تقرير «صادم» عن أضرار مؤسسات التعليم العالي بالسودان
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
منذ بداية هذه الحرب التي فرضت على بلادنا تعرضت مؤسسات التعليم العالي ومنسوبيها إلى أضرار جسيمة وبالغة نتيجة للممارسات اللا اخلاقية لمليشيا الدعم السريع المتمردة على مختلف الأصعدة.
ومنذ تفجر الاشتباكات كونت الوزارة لجنة لحصر الأضرار المادية التي لحقت بمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ووقفت اللجنة على حجم الأضرار التي طالت منسوبيها ومؤسساتها (الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والصندوق القومي لرعاية الطلاب)، وقد استقت اللجنة معلوماتها من مصادر موثوقة ذات صلة بهذه المؤسسات وخلصت إلى الآتي:
أولا: فقدت مؤسسات التعليم العالي عدداً من علمائها ومنسوبيها نسأل الله لهم المغفرة والرحمة وأن يتقبلهم مع الشهداء والصديقين.
ثانياً: طال التخريب كل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بولاية الخرطوم وعدداً من الولايات الأخرى حيث تأثرت هذه المؤسسات كلياً أو جزئياً وعددها (104) من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والمراكز البحثية والصندوق القومي لرعاية الطلاب بالإضافة إلى رئاسة الوزارة والتى تضررت باشتعال النار فى عدد من طوابقها، واحتراق عدد كبير من المكاتب.
ثالثاً: تضررت جامعات كثيرة بكلياتها المختلفة في البنى التحتية من المعامل والورش والمكتبات والقاعات والمكاتب الإدارية حرقاً ونهباً وتكسيرا.
رابعاً: تضررت في ولاية الخرطوم جميع الجامعات الحكومية بكلياتها، بجانب أكثر من عشر جامعات خاصة، وجامعتين أهليتين وعشرين كلية جامعية.
خامساً: فى الولايات تاثرت ست جامعات حكومية بكلياتها بأعمال النهب والتكسير والحرق، بجانب عدد من الكليات الجامعية الخاصة.
سادساً: تمت سرقة كل وسائل النقل والحركة في هذه الجامعات المذكورة وإتلاف وتدمير كبير في المباني والممتلكات.
سابعاً: لم تسلم داخليات الصندوق القومي لرعاية الطلاب ومكاتب الصندوق بالمركز والولايات والمراكز البحثية بمعاملها ومكاتبها وورشها من النهب والتخريب والحرق.
ثامناً: تم استهداف ممنهج لممتلكات ومساكن أعضاء هيئة التدريس والعاملين في مناطق كثيرة من العاصمة وبعض الولايات.
تاسعاً: تسبب كل ما سبق من جرائم بحق مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي ومنسوبيها في توقف النشاط الأكاديمي والبحثي في تلك المؤسسات.
عاشراً: إننا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ندين ونشجب ونستنكر بشدة كل هذه الممارسات البشعة والتدمير ونحمل مليشيا الدعم السريع المتمردة كل هذه الجرائم التي وقعت في مؤسساتنا على مستوى الأرواح والبنيات التحتية والأصول الثابتة والمتحركة والممتلكات الشخصية لمنسوبيها.
حادي عشر. نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة بإدانة هذه الممارسات وتعرض مؤسسات التعليم العالي المدنية للتدمير الممنهج والتخريب المقصود من قبل هذه الميليشيات.
النصر لقواتنا المسلحة الباسلة وهي تقود معركة الكرامة والعزة، والمجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين، وندعو الله أن يفك سراح المأسورين، وأن يتم النصر المؤزر قريباً بإذن الله.
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أضرار تقرير صادم عن مؤسسات التعلیم العالی والبحث العلمی مؤسسات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عاليةجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
وزير التعليم العالي: الجامعة الفرنسية حظيت بدعم من القيادة السياسيةولفت وزير التعليم العالي إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
وأعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.