كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأحد عن اجتماع سري عقد بين وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ونظيرته الليبية نجلاء المنقوش في العاصمة الإيطالية روما -الأسبوع الماضي- على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية تربط البلدين. ويُعد هذا الاجتماع، الذي عقد بوساطة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الأول من نوعه على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين.

وبحسب بيان الوزارة قال كوهين "تحدثت مع وزيرة الخارجية عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".

ووفق البيان ذاته، قال كوهين إن "اللقاء التاريخي مع المنقوش هو خطوة أولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا"، مضيفا أن "حجم ليبيا وموقعها الإستراتيجي يمنح العلاقات أهمية وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل".

كما جاء في البيان أن الوزيرين ناقشا العلاقات التاريخية بين البلدين و"إمكانية التعاون بين الدولتين والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه".

وأشار إلى أن "اللقاء جاء بمبادرة إسرائيلية لإقامة اتصالات مع ليبيا".

وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنها تعمل "مع عدد من الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا من أجل توسيع ما سمتها دائرة السلام والتطبيع مع إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد 59 عامًا من إعدامه.. هل أعادت إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت تقارير عبرية، عن الأنباء التي ترددت بشأن استعادة إسرائيل لرفات الجاسوس الذي أعدم في دمشق إيلي كوهين بأنها عارية تمامًا من الصحة.

وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه في الساعات الأخيرة، انتشرت مثل هذه الادعاءات والشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.

القبض على إيلي كوهين 

تم القبض على الإسرائيلي المولود في مصر في سوريا وأعدم عام 1965 بعد أن أجرى عملًا لصالح الموساد.

وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام بأن إسرائيل تواصلت مع مسؤولين في سوريا من أجل تحديد مكان رفات  الجاسوس، الذي لا يُعرف مكان دفنه.

استعادت ساعة يد «كوهين»

يذكر أنه في صيف 2018، أعلنت تل أبيب أنها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءا من "هويته العربية الزائفة" وذلك بفضل "عملية خاصة نفذها الموساد في دولة عدوة".

وسرت حينها معلومات بشأن مفاوضات تجريها إسرائيل مع روسيا، من أجل استعادة أغراض شخصية أخرى لكوهين، وحتى رفاته

وفي أعقاب انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على المواقع العسكرية السورية دمرت مقدرات الجيش السوري.

إسرائيل تنفي إعادة رفات إيلي كوهين من سوريا

نفت المؤسسة الأمنية في إسرائيل إعادة رفات الجاسوس إيلي كوهين الذي أعدم في سوريا عام 1965.

وقالت المؤسسة الأمنية في بيان إن الشائعات المتداولة حول إعادة رفات كوهين غير صحيحة"، مشيرة إلى أن "كوهين عمل في خدمة إسرائيل وترقى إلى قمة النظام السوري في أوائل الستينيات. وأطلق عليه لاحقا لقب رجلنا في دمشق".

محاولات إسرائيل لاستعادة رفات «كوهين»

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن إسرائيل تحاول استغلال الفوضى والاضطرابات في سوريا، لإعادة رفات جاسوسها.

وتابعت: أن محاولات إسرائيل لم تكن وليدة اللحظة، بل أن تل أبيب تحاول منذ فترة كبيرة، كما أجرت اتصالات مع روسيا، مشيرة إلى أن هذه الجهود لم تحقق أي نتائج حاسمة.

بدعوى البحث عن رفات «كوهين».. إسرائيل تخترق العمق السوري

ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن مروحية إسرائيلية هبطت ليلة الاثنين، في موقع عسكري قرب دمشق، إذ دخل الجنود المكان وبقوا فيه لمدة 20 دقيقة قبل أن يغادروا باتجاه جنوب سوريا، يأتي هذا بالتزامن مع تقارير عن غارات إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

في عام 2021، كشف رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن عمليات البحث مستمرة بالتعاون مع روسيا، إذ تركزت الجهود في مخيم اليرموك جنوب دمشق، إلا أن النتائج بقيت غامضة.

جهود سابقة لاستعادة الرفات

نشرت صحيفة "رأي اليوم" تقارير عن قيام جنود روس بعمليات تفتيش في سوريا بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي، كما أُثيرت تقارير في عام 2021 حول قطعة يُعتقد أنها تخص كوهين تم نقلها إلى إسرائيل، لكن مكتب نتنياهو نفى صحة تلك الادعاءات، وفق "يديعوت أحرونوت".

وُلد إيلي كوهين عام 1924 لعائلة يهودية مهاجرة من حلب، وانضم لاحقًا إلى جهاز الموساد الإسرائيلي، وعرف في صفوف الجهاز باسم "العميل 88"، إذ سافر إلى سوريا ليدعي أنه مغترب سوري مهاجر من الأرجنتين، ونجح هناك في بناء سمعته كرجل أعمال ناجح متحمس لوطنه الأصلي سوريا.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية
  • بعد 59 عامًا من إعدامه.. هل أعادت إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟
  • بعد سقوط الأسد.. تعرف على قصة الجاسوس الإسرائيلي «إيلي كوهين» وتفاصيل إعدامه
  • وزير الخارجية يؤكد لـ نظيره الباكستاني أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين
  • هل استعادت إسرائيل رفات الجاسوس إيلي كوهين من سوريا؟
  • إسرائيل تسعى لاستعادة رفات إيلي كوهين وجندي من سورية
  • إسرائيل تبحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين في سوريا
  • اجتماع افتراضى بين وزير الخارجية والهجرة والمفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات
  • عاجل | نائب وزير الخارجية الروسي: نحذر إسرائيل من ضم مرتفعات الجولان وهذا أمر غير مقبول