قتل الجيش الأوغندي، قياديًا في جماعة متمردة متحالفة مع تنظيم «داعش» في جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ حيث تلاحق كمبالا المسلحين إلى جانب الجيش الكونغولي منذ ما يقرب من عامين. 
 الجيش الأوغندي

وتتمركز الجماعة المتمردة التي تدعى «القوات الديمقراطية المتحالفة» في غابات شرق الكونغو منذ أكثر من 20 عاماً، إذ تشن منها هجمات داخل الكونغو، وأحياناً تعبر الهجمات الحدود إلى أوغندا.

 
 

وقال الجيش الأوغندى،  في بيان، إن القيادي الذي تم تعريفه باسم “فضل فقط”، مواطن تنزاني كان ينشط في الغالب في وادي مواليكا، في إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو. 

وقال الجيش الأوغندي في البيان: «تواصل القوات المشتركة ملاحقة هؤلاء الإرهابيين من جميع أنحاء الغابات»، مضيفاً أنه سيتم العفو عن مقاتلي الجماعة المستعدين للاستسلام. 

وأطلقت الجماعة التي كانت في الأصل مجموعة متمردة مقرها أوغندا، هجماتها في التسعينات في الغرب؛ لكن سرعان ما دحرها الجيش الأوغندي، ما دفع مقاتليها لعبور الحدود إلى الكونغو؛ حيث يتمركزون منذ ذلك الحين. 
وفي ديسمبر 2021، أطلق الجيش الأوغندي بالاشتراك مع قوات كونغولية عملية ضد المتمردين، غير أنها لم تحقق نجاحاً على كافة الأصعدة. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة

أوقفت السلطات البوليفية قائدا ثانيا في الجيش ليل الأربعاء إلى الخميس، بعد محاولة انقلاب فاشلة حاول خلالها قائد القوات البرية خوان خوسيه زونيغا اقتحام القصر الرئاسي من أجل "إعادة هيكلة الديمقراطية" في البلاد، حسب تبريره.

وتقدم الجنرال زونيغا ورجاله أمس الأربعاء عبر شوارع مدينة لاباز وصولا إلى القصر الرئاسي، وتمركزت أمامه 8 عربات مدرعة وأطلقت الغاز المسيل للدموع على كل شخص حاول الاقتراب.

وبعد ساعات من احتلال المكان ومحاولة الدخول إلى المبنى الذي كان يتواجد فيه الرئيس لويس آرسي، انسحب الجنرال الذي يشغل منصبه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2022 مع قواته إلى ثكنة في العاصمة حيث اعتُقل.

وقال الجنرال زونيغا وقد أحاط به عسكريون و8 دبابات إن "القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية.. ليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".

وبعد ذلك، أعلن الوزير إدواردو ديل كاستيو في مؤتمر صحفي توقيف مسؤول عسكري آخر هو خوان أرنيز سلفادور قائد القوات البحرية، مشيرا إلى "عسكرييْن انقلابييْن أرادا تدمير الديمقراطية".

ويُحاكم الضابطان بتهمة "الانتفاضة المسلحة والإرهاب".

وقبل توقيفه، قال الجنرال زونيغا لصحفيين إنه تصرف بناء على أوامر رئيس الدولة الذي طلب منه الأحد "التحضير لشيء ما" لزيادة شعبيته.

أنصار الرئيس البوليفي لويس آرسي تجمعوا بالمئات في ساحة القصر الرئاسي بمدينة لاباز (وكالة الأناضول) الرئيس يُندد

من جهته، ندد آرسي (60 عاما) على شبكة "إكس" للتواصل الاجتماعي "بالتحركات غير النظامية لوحدات معينة من الجيش البوليفي".

وقال رئيس الدولة اليساري في خطاب متلفز "ينبغي احترام الديمقراطية".

وسرعان ما أقال الرئيس قائد الجيش وعين قيادة عسكرية جديدة أدت اليمين الدستورية أمامه في القصر الرئاسي، وفقا لمشاهد بثت مباشرة على التلفزيون الوطني.

وخلال تأدية اليمين، قال الرئيس البوليفي "إننا نواجه محاولة انقلابية من قبل جنود قاموا بتلطيخ زيهم العسكري".

وانسحب الجنود المتمردون من أمام القصر الرئاسي في وقت مبكر من المساء. وما إن غادروا المكان حتى خرج الرئيس إلى شرفة القصر لتحية أنصاره الذين تجمعوا بالمئات في الساحة.

وقال آرسي "لا يمكن لأحد أن يسلبنا الديمقراطية التي فزنا بها".

رئاسيات 2025

من جهته، قال الرئيس السابق إيفو موراليس (2006-2019) على منصة إكس، إنه "يتم الإعداد لانقلاب"، متهما الجنرال زونيغا بأنه "على رأس" هذه الحركة.

ومنذ الثلاثاء، انتشرت شائعات مفادها أن الجنرال زونيغا، قد تتم إقالته بسبب تجاوزه لصلاحياته.

وبحسب تلك الشائعات، فإن قائد الجيش أقيل بعد إطلاقه تصريحاة معادية لموراليس الذي كان في السابق حليفا وثيقا لآرسي وبات اليوم أكبر خصم سياسي له في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال الجنرال زونيغا إنه لن يتوانى عن اعتقال الرئيس السابق إذا ما أصر على الترشح للرئاسة، في تصريح يتنافى والقوانين المرعية في البلاد.

وأضاف "من الناحية القانونية، هو غير مؤهل، ولم يعد بإمكانه أن يكون رئيسا لهذا البلد".

وأضاف أن الجيش "هو الذراع المسلحة للبلاد وسندافع عن الدستور مهما كان الثمن".

وتولى موراليس رئاسة بوليفيا من 2006 إلى 2019، بعد أن أعيد انتخابه في عام 2009 ومرة أخرى في عام 2014.

وفي 2019، استقال من الرئاسة وسط اضطرابات اجتماعية واتهامات بتزوير الانتخابات.

ويشهد حزب "الحركة نحو الاشتراكية" الحاكم في بوليفيا، انقساما بين آرسي وموراليس اللذين كانا حليفين في السابق وأصبحا خصمين في الانتخابات الرئاسية للعام 2025.

ويسعى إيفو موراليس إلى الترشح نيابة عن "الحركة نحو الاشتراكية"، ويتهم لويس آرسي الذي لم يتقدم بعد بطلب الترشح رسميا بالفساد والتسامح مع تهريب المخدرات.

مقالات مشابهة

  • حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • حركة مسلحة تسيطر على مدينة في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن يمدد عقوبات حظر الأسلحة المفروض على جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • لماذا تعرض واشنطن على ملياردير إسرائيلي ملايين الدولارات لمغادرة الكونغو؟
  • تنقيل موظفين يثير جدلاً بجماعة تسلطانت مراكش
  • توقيف قائد ثان في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
  • إيران تستنكر محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في بوليفيا
  • محاولة إنقلاب فاشلة في «بوليفيا» و اعتقال قائد الجيش