بوابة الوفد:
2025-02-17@06:17:49 GMT

11 ألف جنيه.. تنقذ سمع «يوسف»

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

 

يوسف أحمد محمد.. يبلغ من العمر 12 عاما، يدرس بالصف الاول الاعدادي، منذ ولادته اكتشف الاطباء إصابته بفقدان السمع العصبى الشديد بالاذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن، وأجريت له جراحة زرع قوقعة بالاذن اليمنى.

واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب على فترات متقطعة بسبب تكلفتها المالية الضخمة، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، والان السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء تتكلف الافًا من الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة، والاب عامل بسيط باليومية، ولا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للاسرة، والطفل مهدد الان بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، تتكلف أحد عشر ألف جنيه.

وكذلك يحتاج لعمل جلسات تخاطب تتكلف ألف وستمائة جنيه شهريا، والام لديها ثلاثة أطفال فى مراحل التعليم المختلفة، جاءت أم الطفل الى «عيادة الوفد» تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للاسف إن التأمين الصحى يرفض الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 11 ألف جنيه يوسف

إقرأ أيضاً:

سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه

ساعد اتفاق وقف إطلاق النار بعض سكان غزة على العودة إلى أطلال منازلهم دون خوف من الضربات الجوية الإسرائيلية، لكنهم عادوا ليواجهوا أزمة حادة في المياه.

وقال المزارع باسل رجب (50 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت لاهيا شمال القطاع: "رجعنا هنا طبعاً، لا لاقينا غواطس (مضخات) ولا آبار، ولا لاقينا مباني ولا بيوت ولا سكن، جينا سوينا (أقمنا) خيم ننستر فيها، لكن الآن مفيش ميه، ما فيش عندنا ميه، بنعاني من قصة الميه، سواء لغرض الزراعة أو غرض حتى الشرب".

Gazans return to ruined homes and severe water shortage https://t.co/qJOlDfWjmQ pic.twitter.com/cHxgvTFlRs

— Reuters World (@ReutersWorld) February 14, 2025

وأضاف "طيب بدنا إحنا على الأقل نغسل مواعينا (الأواني)، نخش (ندخل) الحمام كذا، فيش عندنا أي ميه من برة مفيش، بنعاني من قصة الميه معاناة شديدة، أنا شخصياً، أيام (في بعض الأيام) بطلع بروح على غزة اتحمى (استحم) وأرجع هنا، هنا جفاف".

ويعد توافر المياه للشرب والطهي وغسل الملابس والأواني ترفاً في غزة، بعد 16 شهراً من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

ويحفر بعض الفلسطينيين آباراً في المناطق القريبة من البحر، بينما يعتمد آخرون على مياه الصنبور المالحة من الخزان الجوفي الوحيد في غزة، والذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر. وتقدر سلطة المياه الفلسطينية كلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي بنحو 2.7 مليار دولار.

وكان الفلسطينيون يواجهون بالفعل أزمة حادة في المياه، فضلاً عن نقص في الغذاء والوقود والعقاقير حتى قبل تدمير الآبار في الحرب. وقالت سلطة المياه الفلسطينية في بيان على موقعها الإلكتروني إن "208 آبار من أصل 306 خرجت عن الخدمة خلال الحرب، كما خرجت 39 بئراً أخرى جزئياً من الخدمة".

وقال رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار "هناك عجز كبير، حيث ما زال الاحتلال يمنع دخول الحفارات والأجهزة والمعدات والمولدات اللازمة لتشغيل هذه الآبار وحفرها". وأضاف"لكن هناك شركات بسيطة تعمل (لإصلاح الآبار) لكن ليس ضمن المواصفات التي نعمل بها... الآن بدأنا يعني نخفف هذه الأزمة بإنشاء آبار جديدة".

وتنفي إسرائيل عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة. وتقول وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة تابعة للجيش الإسرائيلي مهمتها إدارة الأنشطة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إنها تنسق أعمال إصلاح خطوط المياه مع المنظمات الدولية، بما في ذلك خط مياه إلى شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إستراتيجية إيران القادمة بين الضغوط الامريكية والبقاء على قيد الحياة
  • انخفاض واسع في أسعار السيارات مع عودة استيراد قطع الغيار وافتتاح وكالات صينية
  • إجراءات جديدة لزارعي القوقعة السمعية
  • مستشفى السادات تنقذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في الصدر
  • فى ذكراه.. قصة وفاة زكى رستم المأساوية
  • الفرق الإسعافية والتطوعية بهيئة الهلال الأحمر تنقذ معتمرًا باكستانيًا في الحرم المكي
  • سكان غزة.. الحياة على الأطلال دون مياه
  • "الإسكان": إعفاء بنسبة 70% من غرامات التأخير على أقساط الوحدات والمحال التجارية وقطع الأراضي والفيلات
  • ضمن برنامج أمل السعودي.. “إغاثي الملك سلمان” يختتم 3 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • عودة مظاهر الحياة إلى شوارع دمشق وسط أجواء من التفاؤل