الإمارات إلى الأمام.. صدارة إقليمية وريادة عالمية واقتصاد يغير الوضع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تخطو الإمارات بقدميها نحو التقدم والنمو والازدهار، فلا تجد باب للتطور إلا وطرقته من أجل تموضع مركزها بين الدول المتقدمة، والبعد عن نمطية الاقتصاد في التعاملات، حيث تعيش الإمارات أزهى عصورها تجاريًا واقتصاديًا والمراكز الأولى سياحيًا.
المركز الأول في السياحةوفي سياق متصل، احتلت دولة الإمارات المركز الأول عالميًا في السياحة، وكأبرز وجهة دولية للسياح من السوق الصينية، وذلك حسب مجموعة فورورد كيز المتخصصة في تحليلات السفر.
وتعد الإمارات من بين الوجهات العشر الأكثر مرونة في السفر إلى الخارج من الصين، وذلك أثناء الربع الثالث من العام الحالي، كما أنها تحتل الصدارة بنمو مرتفع يصل إلى 6% من الحجوزات، وذلك مقارنة بالمستويات التي تم تسجيلها في عام 2019، وأخذت مكانة الإمارات تبرز كدولة لها ثقل اقتصادي.
وتقدم دولة الإمارات تاشيرة سلسلة عند الوصول للمسافرين الصينيين ذات ميزه قيمة وتعزز هذه العوامل وجود دولة الإمارات كواجهه سياحيه لاستيعاب السياح الصينيين.
وجاءت الإمارات في أول القائمة المتصدرة، وحلت بعدها ماكو وسنغافوره، وهونغ مونغ، ماليزيا وغيرها من الواجهات الدولية التي يرغب السياح الصينيون قضاء عطلات فيها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وارتفعت معدلات التدفق السياحي من السوق الصينية إلى دبي بنسبة بلغت نحو 290% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي حيث أنها سجلت أكثر من 260 الف زائر، إذا سجلت هذه السوق أعلى نسبة نمو في قائمة أكبر 20 سوق مصدرة للسياح إلى الإمارات.
وتتبنى حكومه الامارات نموذجا اقتصاديا يخدم رؤيتها المستقبليه من خلال اعتمادها على سياسات اقتصاديه مرنه تزامن المتغيرات العالميه كما ان الارقام تؤكد متانه الاداء الاقتصادي للدوله وتحقيق نسب نمو ايجابيه فقط التقديرات العاديه حيث إن تقدير الناتج المحلي الاجمالي بالاسعار الجاريه لعام 2022 تجاوزت 1.86تريليون درهم والثابت 1.62 ترليون درهم.
الدعوة لنظام تجارة عالميوحثت دولة الإمارات العربية على حشد الجهود الدولية لاعتماد نظام تجارة عالمي منفتح وشامل وقائم على التعددية.
وتهدف الإمارت من وراء هذا النظام ضمان تدفق السلع والبضائع والخدمات في أنحاء العالم دون مشكلات أو عقبات.
وتحرص الإمارات على دفع بلاده نحو أجندة إصلاح منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تستعد فيه الإمارات لاستقبال المؤتمر الوزاري الـ13 للمنظمة أبو ظبي في عام 2024، وهذا الذي أشار إليه ثاني الزيودي، وزير الخارجية الاماراتي، عقب المشاركة في الاجتماع الوزاري المعني بالتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.
وقال وزير الخارجيه الاماراتي إن الاجتماع الوزاري المعني بالتجارة والاستثمار لمجموعة العشرين حدثًا مهمًا من أجل التباحث في قضايا التجارة العالمية، كما ان التوصيات التي يقدمها على تشكيل ملامح حوكمه النظام التجاري متعددة الأطراف خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
وركزت مجموعات العمل المعنية بالتجارة والاستثمار على خمسة أولويات، وهي التجارة لأجل النمو والازدهار، التجارة وسلاسل القيمة العالمية المرنة، دمج المنشآت الصغرى والصغيرة والمتوسطة في التجارة العالمية، الخدمات اللوجستية للتجارة إصلاح منظمة التجارة العالمية، وسيجري عرض مخرجات الاجتماع على قمة القادة يوم 9 و10 من سبتمبر القادم للعام الجاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستقبل دولة الإمارات السوق الصيني تعاملات الصينيين الدول المتقدمة السفر إلى الخارج المركز الأول المراكز الأولى التجارة والإستثمار واجهة سياحية منظمة التجارة التجارة العالمیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
يهدد التجارة العالمية.. ترامب يفرض رسومًا جمركية جديدة على كندا والمكسيك والصين
في خطوة أثارت ردود فعل واسعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات القادمة من كندا والمكسيك والصين، مما أشعل فتيل التوترات التجارية وأثار مخاوف من تداعيات اقتصادية على المستوى العالمي.
وفقًا للبيان الصادر عن البيت الأبيض، شملت الرسوم الجديدة: فرض ضرائب بنسبة مرتفعة على السلع الصينية، في إطار سياسة تهدف إلى تقليص العجز التجاري الأمريكي مع الصين، فضلا عن زيادة التعريفات على المنتجات الكندية، خاصة في قطاعات الأخشاب والألمنيوم والصلب.
كما فرض قيود جمركية إضافية على المكسيك، تشمل منتجات صناعية وزراعية، في محاولة للضغط على المكسيك لتعزيز سياساتها التجارية مع الولايات المتحدة.
مبررات ترامب للقراربرر ترامب هذا التصعيد بضرورة حماية الصناعات الأمريكية من "الممارسات التجارية غير العادلة"، مشيرًا إلى أن بعض الدول، وعلى رأسها الصين، تمارس سياسات إغراق الأسواق الأمريكية بالبضائع منخفضة التكلفة، ما يضر بالمصنعين الأمريكيين.
مباحثات سد النهضة تتصدر اتصالًا هاتفيًا بين ترامب والسيسيبتكلفة فلكية.. لماذا يريد ترامب إقامة نظام "قبة حديدية" فوق الولايات المتحدة؟
كما أكد أن الرسوم الجديدة تأتي ضمن استراتيجيته لتحقيق "أمريكا أولًا"، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية.
الصين: تهديد بإجراءات انتقاميةلم تتأخر بكين في الرد على القرار الأمريكي، حيث أعلنت وزارة التجارة الصينية أنها تدرس اتخاذ تدابير مضادة، من بينها فرض رسوم جمركية على المنتجات الأمريكية، خاصة في مجالات الزراعة والتكنولوجيا، مما ينذر بمزيد من التصعيد في الحرب التجارية بين البلدين.
من جانبها، عبّرت كندا عن استيائها من القرار، مؤكدة أن الإجراءات الأمريكية غير مبررة وقد تؤثر سلبًا على اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث (اتفاقية USMCA التي حلت محل نافتا).
فيما اعتبرت المكسيك أن هذه الخطوة ستؤثر على التعاون التجاري بين البلدين، محذرة من إجراءات مماثلة لحماية مصالحها.
تداعيات اقتصادية محتملةويرى محللون اقتصاديون أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، حيث ستزيد تكلفة الواردات، ما قد ينعكس على أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق الأمريكية والعالمية.
كما أن التصعيد التجاري بين القوى الاقتصادية الكبرى قد يضعف حركة التجارة الدولية ويؤثر على سلاسل التوريد العالمية.
ومع تزايد القرارات الحمائية من الجانب الأمريكي، واستعداد الدول المتضررة لاتخاذ إجراءات انتقامية، تبدو الأسواق العالمية مهددة بموجة جديدة من التوترات التجارية، ما يعزز المخاوف من ركود اقتصادي محتمل.