعدين للاستسلام.
وأطلقت الجماعة التي كانت في الأصل مجموعة متمردة مقرها أوغندا، هجماتها في التسعينات في الغرب؛ لكن سرعان ما دحرها الجيش الأوغندي، ما دفع مقاتليها لعبور الحدود إلى الكونغو؛ حيث يتمركزون منذ ذلك الحين.
وفي ديسمبر 2021، أطلق الجيش الأوغندي بالاشتراك مع قوات كونغولية عملية ضد المتمردين، غير أنها لم تحقق نجاحاً على كافة الأصعدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إصابة 9 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
قالت الأمم المتحدة إن 9 من قوات حفظ السلام، التابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية، أصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع متمردي جماعة (إم23) المسلحة، مع اقترابهم من جوما.
وحققت حركة (إم23) مكاسب إقليمية كبيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث حاصرت مدينة جوما، التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة، وتعد مركزاً إقليمياً للأمن والجهود الإنسانية.
وذكرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، في بيان أمس الجمعة، أن جنودها أصيبوا خلال اشتباكات مع المتمردين، على مدى اليومين الماضيين في بلدة ساكي.
The UN is deeply alarmed by escalating hostilities in eastern Democratic Republic of the Congo.
Massive displacement, human rights abuses & sexual violence are having a devastating toll on civilians.
Violence must stop. Civilians must be protected.https://t.co/kVQEt0pR4a pic.twitter.com/oZ8rTc0IWh
وكان حاكم ولاية نورث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، قد توفي متأثراً بجروح أصيب بها على الجبهة، لدى اقتراب متمردي حركة "إم 23" من المدينة الكبيرة شرقي البلاد، أول أمس الخميس، حسبما ذكرت السلطات.
وما زالت ملابسات وفاة الميجور جنرال بيتر كيريمواني غير واضحة. وانتشر الذعر في جوما لدى سيطرة المتمردين على بلدة ساكي، التي تبعد 27 كيلومتراً من العاصمة الإقليمية، وأحد آخر الطرق الرئيسية إلى المدينة التي لاتزال تحت سيطرة الحكومة، وفقاً للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
Hundreds injured as M23 rebels advance on eastern DR Congo’s main city https://t.co/bwnM3XKwDR
— euronews (@euronews) January 25, 2025يذكر أن "إم 23" هي واحدة من نحو 100 حركة مسلحة، تتنافس على موطئ قدم في شرقي الكونغو الغني بالثروات المعدنية، على طول الحدود مع رواندا، في صراع يرجع لعقود أسفر عن إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأسفر القتال عن نزوح أكثر من 7 ملايين شخص. واستولت الحركة على بلدتي كتالي وماسيسي غرب جوما.