بعد وقفها على أي أو أس.. ميتا تعتزم وقف ماسنجر لايت على أجهزة أندرويد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تعتزم شركة خدمات الإنترنت الأميركية "ميتا بلاتفورمس" وقف تشغيل "ماسنجر لايت" وهو النسخة الأخف ومحدودة الإمكانية من تطبيق المحادثة الفورية "ماسنجر" على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.
وأشار موقع "تك كرانش" -المتخصص في موضوعات التكنولوجيا- إلى أن مستخدمي التطبيق بدأت تصلهم رسائل توصيهم باستخدام الإصدار "ماسنجر" بدلا من "ماسنجر لايت" حتى يتمكنوا من مواصلة التحدث مع الآخرين.
كما تم حذف تطبيق "ماسنجر لايت" من متجر "غوغل بلاي" الإلكتروني للمستخدمين الجدد، ولن يكون متاحا للمستخدمين الحاليين بعد 18 سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال متحدث باسم شركة ميتا إنه "اعتبارا من 21 أغسطس/آب الحالي، سيتم توجيه الذين يستخدمون تطبيق ماسنجر لايت على أجهزة أندرويد لاستخدام ماسنجر (أو إف بي لايت) لإرسال واستقبال الرسائل عبر تطبيق ماسنجر".
يُذكر أن ميتا -التي كانت تعرف في السابق باسم فيسبوك- قدمت تطبيق "ماسنجر لايت" لأجهزة أندرويد عام 2016 للذين يستخدمون أجهزة ذكية وأقل قوة.
ويتيح هذا التطبيق الوظائف الرئيسية فقط في تطبيق "ماسنجر" حتى لا يشغل سوى مساحة صغيرة من ذاكرة الجهاز، ويستهلك كمية أقل من طاقة معالجه.
ورغم أن "ميتا" أطلقت نسخة من التطبيق "ماسنجر لايت" للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل "آي أو إس" فإنها أوقفت تشغيله على هذه الأجهزة عام 2020.
وبحسب شركة تحليل بيانات سوق الأجهزة المحولة "داتا إيه آي" تم تنزيل حوالي 760 مليون نسخة من التطبيق "ماسنجر لايت" منذ إطلاقه عام 2016، حيث تعتبر الهند أكبر دولة تستخدمه، تليها البرازيل وإندونيسيا، في حين تحتل الولايات المتحدة المركز الثامن في قائمة الدول الأكثر تنزيلا للتطبيق.
ويأتي إعلان وقف "ماسنجر لايت" على أجهزة أندرويد بعد وقت قصير من إعلان "ميتا" اعتزامها استبعاد خاصية دعم الرسائل النصية القصيرة من تطبيق "ماسنجر" الشهر المقبل.
وأبلغت "ميتا" المستخدمين بأنه "لن يكون في مقدورهم استخدام ماسنجر لإرسال أو استقبال الرسائل النصية القصيرة التي يتم إرسالها عبر شبكات الهواتف الخلوية عندما يتم تحديث التطبيق بعد 28 سبتمبر/أيلول 2023".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أجهزة أندروید ماسنجر لایت
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي مشاركة معلومات سرية على سيغنال ويبحث أمن التطبيق وسط قضايا أمنية وسياسية متشابكة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية عبر تطبيق "سيغنال"، نافيًا صحة ادعاءات الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتيك"، الذي زعم أن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك تفاصيل عمليات عسكرية أمريكية مرتقبة ضد الحوثيين في اليمن ضمن محادثة على التطبيق.
وشدد ترامب على أن الأمن القومي الأمريكي أقوى من أي وقت مضى، وأشاد بمستشاره للأمن القومي مايك والتز، الذي قيل إنه أضاف غولدبرغ عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
كما وصف والتز الصحفي الأمريكي بأنه جزء من حملة تشويه ضد الإدارة، مشيرًا إلى أن فريقه القانوني والتقني يراجع الحادثة لمعرفة كيف تمكن غولدبرغ من الانضمام إلى المحادثة.
محادثات بشأن الاتفاق الأمني في البحر الأسودفي سياق آخر، أعلن ترامب أن إدارته تدرس الشروط التي وضعتها موسكو لتنفيذ الاتفاق المبدئي المتعلق بوقف استخدام القوة في البحر الأسود، والذي تم التوصل إليه بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها مسؤولون أمريكيون مع وفود روسية وأوكرانية في السعودية.
ترامب: المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة.. والأمور تسير بشكل جيد
ترامب يشدد القيود: تعليق جزئي لطلبات الإقامة وسط تدقيق أمني صارم
ترامب: اختراق محادثاتي السرية وتسريبها في اليمن خلل
ترامب يهاجم فنانة بسبب لوحة مشوهة تحمل صورته
وأوضح ترامب أن هناك خمسة أو ستة شروط وضعتها روسيا، وأن واشنطن تنظر فيها حاليًا، في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وافقت على وقف العمليات العسكرية في البحر الأسود. من جهتها، أكدت موسكو أنها لن تلتزم بالاتفاق إلا بعد رفع القيود المفروضة على مصارفها وصادراتها من الأغذية والأسمدة.
ترامب يلوّح بإلغاء التمويل الحكومي لـ NPR و PBSوفي خطوة قد تؤجج الجدل الإعلامي، أعرب ترامب عن رغبته في قطع التمويل الحكومي عن الراديو الوطني العام (NPR) وخدمة البث العام (PBS)، واصفًا المؤسستين بأنهما غير عادلتين ومنحازتين.
وجاء هذا التصريح بعد أن طالبت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين مديري NPR و PBS بالمثول أمام لجنة فرعية معنية بكفاءة الحكومة، حيث تواجه المؤسستان ضغوطًا متزايدة من الجمهوريين الساعين إلى تقليص ميزانيتهما.
مخاوف أمنية حول استخدام "سيغنال" في الاتصالات الحكوميةوفي إطار القضايا الأمنية، كشف ترامب أنه طلب من مايك والتز دراسة أمن تطبيق "سيغنال"، لكنه استبعد الحاجة إلى تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في الوقت الحالي. وأوضح أن الأمر لا يتعلق بتحقيق جنائي، بل هو مسألة تتعلق بالأمن السيبراني، متسائلًا: *"هل يمكن اختراق المحادثات؟"* وإن كان ذلك ممكنًا، فيجب البحث عن بدائل أكثر أمانًا.
ورغم عدم تأكيده التخلي التام عن استخدام التطبيق، أشار ترامب إلى أنه يفضل عقد الاجتماعات بشكل مباشر، قائلًا: *"إذا كان الأمر بيدي، فسيكون الجميع في غرفة محكمة بعوازل من الرصاص، ولكن الحياة لا تسير دائمًا بهذه الطريقة."*
وفي ختام حديثه، لمح إلى احتمالية تقليل الاعتماد على "سيغنال" في المستقبل، لكنه لم يستبعد إمكانية استخدامه في حالات الطوارئ التي تتطلب سرعة في التواصل بدلاً من التركيز على الأمان المطلق.
من جانبه، وافقه والتز الرأي، مشددًا على ضرورة عقد الاجتماعات المباشرة كلما كان ذلك ممكنًا لضمان أقصى درجات الأمان في الاتصالات الحكومية.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات داخل الإدارة الأمريكية حول قضايا الأمن السيبراني، والسياسة الخارجية، والتمويل الإعلامي.
وبينما تتجه الأنظار نحو كيفية تعامل إدارة ترامب مع هذه التحديات، يظل الأمن القومي وتوازن العلاقات الدولية في صلب النقاشات السياسية داخل واشنطن.