بوابة الوفد:
2024-07-03@17:14:21 GMT

احذر: السكر يزيد تصلب الشرايين التاجية للقلب

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

السكر هو مرض يصيب جسم الإنسان فيجعله غير قادر على استخدام أو اختزان السكر، ومن أهم أعراضه الإحساس بالعطش وازدياد إدرار البول ويؤثر السكر أيضا على الأوعية الدموية بكافة أنحاء الجسم وخاصة العين كما يؤثر على أعصاب الجسم بما فيها أعصاب العين.

ويقول الدكتور ياسر محمد حزين دكتوراه القلب والاوعية الدموية بطب عين شمس واستشارى القلب وقسطرة القلب وعضو الجمعية الاوروبية للقلب السكر مرض يختص بالأساس بكثير من أجهزة الجسم وخاصة بالأوعية الدموية ويعتبر السكر من الأمراض التى لابد وأن تأتى بمضاعفات بمرور الوقت وإذا نظرنا إلى داء السكرى من وجهة نظر القلب والأوعية الدموية فإننا نجد أن لارتفاع السكر شأنا عظيما فى التأثير على حالة الأوعية الدموية وعلى كفاءة عضلة القلب والشرايين التاجية المغذية لهذه العضلة وارتفاع السكر بالنسبة للنوع الأول يعتمد على حقن الأنسولين أما ارتفاع السكر من النوع الثانى فيعتمد على الأدوية المخفضة لنسبة السكر وأحيانا يحتاج مريض السكر من النوع الثانى فى مرحلة متقدمة إلى اعطائه الأنسولين بديلا للأقراص أو مع الأقراص ويعتبر مرض الشريان التاجى من الأمراض التى يؤثر فيها ارتفاع السكر بنوعيه تأثيرا شديدا حيث إن ارتفاع السكر يساعد على تسارع عملية تصلب الشرايين التاجية كما يساعد على أكسدة الدهنيات وتنامى وجود الرقائق الدهنية على جدران الشريان مما يتسبب فى ضيق وبطء فى شريان الدم ويشجع بالتبعية على حدوث نوبات أزمات القلب فى صورها المختلفة من ذبحة صدرية مستقرة وذبحة صدرية غير مستقرة وجلطة الشريان التاجى وفى حالة حدوث ذبحة صدرية 

غير مستقرة أو جلطة بالقلب يتم التعامل على الفور بالعقاقير اللازمة لاذابة هذه التجلطات أو بعمل قسطرة للشرايين التاجية لاذابة الجلطة فى حينها ووضع دعامة فى الموضع الذى حدثت به الجلطة فى الشريان ليظل مفتوحا بعد ذلك، على انه من الخطأ أن يقتصر علاجنا على هذا التوسيع ووضع الدعامة فقط إذ إن علاج السكر فى حد ذاته هو حجر الزاوية فى عدم تكرار حدوث هذه الأزمات وقد حدثت ثورة فى العقدين الماضيين فى مجالى علاج السكر وشرايين القلب التاجية فمن ناحية السكر تم استحداث أجيال من العقاقير المختلفة التى تساهم فى خفض السكر دون حدوث أعراض جانبية كنوبات هبوط السكر والتى من الممكن أن تؤثر أيضا على الشرايين التاجية وتحدث نوبات قلبية خطيرة.

أما فى مجال الدعامات فقد تطور تطورا كبيرا فى الأنواع والأحجام، إذ إن ظهور الدعامة الدوائية «الذكية» قد ساهم بشكل كبير فى حل مشكلة الضيق الذى كان ينتج من الدعامات العادية قبل ذلك، إذ إن الدعامة الدوائية هى عبارة عن جسم معدنى رقيق معالج بشكل تقنى عال وموضوع عليه مادة مشعة بنسبة ضئيلة تثبط من نمو أنسجة الشريان الداخلية مرة أخرى، كذلك ظهرت دعامات حديثة تسمى «الشبح» لأنها تذوب ويمتصها الوعاء الدموى بمرور الوقت ولا تترك أثرا داخل الشريان مما قد يعطى فرصة لاحقا، فقد يحتاج جراحة للشريان التاجى ولها قيمة عظمى فى عدم استخدام أدوية السيولة لمدى طويل حيث إن هناك بعض المرضى الذين لا يجب عليهم اخذ هذه الأدوية لمدة طويلة.

ويؤكد الدكتور ياسر حزين أن تأثير السكر لا يمتد إلى الشرايين التاجية فحسب وإنما يمتد لشجرة الشرايين وباقى الأوعية الدموية فى الجسم بالكامل فقد يحدث ضيق بشرايين الأطراف ويعالج بتنظيم السكر وتوسيع بالبالون وتركيب دعامات ويضطر فى بعض الحالات لإرسال المريض لإجراء جراحة فالسكر يؤثر على الكفاءة العامة لعضلة القلب مما يؤدى حال عدم العلاج بالطريقة السليمة إلى هبوط عضلة القلب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احذر السكر الشرايين

إقرأ أيضاً:

احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى

أمراض الكلى من الأمراض التي تصيب الشخص بسبب نمط حياته الخاطئ  وذلك لكون الكلى أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة حسبما أشار أخصائي أمراض الكلى،الدكتور ميخائيل يليسييف.

ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم، والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.

ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى، والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.

ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".

ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).

ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.

مقالات مشابهة

  • دراسة: المساحات الخضراء والزرقاء تحافظ على صحة القلب
  • كيفية الوقاية من احتشاء عضلة القلب.. احذر الأعراض
  • بدائل اللحوم النباتية قد تكون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • 5 عادات تدمر القلب أكثر من غيرها.. عدم الحركة أبرزها
  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • مؤشرات الاختبار الذاتي للوقاية من احتشاء عضلة القلب
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • أطعمة للحصول على مستويات صحية للسكر في الدم.. وهذه الأطعمة احذر تناولها