العوادي: تفكيك أكبر شبكات التهريب وإلقاء القبض على العشرات من المهربين خلال الأشهر الماضية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، تفكيك أكبر شبكات التهريب وإلقاء القبض على العشرات من المهربين خلال الأشهر الماضية.
وقال العوادي في بيان “تأكيداً للمتابعة المتواصلة من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لملف محاربة الفساد، وما يتعلق منها بجرائم تهريب النفط، وما أعلنه سيادته لأكثر من مرة بهذا الصدد، من جهود كبيرة أثمرت عن تفكيك أكبر شبكات التهريب، وإلقاء القبض على العشرات من المهربين خلال الأشهر الماضية، بجهود كبيرة وغير مسبوقة من الأجهزة الحكومية المختصة.
واضاف “يثمن رئيس مجلس الوزراء الدور الفعال والحيوي لمجلس القضاء الأعلى والمحاكم المختصة التي أصدرت أحكاماً رادعة بحق مجموعة منهم، كما يثمن الدور البطولي لجهاز الأمن الوطني الذي كان له الدور الأساس في متابعة وكشف هذا الملف المدمر للاقتصاد الوطني، ويؤكد مجدداً أنّ الحكومة ستقف بوجه كل العابثين بثروة الشعب العراقي، من مهربين أو متجاوزين على المال العام، وفقاً للقانون والقضاء، وأنها عازمة على وضع حد نهائي لهذا الملف المهمل منذ سنوات طوال.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
كشف الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن حقيقة الأخبار المتداولة بشأن وجود عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض في الأيام المقبلة. وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذه المعلومات صحيحة بالفعل، لكنها ليست بالخطورة التي قد يتخيلها البعض.
وأوضح فهيم أن العاصفة الشمسية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما أنها لا تؤثر بشكل مباشر على البشر أو الحيوانات. وأشار إلى أنها ظاهرة طبيعية تتكرر كل 11 عامًا تقريبًا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل رئيسي على شبكات الاتصالات والإنترنت بسبب التغيرات في المجال المغناطيسي للأرض.
تأثير العاصفة الشمسية على مصر
طمأن فهيم الجمهور بشأن تأثير العاصفة الشمسية على مصر، موضحًا أن البلاد بعيدة نسبيًا عن المجال القطبي الجوي الذي يتأثر بشكل مباشر بهذه الظاهرة. وأوضح أن العاصفة الشمسية غالبًا ما تستهدف نصف الكرة القطبي الجنوبي أو الشمالي، مما يقلل من تأثيرها على المناطق القريبة من خط الاستواء، مثل مصر.
الثقب الإكليلي في الشمس: مصدر العاصفة
في سياق متصل، أشار العلماء إلى أن مصدر هذه العاصفة الشمسية هو "الثقب الإكليلي" الذي انفتح مؤخرًا في الغلاف الجوي للشمس. ويبلغ عرض هذا الثقب حوالي 800 ألف كيلومتر، أي ما يعادل 62 مرة قطر كوكب الأرض.
ويعتبر "الثقب الإكليلي" منطقة في الغلاف الجوي للشمس حيث تفتح المجالات المغناطيسية، مما يسمح للرياح الشمسية بالهروب إلى الفضاء. وتظهر هذه المناطق أكثر قتامة في الصور فوق البنفسجية نظرًا لعدم احتفاظها بالغازات الساخنة المتوهجة التي تكون عادة محاصرة داخل الحقل المغناطيسي.
موعد وتأثيرات العاصفة الشمسية
وفقًا للعلماء، فإن الرياح الشمسية الناتجة عن هذا الثقب تتحرك بسرعة تصل إلى 800 كيلومتر في الثانية، ومن المتوقع أن تصل إلى الأرض بحلول 31 يناير.
ورغم أن هذه الرياح قد تسبب عواصف جيومغناطيسية ضعيفة من الفئة "جي1"، فإنها لا تشكل تهديدًا خطيرًا للأرض. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي إلى حدوث ظاهرة الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العالية، مما يجعلها مشهدًا جماليًا نادرًا لمحبي مراقبة السماء.
بينما تنتشر الأخبار حول العاصفة الشمسية القادمة، فإن العلماء يؤكدون أنها ليست حدثًا كارثيًا، بل هي ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري. ورغم احتمالية تأثيرها الطفيف على شبكات الاتصالات والإنترنت، فإن تأثيرها المباشر على البشر والحيوانات يكاد يكون معدومًا. كما أن مصر والمناطق القريبة من خط الاستواء لن تتأثر بها بشكل كبير، في حين قد يستمتع سكان المناطق القطبية بمشاهدة الشفق القطبي الناتج عن هذه الظاهرة.