قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يخطط لطلب المزيد من الأموال من الكونجرس لتطوير لقاح جديد آخر لفيروس كورونا، حيث يتتبع العلماء موجات جديدة وارتفاع حالات العلاج في المستشفيات، ولكن ليس كما كان من قبل.

ويتوقع المسؤولون بالفعل لقاحات محدثة لكوفيد-19 تحتوي على نسخة واحدة من سلالة أوميكرون، تسمى XBB.1.5. 

ويعد ذلك تغيير مهم عن الجرعات المركبة اليوم، والتي تمزج سلالة فيروس كورونا الأصلية مع متغيرات أوميكرون الأكثر شيوعًا في العام الماضي، ولكن ستكون هناك دائمًا حاجة إلى لقاحات محدثة مع استمرار الفيروس في التحور.

يجب أن يكون الناس قادرين على البدء في التشمير عن سواعدهم الشهر المقبل لما يأمل المسؤولون أن يكون لقاحًا سنويًا لكوفيد-19 في الخريف. تقوم كل من شركة Pfizer وModerna والشركة المصنعة الأصغر حجمًا Novavax بتخمير جرعات من تحديث XBB، لكن سيتعين على إدارة الغذاء والدواء التوقيع على كل منها، ويجب على المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بعد ذلك إصدار توصيات لاستخدامها.

وقال بايدن، الذي يقضي إجازته في منطقة بحيرة تاهو، للصحفيين يوم الجمعة: 'لقد وقعت هذا الصباح على اقتراح يتعين علينا أن نقدمه إلى الكونجرس طلبا للحصول على تمويل إضافي للقاح جديد ضروري وفعال'.

وأضاف أنه يوصى 'مبدئيا' بأن يحصل عليه الجميع بمجرد أن تصبح اللقطات جاهزة.

ولم يذكر طلب التمويل الذي قدمه البيت الأبيض للكونغرس بقيمة 40 مليار دولار في 11 أغسطس/آب، فيروس كورونا. وتضمنت طلبات التمويل لأوكرانيا، لتجديد أموال الكوارث الفيدرالية الأمريكية في الداخل بعد موسم مناخي مميت من الحرارة والعواصف، وأموال لتعزيز إنفاذ القانون على الحدود الجنوبية مع المكسيك، بما في ذلك أموال للحد من تدفق الفنتانيل القاتل. وفي الخريف الماضي، طلبت الإدارة تمويلًا بقيمة 9.25 مليار دولار لمكافحة الفيروس، لكن الكونجرس رفض الطلب.

في الأسبوع المنتهي في 29 يوليو، بلغ عدد حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا 9056. وهذا يمثل زيادة بنحو 12٪ عن الأسبوع السابق. لكنه بعيد كل البعد عن القمم السابقة، مثل 44000 حالة دخول أسبوعيًا إلى المستشفى في أوائل يناير، أو ما يقرب من 45000 حالة في أواخر يوليو 2022، أو 150000 حالة دخول خلال طفرة أوميكرون في يناير 2022.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

دبي: «الخليج»
في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية؛ إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري، ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً. فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري، ضمن منظومته المتطورة.
ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة، يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين. وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات. وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة، وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات، وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة. وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.

مقالات مشابهة

  • ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
  • التصعيد الأمريكي في اليمن بين عمليتي بايدن وترامب
  • روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
  • إغلاق بورصة لندن بتراجع هو الأكبر منذ أزمة كورونا
  • القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب
  • وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • الحوثي يتوعد بمزيد من العمليات ضد العدو الأميركي والإسرائيلي
  • تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
  • الصحة الإماراتية: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
  • «الصحة»: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري